تصدرت السعودية قائمة البلدان العربية في مؤشر "جودة البنية التحتية من أجل التنمية المستدامة" (SDGs) الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" الإثنين.

وحصلت السعودية على 64.2 من أصل 100 نقطة، محتلة الرتبة 20 في قائمة ضمت 155 دولة.

والمؤشر هو أداة تم تطويرها لتقييم جودة البنية التحتية الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويعكس كيفية مساهمة جودة البنية التحتية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال تحسين الإنتاجية وتعزيز التجارة وتحقيق الاستدامة البيئية.

محمد بن سلمان.. ماذا يعني "التغيير الكبير" لمستقبل السعودية؟ يرسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استراتيجية جديدة للنظام العالمي بعد أن تحول من أمير شاب مغرور قبل عدة سنوات، إلى وسيط دولي مؤثر وقوي، وفقا لوكالة بلومبرغ.

ويعتمد المؤشر على معايير بينها التنمية الاقتصادية وتشمل مدى توفر وجودة الخدمات التي تدعم التجارة والصناعة، والمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية مثل الحد من انبعاثات الكربون ودعم الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.

كما يرتكز على التنمية الاجتماعية التي تضم تحسين جودة المنتجات والخدمات تعزيز الابتكار وتحسين الوصول إلى الأسواق العالمية، فضلا عن معايير تخص التجارة والتنافسية بينها تحسين القدرة التنافسية للدول في التجارة الدولية والامتثال للمعايير العالمية التي تساهم في تقليل العوائق التجارية.

دولة عربية باتت بين الأعلى.. الدين العالمي يرتفع إلى 97 تريليون دولار قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن الدين العام العالمي ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 97 تريليون دولار العام الماضي، إذ تدين الدول النامية بحوالي ثلث هذا المبلغ، مما يعيق قدرتها على دفع تكاليف الخدمات الحكومية الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.

ويعتمد المؤشر أيضا معايير ترصد مستوى الابتكار والاستثمار في البلد، وضمنها تأثير أنظمة البنية التحتية للجودة على دعم الابتكار، مدى جذب الاستثمارات نتيجة لتحسين الثقة في الأسواق.

وهذا ترتيب البلدان العربية في المؤشر:

السعودية: 64.2 نقطة.

الإمارات: 63.8

تونس: 51.3

مصر: 44.7

سلطنة عمان: 43.8

الأردن: 38.3

اليمن: 35.8

قطر: 33.5

الكويت: 32.5

البحرين: 32.1

المغرب: 24.3

الجزائر: 24.0

الأراضي الفلسطينية: 21.4

العراق: 14.1

السودان: 10.3

لبنان: 9.3

الصومال: 9.3

سوريا: 6.8

ولم يشمل التصنيف ليبيا وموريتانيا وجزر القمر وجيبوتي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جودة البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

الهند بصدد تطوير البنية التحتية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بوتيرة غير مسبوقة

نيو دلهي : البلاد

 تسعى الهند لتعزيز القدرة المتجددة بوتيرة غير مسبوقة مما يضع البلاد في موقع ريادي عالمي في عملية الانتقال إلى الطاقة النظيفة على سبيل المثال، تستعد السكك الحديدية الهندية لتجربة أول قطار يعمل بالهيدروجين في ديسمبر المقبل حيث تم تصنيع هذا القطار في مصنع انتيغرال المتكامل للسكك الحديدية في ولاية تاميل نادو الهندية والذي  صمم للسير بسرعة تصل إلى 140 كيلومترًا في الساعة ويستخدم القطار خلايا وقود تجمع بين الهيدروجين والأكسجين لتوليد الكهرباء مع بخار الماء كإنبعاث وحيد.

في حين اكد بيان أصدرته الحكومة الهندية مؤخرًا، انه سيتم إجراء التشغيل التجريبي على طريق جيند-سونيبات ​​في ولاية هاريانا بالهند على مسافة 90 كيلومترًا. كما اوضح البيان انه إذا نجحت التجربة، تخطط الهند لإضافة 35 قطارًا آخر يعمل بالهيدروجين إلى شبكتها للسكك الحديدية بحلول عام 2025.م بما يتماشى مع هدف الحكومة الهندية المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2030م.

وفي الآونة الأخيرة ولأول مرة في العالم،  قامت شركة جاكسون جرين المتخصصة في التحول في مجال الطاقة، بتصنيع الميثانول الملتقط من غازات دخان ثاني أكسيد الكربون باستخدام عملية تصنيع كجزء من مشروع تجريبي في محطة فيندياشال للطاقة الحرارية التابعة لشركة توليد الطاقة الوطنية (NTPC) وهي احدى الشركات الرائدة في الهند في مجال توليد الطاقة. وتهدف شركة توليد الطاقة الوطنية التي تبلغ طاقتها المركبة 3220 ميجاوات حاليًا، إلى زيادة نفس العدد إلى 6000 ميجاوات بحلول مارس 2025م، و11000 ميجاوات بحلول مارس  2026 م و19000 بحلول مارس 2027م.

تم افتتاح أول مشروع تجريبي متعدد الأغراض للهيدروجين الأخضر في الهند في محطة ناثبا جهاكري للطاقة الكهرومائية (NJHPS) بقدرة 1500 ميجاوات في جهاكري بولاية هيماشال في وقت سابق من أبريل من هذا العام حيث كان المشروع أول محطة لتوليد الهيدروجين الأخضر متعددة الأغراض (الحرارة والطاقة) في البلاد مع القدرة على تلبية متطلبات منشأة طلاء وقود الأكسجين عالي السرعة (HVOF) التابعة لـ محطة ناثبا جهاكري للطاقة الكهرومائية بالإضافة إلى توليد الكهرباء من خلال خلية الوقود بسعة 25 كيلووات.

من المعلوم، يقع ميناء باراديب في ولاية أوديشا على خليج البنغال في الهند يخطط لتطوير رصيف حصري للهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بهدف التصدير والتزويد بالوقود، بقدرة تصل إلى 5 ملايين طن سنويًا، وذلك كجزء من استراتيجية الميناء للتحول إلى التشغيل الميكانيكي الكامل بحلول عام 2030م.

كما تم إطلاق المهمة الوطنية للهيدروجين الأخضر في الهند في يناير 2023 بميزانية إجمالية تبلغ 19,744 كرور روبية هندية، والتي تهدف إلى تطوير قدرة إنتاج للهيدروجين الأخضر لا تقل عن 5 ملايين طن سنويًا، مع إضافة قدرة طاقة متجددة تقارب 125 جيجاوات في البلاد. حاليًا، تشكل القدرة المعتمدة على مصادر غير الوقود الأحفوري حوالي 42% من إجمالي طاقة توليد الكهرباء المركبة في الهند. وتسعى الحكومة الهندية إلى رفع نسبة الطاقة غير المعتمدة على الوقود الأحفوري في طاقة توليد الكهرباء في الهند إلى 50% بحلول عام 2030م .

مع العلم ، انه تم تخصيص حوالي 40 مليون روبية لأنشطة البحث والتطوير للفترة 2025-2026م، كما تم تخصيص 2.1 مليار دولار أمريكي إضافي آخر لبرنامج التدخلات الاستراتيجية للتحول نحو الهيدروجين الأخضر(SIGHT)  الذي يقدم حوافز لإنتاج الهيدروجين الأخضر. وكجزء من مهمة الهيدروجين الأخضر، تهدف الحكومة أيضًا إلى تطوير قوة عاملة ماهرة تضم حوالي 600,000 شخص خلال السنوات الست المقبلة.

ووفقاً لسياسة الاستثمار الأجنبي المباشر الحالية لحكومة الهند، يسمح قطاع الطاقة المتجددة بنسبة تصل إلى 100% من الاستثمار الأجنبي المباشر عبر المسار التلقائي في حين توقعت مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)  في تقريرها “الثورة الرقمية القادمة: فتح فرص بقيمة 50 مليار دولار في التكنولوجيا الخضراء” (2022) أن يصل حجم سوق التكنولوجيا الخضراء في الهند إلى 45-55 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027م. كما يسلط التقرير الضوء على نمو التكنولوجيا الخضراء يتسارع بفضل التبني المتزايد للتطبيقات المستدامة عبر مجالات مثل إنترنت الأشياء  (IoT)، والحوسبة السحابية، ومنصات البيانات والتحليلات، والتوأم الرقمي (النموذج الرقمي للمنتجات أو الأنظمة أو العمليات الفيزيائية الحقيقية)، وتقنية البلوك تشين بحسب التقرير.

أخيراً وبالإضافة إلى تشجيع الاستثمار بشكل صريح في تكنولوجيا الهيدروجين، تسعى الحكومة الهندية لمعالجة قضايا رئيسية مثل التكاليف المرتفعة وعدم اليقين في السياسات والتكنولوجيا، وتعقيد سلسلة القيمة، ومتطلبات البنية التحتية، واللوائح والمعايير، وقبول الجمهور لمصادر الوقود الخالية من الانبعاثات. وفي هذا الصدد، تؤكد طموحات الهند لإنتاج 5 ملايين طن متري من الهيدروجين المتجدد بحلول عام 2030م وتأمين حصة بنسبة 10% من التجارة العالمية بحلول ذلك الوقت التزامها بالطاقة المتجددة.

في إطار سعي الحكومة الهندية للبحث عن آليات تمويل مبتكرة لدعم نمو الطاقة المتجددة ضمن نماذج يقودها القطاع الخاص، أطلق مركز التفكير الحكومي “نيتي أيوغ” بالتعاون مع وزارة الطاقة ووزارة الطاقة الجديدة والمتجددة في الهند معروفة بإسم منصة ASSET   (بهدف تسريع الحلول المستدامة للتحول في مجال الطاقة) لدعم الولايات في تسريع انتقالها نحو الطاقة الخضراء ويأتي ذلك كاعتراف بأهمية دور الولايات في تحقيق الطموحات الوطنية للهند بالوصول إلى صافي انبعاثات غازات الإحتباس الحراري الصافية بحلول عام 2070م .

مقالات مشابهة

  • تطوير عدد من مشروعات البنية التحتية في قرى ومركز منوف بـ4 ملايين جنيه
  • الهند بصدد تطوير البنية التحتية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بوتيرة غير مسبوقة
  • متقدمةً 4 مراكز.. عُمان في المركز الـ50 عالميًا بمؤشر جاهزية الشبكات
  • لماذا تحقق التجارة بين تركيا والدول العربية أرقاما قياسية؟
  • ورشة عمل هجينة بعنوان "الابتكار والتكنولوجيا: نحو التنمية المستدامة في المنطقة العربية"
  • تصنيف الدول العربية على مؤشر الابتكار للعام 2024 (إنفوغراف)
  • المشاط: التحديات الجيوسياسية بالدول العربية تُعوق مسيرة التنمية في المنطقة والعالم
  • أبوالغيط: الحروب والصراعات بالدول العربية أدت إلى تراجع معدلات التنمية
  • باحث سياسي: 66% من البنية التحتية لغزة تعرضت للدمار الشامل