الدول العربية بمؤشر جودة البنية التحتية.. السعودية تتصدر وسوريا في المركز الأخير
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تصدرت السعودية قائمة البلدان العربية في مؤشر "جودة البنية التحتية من أجل التنمية المستدامة" (SDGs) الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" الإثنين.
وحصلت السعودية على 64.2 من أصل 100 نقطة، محتلة الرتبة 20 في قائمة ضمت 155 دولة.
والمؤشر هو أداة تم تطويرها لتقييم جودة البنية التحتية الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويعتمد المؤشر على معايير بينها التنمية الاقتصادية وتشمل مدى توفر وجودة الخدمات التي تدعم التجارة والصناعة، والمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية مثل الحد من انبعاثات الكربون ودعم الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.
كما يرتكز على التنمية الاجتماعية التي تضم تحسين جودة المنتجات والخدمات تعزيز الابتكار وتحسين الوصول إلى الأسواق العالمية، فضلا عن معايير تخص التجارة والتنافسية بينها تحسين القدرة التنافسية للدول في التجارة الدولية والامتثال للمعايير العالمية التي تساهم في تقليل العوائق التجارية.
ويعتمد المؤشر أيضا معايير ترصد مستوى الابتكار والاستثمار في البلد، وضمنها تأثير أنظمة البنية التحتية للجودة على دعم الابتكار، مدى جذب الاستثمارات نتيجة لتحسين الثقة في الأسواق.
وهذا ترتيب البلدان العربية في المؤشر:
السعودية: 64.2 نقطة.
الإمارات: 63.8
تونس: 51.3
مصر: 44.7
سلطنة عمان: 43.8
الأردن: 38.3
اليمن: 35.8
قطر: 33.5
الكويت: 32.5
البحرين: 32.1
المغرب: 24.3
الجزائر: 24.0
الأراضي الفلسطينية: 21.4
العراق: 14.1
السودان: 10.3
لبنان: 9.3
الصومال: 9.3
سوريا: 6.8
ولم يشمل التصنيف ليبيا وموريتانيا وجزر القمر وجيبوتي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جودة البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
ثلاث دول عالمية تتفق على تعزيز التجارة والسبب جمارك ترمب الجديدة
بغداد اليوم - متابعة
عقدت كوريا الجنوبية والصين واليابان أول حوار اقتصادي لها منذ خمس سنوات، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، سعياً لتسهيل التجارة الإقليمية في الوقت الذي تستعد فيه البلدان الثلاثة للرد على الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
ووفقاً لبيان صدر بعد الاجتماع، اتفق وزراء التجارة في الدول الثلاث على "التعاون الوثيق من أجل إجراء محادثات شاملة وعالية المستوى" بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية واليابان والصين لتعزيز "التجارة الإقليمية والعالمية".
وقال وزير التجارة الكوري الجنوبي آن دوك جيون، انه "من الضروري تعزيز تنفيذ الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، التي شاركت فيها الدول الثلاث، وإنشاء إطار لتوسيع التعاون التجاري بين الدول الثلاث من خلال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا والصين واليابان".
والتقى الوزراء قبل إعلان ترمب الأربعاء 2 نيسان، عن فرض المزيد من الرسوم الجمركية، الأمر الذي يقلب شراكات واشنطن التجارية رأساً على عقب.
وسول وبكين وطوكيو من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، على الرغم من وجود خلافات فيما بينها بشأن قضايا من بينها النزاعات الإقليمية وتصريف اليابان لمياه الصرف من محطة فوكوشيما المدمرة للطاقة النووية.
المصدر: وكالات