أفادت مراسلة الحرة في بيروت بوقوع غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، تزامنا مع أوامر إخلاء للجيش الإسرائيلي.

وحسب المراسلة فإن المعلومات الأولية تفيد باستهداف مجمع "خاتم الأنبياء" في منطقة النويري. 

وتزامنت الغارات مع إصدار الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تعليمات لإخلاء 20 مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت "لقربها من منشآت تابعة لحزب الله".

ونشر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على "إكس" منشورات عدة تحوي خرائط يظهر فيها 20 مبنى في أربعة أحياء في الضاحية الجنوبية وكتب "أنتم موجودون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب".

وقال أدرعي في بيان لاحق: "جيش الدفاع يهاجم بشكل واسع أهدافا إرهابية لحزب الله في منطقة بيروت".

ويظهر فيديو لمراسلة الحرة غارة على مبنى في منطقة النويري بقلب العاصمة بيروت، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض من المكان وإنقاذ المصابين.

Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.

وأفادت المراسلة بأن الإنذارات التي أصدرها الجيش الإسرائيلي باستهداف الضاحية الجنوبية هي الأوسع منذ بدء الغارات على الضاحية، وتوزعت على: الحدث (3 مباني)- حارة حريك (10 أبنية) - برج البراجنة (مبنيان).

وفي غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، استمرار العمليات الهجومية للجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، بعد تقييم الوضع مع كبار قادة الجيش.

ويتزامن التصعيد مع الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بعد الجهود التي بذلها الوسيط الأميركي في المنطقة، آموس هوكستين.

بوريل: لا عذر لإسرائيل لرفض وقف إطلاق النار في لبنان دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى وقف القتال في لبنان، وقال إنه "لا عذر" لإسرائيل لرفض وقف إطلاق النار في البلاد، وذلك في وقت تتواصل فيه جهود الوساطة الأميركية الفرنسية.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع بالمجلس الوزاري المصغر، للمصادقة على الاتفاق المقترح، وسط معارضة وُصفت بـ"الشديدة" من قبل رؤساء سلطات محلية في شمال إسرائيل، وأعضاء بالائتلاف والمعارضة.

وأفاد مراسل الحرة بأن اجتماع المجلس الوزاري المصغر سيعقد حوالي الساعة الثانية ظهرا بتوقيت غرينيتش.

وسط "معارضة داخلية".. اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع في حوالي الساعة 14 غرينيتش بالمجلس الوزاري المصغر للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان.

لكن مسؤولا إسرائيليا أبلغ صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن نتانياهو قرر تقديم موعد الاجتماع إلى الساعة الرابعة عصرا. ورجحت الصحيفة أن يخرج الاجتماع بموافقة على وقف إطلاق النار.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی لبنان

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 42 على التوالي

 صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الاثنين بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ42 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.
 

طباعة شارك ميناء رفح البري محافظة شمال سيناء الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: لقاء مصري إسرائيلي لبحث الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة
  • بيسكوف: الهدنة في ذكرى عيد النصر تؤكد حسن نية الجانب الروسي
  • تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 42 على التوالي
  • القاهرة الأخبارية: مسيرات الاحتلال تحلق فوق الضاحية الجنوبية لبيروت
  • غارة تحذيرية.. الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف للضاحية الجنوبية في بيروت
  • "إنذار عاجل" من الجيش الإسرائيلي لسكان ضاحية بيروت الجنوبية
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف منزل في ضاحية بيروت الجنوبية
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يصدر إنذار إخلاء إلى سكان حي في ضاحية بيروت الجنوبية
  • هل تحلّ واشنطن مُعضلة الإنسحاب الإسرائيلي أو تسليم السلاح أولاً؟