محمد بن راشد يستقبل رئيس الفلبين ويبحث معه فرص تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أمس، فخامة فرديناند ماركوس، رئيس جمهورية الفلبين، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، في إطار زيارة فخامته إلى الدولة.
ورحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بزيارة الرئيس الفلبيني والوفد المرافق، معرباً سموه عن أمله في أن تكون هذه الزيارة فرصة لدفع علاقات التعاون قدماً ضمن شتى المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وتم خلال اللقاء استعراض آفاق الشراكة الاقتصادية بين البلدين، لاسيما على صعيد تعزيز التبادل التجاري والسياحي وتحفيز الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص على اكتشاف المزيد من مسارات التعاون، وخلق المزيد من الفرص أمام الكفاءات المتميزة، في ضوء الرغبة المشتركة في تسريع الخطى نحو تحقيق الأهداف المشتركة والتي تخدم في مجملها خطط التنمية الشاملة والمستدامة لدى الجانبين.
وأثنى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الإسهامات العديدة للجالية الفلبينية التي أكد سموّه أنها تلقى في دولة الإمارات كل الحفاوة والتقدير، لافتاً سموه إلى ترحيب الإمارات بكل الطاقات المنتجّة والكفاءات المتميزة من حول العالم، وضمن مختلف التخصصات، في الوقت الذي تعلي فيه الدولة قيم التسامح والتعايش، وتمنح لكل من يعيش على أرضها الفرص المتكافئة للنجاح والتطور.
من جانبه، أشاد فخامة الرئيس فرديناند ماركوس بما تشهده دولة الإمارات من نهضة شاملة، وما أثمرته من إنجازات كبرى في شتى المجالات، منوهاً بالنموذج الفريد الذي تعكسه دولة الإمارات بتبنيها نهج العمل الإنساني، ومبادرتها لتقديم يد العون للغير في أوقات الشدائد والأزمات، حيث أعرب عن عميق امتنانه لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، لما أبدته من موقف نبيل بالمبادرة لتقديم مساعدات عاجلة للفلبين لتمكينها من التغلب على آثار ظواهر طبيعية قاسية كان آخرها إعصار «مان-يي» المدمر الذي ضرب مناطق منها مؤخراً.
حضر اللقاء سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومحمد عبيد سالم القطام الزعابي سفير الدولة لدى الفلبين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد الفلبين الإمارات محمد بن راشد آل مکتوم دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال”
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن الاستثمار في الإنسان والاهتمام بتمكين الشباب ورواد الأعمال وتوفير البيئة الداعمة لهم ركيزة أساسية لبناء اقتصاد تنافسي ومستدام قادر على الازدهار وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتميز.
جاء ذلك بمناسبة لقاء سموّه نخبة من خريجي “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال”، البرنامج العالمي الرائد في مجال تأهيل الخريجين الموهوبين، تزامناً مع احتفال البرنامج بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، بسجل حافل من النجاحات والإنجازات في مجال إعداد القادة العالميين للمستقبل.
وقد أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادته بلقاء خريجي البرنامج من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، ودعاهم لتوظيف ما اكتسبوه خلال فترة التحاقهم بالبرنامج من معارف ومهارات ريادية في بناء مستقبل أساسه المعرفة ومداده الابتكار وغايته إسعاد الناس.
وقال سموّه: ” دبي ستظل وجهة أولى للمواهب الخلّاقة والعقول المبدعة ومركزا رئيسيا لصناعة المستقبل وتشكيل ملامح قطاعاته الرئيسية.. وستظل على عهدها في طرح وتنفيذ ودعم كل مبادرة ترتقي بقدرات الإنسان وتفتح له أبواب التميز”.
حضر اللقاء معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعدد من القائمين على البرنامج.
ويجمع “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال” بين التدريب على المهارات الاستشارية الإدارية والتدريب المهني والحصول على فرص عمل في مؤسسات عالمية تشمل مجموعة طيران الإمارات ومركز دبي المالي العالمي وموانئ دبي العالمية ودبي القابضة ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
وتدير البرنامج شركة “فالكون” التي تأسست في العام 2009 كشركة استشارية متخصصة في مجال التسويق والاتصالات والفعاليات والابتكار ومقرها دبي.
ويُعد برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال من بين البرامج الأكثر تنافسية في مجال تعليم الأعمال على مستوى العالم، إذ يستقبل سنوياً ما يزيد على 5500 طلب التحاق من الخريجين من داخل دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
ويجمع البرنامج، الذي يمتد لتسعة أشهر ويحظى بتمويل كامل، بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي في الشركات، بالإضافة إلى توفير فرص للتواصل مع قادة القطاع والتوجيه المهني والتجارب الثقافية الغنية.
ويمنح البرنامج المتدربين فرصة فريدة للالتحاق ببرنامج ممول بالكامل للدراسة والعمل في دبي، واستقبل في دورته العاشرة الحالية 36 منتسباً من 22 دولة منهم 9 من الكوادر الوطنية خضعوا لبرنامج تدريبي شامل لمدة 9 أشهر في دبي.
ويعمل رواد الأعمال خلال دراستهم على مشاريع استشارية عملية بالتعاون مع مؤسسات رائدة على مستوى إمارة دبي، بما في ذلك مجموعة الإمارات، ودناتا، ومركز دبي المالي العالمي، و”دي بي ورلد”، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ما يضمن تنمية المهارات المهنية والشخصية للخريجين، وتأهيلهم للانطلاق في مسارات مهنية مؤثرة وهادفة.
ومنذ تأسيسه في 2014، استقطب البرنامج 278 خريجاً من 44 دولة، من بينهم 56 مواطناً إماراتياً، كما شهد تنظيم أكثر من 140 تدريباً عملياً بالتعاون مع أكثر من 30 شركة رائدة في دبي.
ونفّذ الطلاب بنجاح 84 مشروعاً استشارياً للمؤسسات الشريكة، بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 27 مليون دولار أمريكي، وقدمت إسهاماتٍ كبيرة لمنظومة الأعمال في إمارة دبي.
وينتمي أكثر من 30% من المتقدمين للبرنامج إلى أفضل 10 جامعات عالمية وفقاً لتصنيف “كيو إس” العالمي.
ويضمن البرنامج التميز الأكاديمي والمهني للطلاب من خلال شراكاته التعليمية مع مؤسسات رائدة، مثل أكاديمية “برايس ووترهاوس كوبرز” وكاباديف وبون للتعليم، حيث توفر هذه الشراكات برامج تدريب وتطوير عالمية المستوى لدعم المنهج وإعداد رواد الأعمال لمساراتهم المهنية.وام