مع أحاديث الهدنة.. غارات على بيروت وكاتس يعلن استمرار العمليات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أفادت مراسلة الحرة في بيروت بوقوع غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، تزامنا مع أوامر إخلاء للجيش الإسرائيلي.
وحسب المراسلة فإن المعلومات الأولية تفيد باستهداف مجمع "خاتم الأنبياء" في منطقة النويري.
وتزامنت الغارات مع إصدار الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تعليمات لإخلاء 20 مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت "لقربها من منشآت تابعة لحزب الله".
ونشر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على "إكس" منشورات عدة تحوي خرائط يظهر فيها 20 مبنى في أربعة أحياء في الضاحية الجنوبية وكتب "أنتم موجودون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب".
وقال أدرعي في بيان لاحق: "جيش الدفاع يهاجم بشكل واسع أهدافا إرهابية لحزب الله في منطقة بيروت".
ويظهر فيديو لمراسلة الحرة غارة على مبنى في منطقة النويري بقلب العاصمة بيروت، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض من المكان وإنقاذ المصابين.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وأفادت المراسلة بأن الإنذارات التي أصدرها الجيش الإسرائيلي باستهداف الضاحية الجنوبية هي الأوسع منذ بدء الغارات على الضاحية، وتوزعت على: الحدث (3 مباني)- حارة حريك (10 أبنية) - برج البراجنة (مبنيان).
وفي غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، استمرار العمليات الهجومية للجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، بعد تقييم الوضع مع كبار قادة الجيش.
ويتزامن التصعيد مع الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بعد الجهود التي بذلها الوسيط الأميركي في المنطقة، آموس هوكستين.
بوريل: لا عذر لإسرائيل لرفض وقف إطلاق النار في لبنان دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى وقف القتال في لبنان، وقال إنه "لا عذر" لإسرائيل لرفض وقف إطلاق النار في البلاد، وذلك في وقت تتواصل فيه جهود الوساطة الأميركية الفرنسية.وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع بالمجلس الوزاري المصغر، للمصادقة على الاتفاق المقترح، وسط معارضة وُصفت بـ"الشديدة" من قبل رؤساء سلطات محلية في شمال إسرائيل، وأعضاء بالائتلاف والمعارضة.
وأفاد مراسل الحرة بأن اجتماع المجلس الوزاري المصغر سيعقد حوالي الساعة الثانية ظهرا بتوقيت غرينيتش.
وسط "معارضة داخلية".. اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع في حوالي الساعة 14 غرينيتش بالمجلس الوزاري المصغر للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان.لكن مسؤولا إسرائيليا أبلغ صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن نتانياهو قرر تقديم موعد الاجتماع إلى الساعة الرابعة عصرا. ورجحت الصحيفة أن يخرج الاجتماع بموافقة على وقف إطلاق النار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بوريل من بيروت: على إسرائيل وحزب الله قبول مقترح الهدنة الأمريكي
حث مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل و حزب الله، على قبول مقترح الهدنة الأمريكي، وسط المواجهة المفتوحة بين الطرفين منذ أكثر من شهرين.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي في بيروت بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه برّي: "نرى سبيلًا واحداً للمضي قدماً: وقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي أرسى وقفاً لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في العام 2006".
واعتبر بوريل، أنّ "ما يحدث في بيروت يضع المجتمع الدولي أمام امتحان، وهذا النزاع قد اتخذ نطاقاً دوليّاً والمجتمع الدولي لا يمكن أن يبقى من دون تحرّك".
أضاف: " إنّ ثمن الحرب مرتفع للغاية، ولبنان على شفير الانهيار وعشرات القرى في الجنوب دُمّرت بالكامل، ويجب وقف إطلاق النار فوراً من جميع الأطراف وتطبيق القرار الـ1701".
وأضاف: "لا نزال ننتظر ردّاً حاسماً من تل أبيب على مقترح الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين".
وحول الفراغ الرئاسي في لبنان، قال بوريل: أدعو الاطراف السياسية في لبنان لتحمّل المسؤولية أمام الشعب وانتخاب رئيس للجمهورية.
وأضاف بوريل أنّ "الاتحاد الأوربي يدعم نشر الجيش اللبناني على طول الليطاني وانسحاب حزب الله وإسرائيل من المنطقة".
بوريل: ندعم شعب لبنان وجيشه ومؤسساته، وجاهزون لتخصيص 200 مليون يورو للقوات اللبنانية المسلحة، وعلى القادة اللبنانيين تحمل مسؤولياتهم السياسية بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد للفراغ في السلطة pic.twitter.com/7bxhBy5ly0
— TRT عربي (@TRTArabi) November 24, 2024وأشاد بعمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، معلناً دعم "الشعب والجيش اللبناني والمؤسسات في لبنان ومستعدون لتكريس 200 مليون يورو للجيش".
كما دعا "المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات وإيقاف المجازر في غزة".