باحث متخصص في الآثار: تهريب عقود وعقيق يماني أثري للخارج وبيعها بعدة محافظات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد المتخصص في الآثار اليمنية عبدالله محسن، تهريب عقود ومجموعات من الخرز والعقيق اليماني الأثري، بالإضافة لبيعها لدى تجار الآثار في اليمن ودول العالم.
وقال "محسن" في منشور له على منصة فيسبوك: "لوحظ في الآونة الأخيرة عمليات بيع وتهريب لعقود ومجموعات من الخرز والعقيق مصدرها المواقع الأثرية؛ خصوصا محافظة الجوف".
وقارن الباحث المتخصص في الآثار، بين الصور التي حصل عليها بمجموعات أخرى محفوظة في مخازن متحف بنسلفانيا في الولايات المتحدة؛ ووجد تشابهاً كبيراً يصل إلى حد التطابق حسب قوله.
وأردف: "في هذا المجال من الصعوبة التفريق بين ما هو أثري وغير أثري إلا للخبراء، وهناك بعض القرائن التي تساعد في التعرف على الخرز والعقيق اليمني الأثري مثل حروف المسند الغائرة المكتوبة بنمط "الطغراء"، يظهر ذلك في سلسلة رقم (30-47-103) من مقتنيات متحف بنسلفانيا والتي اشتراها من كويل جونز".
وقال: "تشاهدون في الصور المرفقة نماذج من العقيق والخرز الأثري المعروض لدى تجار الآثار في عديد محافظات اليمن، ونماذج أخرى موجودة في الخارج".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عبدالله محسن آثار اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
توقيف معلم أمريكي في بنسلفانيا بعد أن وصف طالبا فلسطينيا بـالإرهابي
أوقفت إدارة تعليمية السبت، معلما عن العمل في ولاية بنسلفانيا بعد اتهامه بوصف طالب أمريكي من أصول فلسطينية في المرحلة الإعدادية بأنه متطرف.
وذكرت إدارة تعليمية في الولايات المتحدة ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن إدارة مدارس سنترال دوفين التعليمية، أفادت السبت بأنها على علم بالاتهامات الموجهة للمعلم، الذي قيل إنه أدلى بهذا الوصف المهين للطالب الأسبوع الماضي خلال برنامج بعد انتهاء اليوم الدراسي.
ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان، إن هناك ارتفاعا في الخطابات المعادية للمسلمين والفلسطينيين والسامية في الولايات المتحدة، منذ بدء العدوان في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الإدارة في بيان: "المعلم المتهم بالضلوع في هذه الواقعة في إجازة إدارية إلى حين انتهاء التحقيق" مضيفة أنها لا تتسامح مع الخطاب العنصري.
وذكر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن المعلم قال للطالب: "أنا لا أتفاوض مع الإرهابيين"، عندما طلب الأخير تغيير مقعده.
ولم تعلن الإدارة التعليمية أو مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية عن اسم المعلم أو الطالب. وقال المجلس إنه على اتصال بوالدي الطالب.