الاتحاد في المرتبة 54 عالميًا في الحضور الجماهيري
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
ماجد محمد
شهدت الأندية السعودية لكرة القدم تقدما ملحوظا في ترتيب الحضور الجماهيري الدولي، مما يعكس التأثير المتزايد للمملكة على الساحة الكروية العالمية، وفقًا للموقع العالمي Transfermarkt
نادي الاتحاد
يتصدر نادي الاتحاد أرقام الحضور الجماهيري، خلال موسم 2024/25 في دوري روشن السعودي، استقطب النادي ما مجموعه 192,372 مشجعًا خلال خمس مباريات على أرضه، بمعدل 38,474 مشجعًا لكل مباراة.
نادي الأهلي
فيما حقق نادي الأهلي أرقام حضور مميزة، استقطب النادي 117,956 مشجعًا خلال أربع مباريات على أرضه، بمعدل حضور يبلغ 29,489 مشجعًا لكل مباراة.
نادي النصر
في الرياض، شهد نادي النصر تفاعلًا كبيرًا من جماهيره، حيث جذب 86,861 مشجعًا خلال خمس مباريات على أرضه، بمعدل 17,372 مشجعًا لكل مباراة.
نادي الهلال
نادي الهلال، أيضًا من الرياض، استقطب 57,521 مشجعًا خلال أربع مباريات على أرضه، بمعدل 14,380 مشجعًا لكل مباراة.
وتوضح هذه الأرقام الشعبية المتزايدة والروح التنافسية للأندية السعودية على المستوى الدولي. وقد لعبت الاستثمارات الاستراتيجية في اللاعبين البارزين والبنية التحتية دورًا محوريًا في تعزيز تفاعل الجماهير وحضورهم، ومع ذلك، فإن الدوري السعودي يواجه تحديات في تحقيق توقعات الحضور الجماهيري. حيث انخفض متوسط الحضور لكل مباراة بنسبة 16% ليصل إلى أقل من 8,200 مشجع، بينما نما إجمالي الحضور بنسبة 13% ليصل إلى 2.5 مليون مشجع، وقد يكون هذا الانخفاض عائدًا لأعمال التجديد في الملاعب والفعاليات التي استدعت نقل المباريات إلى ملاعب أصغر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الاتحاد الهلال الحضور الجماهیری مباریات على أرضه مشجع ا خلال
إقرأ أيضاً:
بيان ناري من الاتحاد العراقي قبل مواجهة "النشامى"
أصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم بياناً نارياً عقب اشتعال المنافسة على بطاقة التأهل مباشرة إلى مونديال 2026.
ذكر الاتحاد على إكس أنه: "تقدم الاتحادُ العراقيُّ لكُرةِ القدم بشكوى رسميةٍ إلى الاتحادين الآسيويّ والدوليّ، بشأنِ الأحداثِ التي رافقت مباراةَ (العراق وفلسطين) في العاصمةِ الأردنية عمّان (الأرض المُفترضة لفلسطين) في (25 مارس / آذار 2025) ضمن الجولةِ الثامنة من تصفياتِ آسيا المؤهلةِ لكأس العالم 2026".
pic.twitter.com/PZkYh68eLi
— IRAQ F.A. (@IRAQFA) March 28, 2025وأوضح: "ما صدر من هتافاتٍ مماثلةٍ في مباراةٍ سابقةٍ في الملعبِ نفسه بين منتخبي الأردن وفلسطين في الـ (20) من الشهرِ نفسه، حيث تضمنت تلك الهتافاتُ الموثقةُ بالصُورةِ والصوتِ ألفاظاً عدائيةً وعنصريةً وسياسيةً بذيئةً، وتعزيزاتٍ مباشرةً من قبل الجُمهورِ الحاضر في مدرجاتِ الملعب خلال مباراةِ العراق وفلسطين، إذ قامَ مسؤولو الملعب بفتحِ أبوابِ الدخول إلى المباراةِ أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المُباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافاتُ السياسيةُ والعنصرية، فضلاً عن التهديداتِ التي تعرضَ لها منتخبُ العراق ومشجعوه من قبل الجمهور الحاضر".
وأضاف: "أكدت شكوى الاتحاد العراقيّ لكُرةِ القدم واحتجاجه الرسميّ على تلك التهديدات المُتكررة في المباراة، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقة (45+1) من الشوطِ الأول، أدّى ذلك إلى خلقِ بيئةٍ عدائيةٍ داخل أرضِ الملعبِ، وأثر سلباً على روحِ اللعب النظيفِ، والاحترام المُتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعززُ ذلك بفيديوهاتٍ توضحُ ما حصلَ من تجاوزات".
وتابع: "إن مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ والدوليّ التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال التي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته".
وأردف: "وفقاً لِما تقدمَ، نطالبُ الاتحادين الآسيويّ والدوليّ لكرةِ القدم باتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، التي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ".
وأكد البيان أن ما حدث "يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ"مطالبًا بـ"فرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ، ونقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة 10 من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمول بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم".
وخُتم البيان بالقول: "مع التأكيدِ أيضاً أننا كُنا في الاتحادِ العراقيّ لكرة القدم قد أبدينا مخاوفنا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة برسالةٍ في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايدٍ نظراً للمعلوماتِ الأوليةِ المتوافرة لدينا، وإن الأحداثَ المؤسفةَ التي شهدها ملعبُ المباراةِ أكدت مخاوفنا تلك".