رئيسة القومي للمرأة: ملف التمكين الاقتصادي للمرأة يحظى بالإهتمام خلال الفترة القادمة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
عقد المجلس القومي للمرأة، أمس،اجتماعه الدورى الأول بتشكيله الجديد برئاسة المستشارة أمل عمار وبحضور عضواته وأعضائه.
استهلت المستشارة أمل عمار كلمتها بتقديم التهنئة الى عضوات وأعضاء المجلس بصدور القرار الجمهورى بإعادة تشكيل المجلس، معربة عن فخرها بثقة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وباختيار هذه الكوكبة المشرفة من عضوات وأعضاء المجلس التى يضمها التشكيل سواء الجدد أو من تم تجديد الثقة لهم لفترة جديدة.
وتقدمت رئيسة المجلس بخالص الشكر والتقدير الى الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة المجلس سابقا على جهودها الحثيثة على مدار ثمانى سنوات فى العمل بكل حب وتفانى واخلاص على ملف تمكين وحماية المرأة المصرية ، متمنية لها تحقيق المزيد من النجاح فى مهام عملها كوزيرة التضامن الاجتماعي.
كما تقدمت بكل الشكر والتقدير الى المستشار سناء خليل نائب رئيسة المجلس سابقا وإلى فريق عمل المجلس فى تشكيله السابق على جهوده وتفانيه لخدمة ملف المرأة المصرية، مؤكدة على أن المجلس فى تشكيله الجديد سوف يعمل فى إطار من المأسسة والبناء على الجهود السابقة التى امتدت على مدار ربع قرن منذ إنشاء المجلس عام ٢٠٠٠ لخدمة ملف تمكين وحماية المرأة المصرية وتحقيق المزيد من الانجازات.
وأكدت رئيسة المجلس على أن ملف التمكين الاقتصادي للمرأة هو الملف الذى سوف يحظى بالكثير من الإهتمام خلال الفترة القادمة.
وقد عبر جميع عضوات وأعضاء المجلس عن بالغ فخرهم بثقة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واختيارهم لعضوية المجلس فى تشكيله الجديد ، مؤكدين عزمهم العمل بكل جدية وتفانى لخدمة ملف تمكين وحماية المرأة المصرية.
تضمن الاجتماع اختيار المجلس بين أعضائه الدكتورة نسرين البغدادى نائبة لرئيسة المجلس، وذلك طبقا لقانون عمله، وبدورها عبرت عن خالص شكرها لهذه الثقة مؤكدة عزمها بذل الجهد لاستكمال مسيرة عمل المجلس العظيمة والذى سوف يحتفل العام المقبل باليوبيل الفضي لإنشائه.
كما تضمن الاجتماع اختيار السيدة إيمان خليفة فى منصب الأمينة العامة للمجلس، التى عبرت عن سعادتها بتجديد الثقة فيها، مؤكدة عزمها بذل المزيد من الجهود لخدمة المجلس خلال الفترة القادمة
ناقش الاجتماع مقترح خطة المجلس خلال الفترة المقبلة والتى تأتي فى إطار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ وتشكيل لجنة مصغرة لوضع هذا المقترح.
كما شهد الاجتماع أيضًا الاعلان عن إطلاق فعاليات حملة ال ١٦ يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، والتى بدأت يوم ٢٥ نوفمبر وتستمر حتى يوم ١٠ ديسمبر القادم ، والتى سوف تتضمن تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات للتوعية بهذه القضية الهامة.
و تضمن الاجتماع أيضًا اختيار مقررى ومقررى مناوبين لجان المجلس الدائمة ، وتم استحداث لجنة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر وريادة الأعمال، وتعديل اسم لجنة البحث العلمى لتصبح لجنة البحث العلمى والتكنولوجيا والأمن السيبرانى، واسم لجنة البيئة لتصبح لجنة البيئة والتغير المناخى، ولجنة الثقافة لتصبح لجنة الثقافة والفنون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة القرار الجمهوري الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أعضاء المجلس وزيرة التضامن الاجتماعي المرأة المصریة رئیسة المجلس خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
حصاد الإفتاء 2024.. إنجازات متميزة لخدمة الأسرة المصرية
أصدرت إدارة الإرشاد الزواجي تقريرًا مفصلًا عن جهودها خلال عام 2024، لتقديم الدعم والمشورة للأسر المصرية.
المفتي: حب الوطن يعد من الالتزام بالدين (فيديو) المفتي يحذر من ظاهرة "السنجل مزر": تهدد استقرار الأسروتعد إدارة أمناء الفتوى والإرشاد الزواجي المحور الأساسي للمركز، حيث تقدم خدمة الإرشاد الزواجي المتكامل عبر لجنة متعددة التخصصات تضم خبراء في الشريعة، وعلم النفس، وعلم الاجتماع. وقد استقبلت الوحدة خلال العام 2024 أكثر من 3,400 حالات لتحسين التوافق بين الأزواج.
وساهمت إدارة الإرشاد النفسي الزواجي بدَور أساسي في تقديم المشورة النفسية لجميع الحالات، حيث اعتمدت على خبراء نفسيين من الجامعات المصرية. وشهد العام توسُّعًا في فريق الخبراء لضمان تقديم استشارات متخصصة تسهم في دعم الأسر وتجاوز التحديات النفسية المرتبطة بالزواج.
كما عزَّزت إدارة الإرشاد الزواجي عام 2024 من خدماتها الإلكترونية وتواصلها مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقدمت الصفحة الرسمية للمركز على "فيسبوك"، التي تضم أكثر من 65 ألف متابع، وأكثر من 220 منشورًا تثقيفيًّا تحت عنوان "الفائدة الزواجية"، إضافة إلى البث المباشر والفيديوهات القصيرة التي تهدف إلى التوعية بأهم القواعد لحياة زوجية مستقرة.
فيما ركَّزت إدارة الإرشاد الزواجي خلال العام 2024 على تقديم أبحاث متخصصة وأوراق سياسات تهدف إلى الحد من ارتفاع نِسب الطلاق وتعزيز التوافق الزواجي.
تضمنت مواضيع مثل:"التواصل الزواجي الرحيم"، و"التعامل مع الخرس الزوجي"، و"إدارة العناد الزواجي". كما قدمت الإدارة سلسلة من الدورات التدريبية للعاملين في مجالات الإرشاد بالدار. وأعلنت عن تحويل محتوى اللقاءات إلى مطويات تثقيفية وخطط علاجية سيتم توزيعها قريبًا على الأزواج والزوجات.
وخصصت إدارة الإرشاد الزواجي قسمًا خاصًّا بمتابعة الحالات بعد الجلسات لضمان تحقيق النتائج المرجوة، حيث تابعت خلال العام 3,400 حالة بمتوسط ثلاثة أشهر لكل متابعة. وسجلت الإدارة نسبة رضا مرتفعة بلغت 97%، ما يعكس فاعلية الجهود المبذولة في تحسين حياة الأسر المصرية.
ويسعى مركز الإرشاد الزواجي خلال العام القادم 2025 إلى توسيع خدماته لتشمل مزيدًا من المناطق في مصر، إضافة إلى تطوير أدواته الرقمية لتعزيز التوعية بقضايا الأسرة والمجتمع، مع التركيز على الابتكار في تقديم الحلول التي تلبي احتياجات الأسر المصرية.