ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية.. 30 عملاً فنياً في ملتقى زكريا شريقي للفن التشكيلي باللاذقية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
اللاذقية-سانا
ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية تحتضن دار الأسد للثقافة باللاذقية وعلى مدى ثلاثة أيام ملتقى زكريا شريقي للفن التشكيلي.
الملتقى الذي حفل بمشاركة مجموعة من الفنانين المخضرمين إضافة إلى خريجي وطلبة مركز الفنون التشكيلية باللاذقية تضمن 30 عملاً فنياً تناولت بمواضيعها سحر الطبيعة في اللاذقية وخصوصية البيئة المحلية والتراث والمرأة والحالات الإنسانية، قدمها الفنانون بأساليب تنوعت بين الواقعية والانطباعية والتعبيرية والتجريدية.
ورأى الفنان التشكيلي والاستاذ في مركز الفنون التشكيلية عبد الله خدام المشرف على الملتقى في تصريح لمراسلة سانا أن الملتقى الذي يأتي ضمن اهتمام وزارة الثقافة وعملها لتكريم القامات الثقافية المستمرة بعطائها وتعريف الأجيال الشابة بها جمع بين فنانين أساتذة وخريجين وأن الأعمال التي قدمت هي حصيلة تلاقي الخبرات القديمة مع الخبرات الحديثة الأمر الذي سمح بتقديم نتاج متنوع تميز بتواجد جميع المدارس الفنية مع وجود أساليب جديدة وصلت للحداثة قدمها الشباب الذين يمثلون مستقبل سورية التشكيلي.
وأشارت الهام نعسان أغا مديرة مركز الفنون التشكيلية في اللاذقية إلى أن الملتقى احتضن نتاج ورشة عمل أقامها الفنان التشكيلي أحمد جدوع لطلاب المركز إضافة لمشاركة فاعلة لخريجي المركز في أعماله الأمر الذي شكل فرصة هامة للطلاب للتعبير عن موهبتهم ومكنوناتهم والخروج بها إلى جمهور احتفالية أيام الثقافة السورية.
فاطمة ناصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«مفكّرو الإمارات».. ملتقى تحت ظلال «أفكار وطنية خلاقة»
أبوظبي: «الخليج»
يعقد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الدورة الثانية لملتقى «مفكّرو الإمارات»، يوم الثلاثاء 28 يناير، في منتجع «سانت ريجيس» بجزيرة السعديات في أبوظبي.
وقال الدكتور سلطان النعيمي، المدير العام، إن الملتقى يُعقد في دورته الثانية تحت شعار «أفكار وطنية خلّاقة»، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والأكاديميين والطلبة الإماراتيين، لتصميم أفكار لمستقبل أفضل لوطننا والأجيال القادمة، وتفعيل مساهمة الفكر الوطني في تحقيق أهداف مئوية الدولة «الإمارات 2071»، بوصفها إطاراً جامعاً ينطلق منه مشروع «مفكّرو الإمارات».
الملتقى أثبت في دورته الأولى، التي عُقدت في 7 فبراير 2024، أن الفكر الإماراتي قادر على طرح رؤى استباقية ومبدعة، في شتى المجالات. والدورة الثانية ستستمر على هذا النهج، لتأكيد الرؤية الاستباقية لوطننا وقادته. وتركز المحاور الأساسية للملتقى، على ثلاث قضايا: الهوية الوطنية والشخصية الإماراتية، والتعليم وتنمية المجتمع، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل. وضمن هذه المحاور سيناقش الملتقى حزمة من القضايا ذات الأولوية في تنمية المجتمع، وعلى رأسها دور التعليم، وتأثير التحولات المجتمعية في الأسرة، وإشكالية التوازن بين الأصالة والمعاصرة، والشباب والتعليم المستمر وسوق العمل، وشيخوخة المجتمع وأهمية تفعيل السياسات الخاصة بحلها، إلى جانب «الابتكار الاجتماعي».
وتضم الدورة، كذلك 14 جلسةً نقاشيةً تفاعلية عبر منصات رئيسية تشمل «جلسة توجهات» التي ستناقش التوجهات المستقبلية والتطلعات الإماراتية، و«برزة الفكر»، التي تتضمن حوارات مع القادة والخبراء وصنّاع القرار، وجلسات حوار.
وستستضيف الدور 45 متحدثاً إماراتياً من الخبراء والأكاديميين والشباب والمتخصصين في شتى المجالات. ويتوقع أن تشهد حضور 650 مشاركاً من مختلف الفئات، لينخرطوا في تجربة فكرية ثرية يطلعون فيها على رؤى مبتكرة في الفكر الإماراتي.
أما الجمهور المستهدف الذي يحتل فيه الشباب مكاناً متقدِّماً، فيشمل الكثير من الفئات مثل صنّاع القرار والأكاديميين والباحثين والإعلاميين ومؤثري مواقع التواصل.
ومن أبرز المتحدثين في الملتقى سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، الذي سيتحدث في جلسة «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.. مستقبل قطاع النقل»، والدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، والدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، اللذان سيتحدثان في جلسة «الشباب.. التعليم المستمر وسوق العمل». كذلك سيتحدث الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، في جلسة «شيخوخة المجتمع.. أين نحن الآن؟»، والدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية والداخلية في المجلس الوطني الاتحادي، والفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، في جلسة «الهوية الإماراتية.. التوازن الوطني والعالمي».