رالي أفريقيا إيكو رايس يعتمد خريطة المغرب كاملةً
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
من المنتظر أن تنطلق النسخة المقبلة من رالي “إفريقيا إيكو رايس”، يوم 28 المقبل دجنبر المقبل من إموناكو الفرنسية، على أن يصل إلى محطته النهائية في العاصمة السينغالية دكار، يوم 12 يناير 2025 مرور بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
واعتمد منظموا رالي “إفريقيا إيكو رايس” خريطة المغرب كاملة، كما أن هذه الخريطة التي تضم كامل الصحراء المغربية بما في ذلك منطقة الكركرات اقصى الحدود الجنوبية المغربية.
وهو الأمر الذي كانت جبهة البوليساريو ترفضه في الدورات السابقة، كما وصل بها الأمر إلى حد إرسال عناصر من ميليشياتها إلى المنطقة العازلة بالكركرات قبل ان تتدخل القوات المسلحة الملكية لتحرير المعبر من كل الأعمال الإجرامية في عملية سلمية لاقت إشادة دولية.
ومن المقرر أن يتنافس المشاركون في الرالي المرتقب على 11 مرحلة تمتد على 3500 كلم، حيث سيمر السباق من المغرب مرورا بأقاليمه الجنوبية، وذلك قبل وصوله إلى المعبر الحدودي الكركارات، حيث يتجه صوب موريتانيا قبل خط النهاية في دكار السنغالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مشاركة ناجحة للبطل العُماني حمد الوهيبي في "رالي حائل"
حائل (السعودية)- الرؤية
أكمل البطل العُماني حمد الوهيبي مشاركته في رالي حائل تويوتا الدولي، والتي جاءت بمناسبة احتفالية مرور 20 عامًا على انطلاق هذا الرالي، والذي كان بمثابة بدء شرارة الراليات في المملكة العربية السعودية ومهد الراليات، إذ قام المنظمون بتوجيه دعوة لمجموعةٍ من أساطير رياضة المحركات في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، وفي طليعتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والأبطال عبد الله باخشب، أحمد الصبان، عيسى الدوسري، فرحان الغالب، حسن جميل، والبطل العُماني حمد الوهيبي.
وسبق للبطل حمد الوهيبي تحقيق إنجازات مرموقة في الراليات على مستوى العالم، أبرزها المنافسة الشرسة على لقب بطولة المجموعة “ن” في بطولة العالم للراليات عام 1999 والتي أنهاها بالمركز الثاني.
ورغم ذلك، لم يسبق لـ حمد الوهيبي المشاركة في الراليات الصحراوية الطويلة، أو ما يُعرف بـ راليات الكروس كانتري، والتي يندرج ضمنها رالي حائل تويوتا الدولي في صحراء النفود الكبير.
إلا أن حمد الوهيبي أظهر سرعةً لا يستهان بها، مع تسجيله لأسرع توقيتٍ في المرحلة التمهيدية رغم استخدامه لسيارة كان أم “مافريك أكس 3” من فئة “تشالنجر” والمركبات خفيفة الوزن مقارنةً مع سيارات ألتمايت، إلا أنه تفوق، مع ملاحته إيلكا مينور، على منافسيه.
ولكن مواجهة حمد الوهيبي لمشكلةٍ في أحد أذرع نظام التعليق أدت إلى خسارته لوقتٍ ثمين في المرحلة الأولى، إلا أنه واصل القيادة في اليوم الثاني واجتاز خط النهاية بنجاحٍ مكتسبًا خبرةً ثمينةً أشعلت بداخله الرغبة لمواصلة القيادة والتأكيد على أنه سيشارك في العديد من الراليات المقبلة.
وقال البطل العُماني حمد الوهيبي: "كان هذا الرالي ممتعًا جدًا. هذا النوع من الراليات جديد بالنسبة لي، واكتسبتُ خبرةً ثمينةً. لم نواجه أية مشاكل في اليوم الأخير، وكان بإمكاني الاستمتاع بالقيادة واجتياز خط النهاية".
وأضاف: "سبق للملاحة إيلكا مينور المشاركة في رالي داكار وفي العديد من الراليات الصحراوية، ولديها خبرة ميكانيكية ممتازة وانعكس ذلك بشكلٍ إيجابي عندما واجهنا الأعطال الميكانيكية. كان الفريق متكاملًا، ولن يكون هذا آخر رالي كروس كانتري أشارك به. أعشق هذه الرياضة، وسأواصل المشاركة إن شاء الله".,