لجريدة عمان:
2025-10-22@04:37:23 GMT

هل العولمة محايدة تجاه الهوية والقيم؟

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

عندما بدأ الحديث عن العولمة وتطبيقاتها المتعددة في الاقتصاد والتنمية وعالم المعرفة والاتصال، في أواخر تسعينات القرن الماضي وبداية الألفية الثانية، وما تبعها من تطورات في عالم التقنيات الحديثة، وشبكات التواصل الاجتماعي، والتي هي نتيجة طبيعية للعولمة وتأثيراتها المختلفة والمتطورة في عالم اليوم، كانت بداية ظهور هذا النموذج الذي بدأ اقتصاديا كما في بداياتها، مع اتفاقية الجات، وغيرها من الآثار التي صاحبت هذا النموذج الجديد، الذي اُعتبر مفروضاً وليس اختياراً حراً من ناحية فتح الأبواب، لكل ما تأتي به العولمة من مؤثرات وتأثيرات في العوالم الأخرى.

وانقسمت النخب الفكرية والاقتصادية والسياسية، حول هذا العالم الجديد المتعولم الذي لا يحده الحدود ولا يسده سدود في هذا الانتشار السريع، أو في السماوات المفتوحة لكل شعوب العالم، فالبعض تحدث عن هذا الجديد المقبل الذي سيتم تعميمه، سيشكل خطراً على الهويات والقيم والعادات الخ: وسيكون مرتعاً لأفكار وثقافات خارج المحيط، أو كما قال أحدهم: (القرية أصبحت عالم)، في ظل التنافس الفكري وعدم التجانس الثقافي، وبما سيتم بثه أو نراه من خلال هذه الشبكات ووسائل التقنيات الحديثة، وأنه لا بد من الحذر والتنبه لهذا الوسائل المستوردة، لا نستطيع وقفها، ولا رفضها، ولكونها محملة بالأيديولوجيا الفكرية والثقافية، التي هي من منبعثة من فكر الآخر الذي يريد أن يعمم رؤيته، لكل الثقافات والحضارات الإنسانية الأخرى، وهي رؤية مسبقة جعلها الاستعمار هدفاً، منذ أكثر من قرن ونصف القرن، عندما جاء بحملته العسكرية للبلاد العربية، ولم يكتف بالاستعمار العسكري، بل حدد هدفه الاستعماري.. السياسي والفكري والثقافي، وهو بلا شك ـ كما يقول البعض ـ أن سعى ويسعى إلى إقصاء هوية الأخر المختلف، وتذويب فكره وثقافته أو ما يسميه البعض: (ربط الأطراف وإلحاقهم بالمركز)، كما أن الافتراض الذي يجب أن يسود ويلقى القبول هو التعدد والتنوع الفكري والثقافي بين كل الثقافات، وليس العكس.

ومن الباحثين العرب الذين كتبوا في هذا الجانب بعد ظهور العولمة، المفكر العربي المصري د, جلال أمين، الذي اعتبر إن الذين يهللون لهذه الظاهرة الجديدة:"يقعون في رأي في خطأ فادح، فهم يفهمون العولمة أو يحاولون تصويرها على أنها تنطوي على عملية "تحرر" من ربقة الدولة القومية إلى أفق الإنسانية الواسع، تحرر من نظام التخطيط الآمر الثقيل إلى نظام السوق الحرة، تحرر من الولاء لثقافة ضيقة ومتعصبة إلى ثقافة عالمية واحدة يتساوى فيها الناس والأمم جميعا، تحرر من التعصب لإيديولوجيا معينة إلى الانفتاح على مختلف الأفكار من دون أي تعصب وتشنج"، كما أن د. جلال أمين اعتبر أن هذه المعلومات التي تنساب من معلومات التي ظهرت عن العولمة بأنها(ملغّمة.. أي محملة بالألغام )!. والبعض الآخر من المتابعين والمهتمين لهذه التطورات، وهم في الأصل من المبهورين بكل ما يأتي من الغرب، بغض النظر عن ما يصاحب ذلك من مؤثرات وسلبيات، قد تلحق بمقدرات ومقومات الآمة وشخصيتها الذاتية، فأنهم اعتبروا هذه العولمة، وما يتبعها جوانب أخرى، مكسباً لا بد من قبولها، وأهمية التمسك بها، دون أن نخاف أو نتشاءم مما تنتجه من تطورات علمية أو فكرية، أو غيرها من المؤثرات المصاحبة لهذه العولمة، ومن هؤلاء المبهورين بهذه العولمة د.علي حرب الذي وصفها بأنها إحدى (فتوحات العصر الحديث)، ويتهم الناقدين للعولمة بالعجز والفشل في مناهضتهم لظاهرة العولمة حيث يخلقون المتاريس:"لكل جديد ثم يسبقهم الحدث فلا يجدي نفعا اختزال هذه الظاهرة الحضارية وهذه المنجزات التقنية إلى شكل جديد من أشكال النهب والهيمنة، بذلك تجرفنا العولمة ونتحول إلى جيب تاريخي يقع على هامشها، بقدر ما نتحدث عنها بلغة نضالية خلقية فقدت قدراتها على الفهم والتفسير. ومن يتخلى عن مهمة الفهم لا يحصد سوى العماء". وهذه الآراء المتباينة متوقعة بحسب الحمولة الفكرية لصاحبها وخلفيته الثقافية، وهي من الاختلافات الطبيعية، لكن مع ذلك نجد الكثير من بعض هؤلاء، عندما يندفعون إما بالتأييد أو الرفض يراجعون بعض ما تبنوه من رؤى فكرية بعد ذلك.

ولا شك القراءة المتأنية لكل الآراء تحدثت عن العولمة من أفكار وأحكام مسبًقة، وهو أن الغرب في كل سعيه وتحركاته، يريد أن يهيمن وأن تكون له السطوة، عندما يتم تعميم هذا النموذج عالمياً، وهذا يعطي الدليل أن كل ثقافة تريد أن تتسيد على بقية الثقافات الأخرى، وقد حدث هذا ويحدث بين كل الحضارات عبر التاريخ، ولذلك يتم الرفض لنموذج واحد أوحد، وكذلك ترفضه كل ثقافة تعتز بفكرها وثقافتها وقيمها، وحتى في الغرب نفسه هناك من يرفض تعميم النموذج الأمريكي في العولمة وشروطها على الثقافات الأخرى، أو مزاحمتها، مع أنهم ينتمون لفكر وديانة وثقافة واحدة, والجمهورية الفرنسية عندما جاءت اتفاقية الجات المتعلقة بحرية التجارة العالمية، كنتاج للعولمة، اعتبرت ذلك تهديداً لهويتها وثقافتها، ومن هنا فإنها ترى أن كل ثقافة أو هوية، تريد لنفسها أن تبقى في ضمير الأمة، وليست مهمشة من الثقافات الأخرى، وحتى الدول القريبة منها في الكثير من التجانس والتقارب، ففرنسا رفضت وانتقدت أي اكتساح من الثقافة الأمريكية، وتحدث عن ذلك حتى بعض المفكرين والفلاسفة الفرنسيين، مع أنهم عادة لا يهتمون بقضايا الهويات، من خلال توجههم الفكري الذي لا يلقى بالاً لمثل هذه القضايا، كونهم متحررين كثيراً من ذلك، وأن الخلاف مع الغرب نفسه التي تجمعهم معه أهم الصلات الفكرية والسياسية، ومع ذلك استنكروا ما تفعله الولايات المتحدة من تعميم رؤيتها ونظرتها السياسية والفكرية عليهم، ومن جانب آخر ـ وهذه من إشكالية التقلبات الفكرية والسياسية، في النظرة كما تفعلها فرنسا من جانبها تجاه من تنتقده، وما تفعله هي بنفس الطريقة تجاه الآخرين، ولذلك تتحرك هي نفسها بقوة وأكثر تجاه دول أخرى، في محاولة فرض نموذجها الثقافي والفكري على الآخرين، مع انتقادها أمريكا في تعميم نموذج العولمة عليها، خاصة في بعض البلدان العربية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوبها من خلال تعميم (الفرانكفونية) اللغة الفرنسية وثقافتها، ومما قاله وزير الثقافة الفرنسي الأسبق في أحد المؤتمرات الدولية، مهاجماً الولايات المتحدة من أنها علمتنا قدراً كبيراً من الحرية، ودعت الشعوب إلى الثورة على الطغيان، أصبحت لا تملك اليوم منهجاً أخلاقياً سوى الربح، وتحاول أن تفرض ثقافة شاملة على العالم أجمع" ـ وأضاف قائلاً " أن هذا هو شكل من أشكال الإمبريالية المالية والفكرية، لا يحتل الأراضي، بل يصادر الضمائر ومناهج التفكير وطرق العيش".

ولا شك أن هذه النزعة التوسعية في الهيمنة التي شعر بها الأقربون من الغرب، فما بال الدول البعيدة البعيد والمختلفة مع الغرب في جوانب كبيرة وخاصة العلم العربي والإسلامي، ودول أخرى كثيرة، ومنها حتى الدول في آسيا تتحدث عن اختراق لثقافتها وهويتها الفكرية، ومنها حتى الصين، فهذه النزعة التي يسخًرها الغرب لتحطيم الثقافات والهويات الأخرى، هي مسألة واقعية، وليست مجرد توهمات أو مجرد توقعات، كما أن العولمة وإن كان الجانب الاقتصادي يأخذ الأولوية لهذا الجانب، لكن العولمة ليست خالية من الأيديولوجيا المضادة للثقافات الإنسانية، وتسعي لإزاحتها من التأثير لدى هذه الشعوب، ولكنها تبرر هذا الاكتساح العملاق من القدرات والإمكانيات لديها، بمقولات حديثة وجذابة، مثل التقدم الاقتصادي والرخاء المادي والديمقراطية والليبرالية، وغيرها من المفاهيم التي لا شك في جاذبيتها ظاهرياً، لكن البعض يشكك في هذه المقولات ويعتبرها مجرد طرح فضفاض ومغاير للواقع، الذي تستهدفه هذه العولمة، وما سبقها من مفاهيم في هذا السياق، ولا شك أن أية ظاهرة من الظواهر الإنسانية، ومنذ فجر التاريخ وحتى عصرنا، فيها من الايجابيات وفيها من السلبيات، وليست تحمل إلا جانباً واحداً مما تحمله، ولكنها في المقابل تقاد من عقول لهم فكرهم ورؤيتهم وثقافتهم، وهي واقع نعيشه، سواء أردنا أم لم نرد، لكنها تدار من أشخاص يريدون مصالحهم ورؤيتهم الخاصة، وفيها الجانب السياسي والاقتصادي والفكري، ويملكون أيديولوجية لا تخفى على المتابع الحصيف، فالمخاوف من هذا التمدد والاكتساح واقعة، من هنا تأتي أهمية الفرز والانتقاء، مما نأخذه، ومما يجب تركه والتحذير والانتباه له.

والبعض بتحدث عن أهمية التفاعل الحضاري، كضرورة إنسانية، وهذا رأي مقبول في مسألة التفاعل مع الثقافات الأخرى، ورفض الانغلاق والانكفاء على الذات، وهو أيضاً مستحيل أن يحصل في عصر هذا الانفتاح الكبير، لكن هناك فارقاً كبيراً بين التفاعل الحضاري، والتبعية الحضارية من قبل ثقافة أخرى، كونها ضد التميز والإبداع، وهو ما ينبغي يسود في كل الحضارات والثقافات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

السيد القائد يرسم معالم المرحلة .. من الهوية الإيمانية إلى الجهوزية الشاملة في مواجهة الطغيان

في خطاب تاريخي حمل أبعادًا استراتيجية، قيمية، وروحية، وضع السيد القائد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، معالم المرحلة المقبلة، محددًا بوصلة التوجه الصحيح لأبناء الشعب اليمني والأمة جمعاء، في إطار هويتهم الإيمانية وانطلاقهم التحرري، في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

يمانيون / خاص

 

جاءت كلمة السيد القائد كخارطة طريق جامعة بين البصيرة الإيمانية والوعي السياسي والعسكري العميق، محذرة من مشاريع الهيمنة والاستكبار، ومؤكدة على الدور الريادي للشعب اليمني في المعركة الشاملة التي تخوضها الأمة ضد قوى الطغيان والعدوان.

 

الهوية الإيمانية .. سر الصمود والانتصار

شدد السيد القائد حفظه الله، على أن سر النجاح والتقدم والانتصار يكمن في التمسك بالهوية الإيمانية، التي قادت هذه المسيرة المباركة، ومنحتها الثبات والبركة والتأثير، هذه المسيرة استمرت ونمت وتعاظمت وقادت هذا الشعب العظيم في إطار هويته الإيمانية،

إنها هوية راسخة، متجذرة في الإيمان والقرآن، صنعت واقعًا جديدًا لشعبٍ ظل لعقود مهمشًا ومستهدفًا، لتتحول مع هذه القيادة المباركة إلى أمة حية، واعية، فاعلة في محيطها، ومؤثرة على المستوى العالمي.

 

بفضل الله .. إنجازات عظيمة في الإنتاج الحربي

بروح الشكر لله، قدّم السيد القائد كشفًا بما تحقق من تطور لافت في مجال التصنيع الحربي، مؤكدًا أن اليمن، ورغم الحصار والتحديات، أصبح في طليعة الدول العربية من حيث الإنتاج العسكري، وأكد بقوله : بلدنا في الصناعة الحربية ينتج من المسدس إلى الكلاشينكوف وسلاح المدفعية والقناصات إلى الطائرات المسيّرة والصواريخ بأنواعها.

ولعل ما يبعث على الفخر والاعتزاز، هو أن هذه الإنجازات جاءت بقدرات يمنية خالصة، في ظل توجيه إلهي، ودعم شعبي، وإرادة صادقة لا تعرف المستحيل، وهو ما اعتبره السيد القائد إنجازًا يتجاوز حدود السلاح، إلى دلالات الإرادة والتحرر والاستقلال.

 

تعبئة شاملة وتربية قرآنية

من أبرز ما ورد في كلمة السيد القائد حفظه الله، التأكيد على أن العمل العسكري لا ينفصل عن التربية الإيمانية، وأن المجاهد اليمني هو مشروع إنسان متكامل يحمل البصيرة قبل السلاح، حيث قال : الإنجاز كبير جدًا في التعبئة بالتدريب لأكثر من مليون مجاهد مع التثقيف القرآني والتربية الإيمانية والروحية الجهادية.

هذه التعبئة ليست مجرد حشد عددي، بل هي بناء روحي وفكري وعقائدي، يؤهل الإنسان ليكون أداة حق وعدل في وجه الباطل، ومشروع نهضة في زمن التخلي والانحراف.

 

موقف مبدئي تجاه فلسطين والعدو الصهيوني

جدد السيد القائد حفظه الله، الموقف الثابت تجاه فلسطين، وفضح جرائم العدو الإسرائيلي، مؤكدًا أن ممارساته الإجرامية لم تعد تخفى على أحد، وأن دماء الفلسطينيين تكشف كل يوم بشاعة هذا الكيان الغاصب، بالمشاهد اليومية عرف كل العالم سوء العدو اليهودي الصهيوني ومن يرتبط به.

كما حمّل الأنظمة المتواطئة مسؤولية تاريخية، محذرًا من السير في مشروع التطبيع، وموضحًا أن من يتجهون نحو الولاء لأعداء الأمة إنما يسيرون في طريق الانحراف والارتداد عن مبادئ الدين.

 

فشل العدو ونجاح خيار المقاومة

بكل ثقة وثبات، أوضح السيد القائد أن تحالف العدوان قد فشل في كافة الميادين، وأكد أن اليمن كان حاضرًا ومؤثرًا وفاعلاً في هذه الجولات، وأن العدو الأمريكي والإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه، بل تلقى الهزائم المتتالية، حيث قال :الأمريكي فشل في المعارك البحرية فشلًا ذريعًا.. الإسرائيلي فشل مع الأمريكي ومع البريطاني.

وأضاف أن الهزائم المعنوية والسياسية للعدو لا تقل أهمية عن الهزائم الميدانية، وأن الشعب اليمني  بات أكثر وعيًا ورشدًا وصلابة من أي وقت مضى.

 

رسائل واضحة .. لا تنازل ولا مساومة

وجه السيد القائد رسالة قاطعة لكل من يراهن على تراجع الموقف اليمني أو القبول بالمساومات، مؤكدًا أن المسار الجهادي مستمر، وأن الموقف المبدئي لا يقبل التفاوض، وقال : لا يمكن أن نسكت في أي مرحلة من المراحل، ولسنا في وارد الذهاب إلى مساومات على مواقف مبدئية إيمانية جهادية قرآنية.

وهذه الكلمات تُعدّ تجديدًا للعهد أمام الله، وتثبيتًا لوجهة السير المبارك، القائم على طاعة الله، والتوكل عليه، واليقين بوعده بالنصر والتمكين.

 

دعوة للبناء الداخلي الشامل

لم يقتصر خطاب السيد القائد على الجانب العسكري، بل وسّع الرؤية لتشمل الإصلاح الإداري، والنهوض بالجانب الاقتصادي، والعمل في الميدان الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه القضايا لا تتعارض مع المسار الرئيسي، بل تندرج ضمنه، وقال : يمكن أن ننطلق في كل الاهتمامات بشكل صحيح وبنّاء ومفيد، وبروحية وحلول عملية وإيجابية.

وهي دعوة واضحة لتوحيد الجبهة الداخلية، والعمل بمسؤولية وتكامل، دون التفريط بالثوابت أو التهاون في معركة الوعي والبناء.

 

قائد أمة يرسم الطريق

لقد قدم السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، في هذه الكلمة التاريخية، خطاب أمة، ومشروع نهضة، وخارطة مواجهة شاملة، عبّرت عن ثقة كاملة بوعد الله، وعن إيمان عميق بمسؤولية المرحلة، وعن وعي استثنائي بحجم التحديات والمخاطر.

وما يجعل هذا الخطاب محطة فارقة، ليس فقط في توقيته، بل في محتواه المتكامل الذي رسم الأهداف، وأوضح العدو، وحدد الوسائل، ودعا إلى السير بثقة في طريق الجهاد والتحرر والكرامة.

في ظل هذه القيادة الربانية، وهذه الرؤية القرآنية، يواصل شعبنا اليمني مسيرته المباركة، على طريق النصر والتمكين، حاملًا راية العزة والكرامة، متيقنًا بزوال الطغاة والمستكبرين، ومستعدًا لكل الخيارات دفاعًا عن فلسطين، وعن الأمة، وعن المبادئ التي لا تقبل المساومة، ومن ختام ما ورد في كلمته حفظه الله قوله : نحن ماضون بإذن الله في هذا الدرب العظيم، بثقة، وبصيرة، وروحية قرآنية، ولن نركع إلا لله.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم النجار يكتب: دعوة للنقاش!
  • السيد القائد يرسم معالم المرحلة .. من الهوية الإيمانية إلى الجهوزية الشاملة في مواجهة الطغيان
  • دهان مطبوعة.. كورنيش مصيف بلطيم بألوان الهوية البصرية
  • وزارة الثقافة تطلق تطبيق «تحوت» لتعزيز الهوية لدى الأطفال
  • الأهلي يتصدر مجموعة الغرب بعد رباعية في شباك الغرافة
  • العثور على رفات مجهول الهوية بنينوى واعتقال متهم بالقتل في ميسان
  • "حماية الهوية وصون الذاكرة الاجتماعية".. محاضرة بمكتبة الفيوم العامة
  • من الإخوان إلى داعش.. الإسلام السياسي في خدمة الغرب
  • مسلسل "بلا دولة" بوابة حديث كيت بلانشيت عن الهوية واللجوء في مهرجان الجونة
  • الاحتلال يطلق الرصاص الحي تجاه منزل محاصر جنوب نابلس