في اليوم العالمي لشجرة الزيتون.. ما سر ارتباطها بالماضي؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
في عمق التاريخ وجذور الأرض، تقف شجرة الزيتون رمزًا للسلام والخلود، شاهدة على حضارات مضت وذكريات خالدة استحقت أن يُطلق عليها «بوابة الماضي». في اليوم العالمي لشجرة الزيتون، تأتي أقدم أشجار الزيتون في العالم، كشجرة «فوفيس» في جزيرة كريت باليونان، في مقدمة الحكايات التي تُروى عن هذه الشجرة العتيقة. فهي ليست مجرد نبات، بل كتاب مفتوح يحمل قصص آلاف السنين، بعمر يقدر بين 2000 و4000 عام، ما يجعلها رمزًا لقوة الطبيعة وصلابتها، وفقًا لموقع «approachguides» الذي جمع حكايات أرشيفية عنها.
يكمن سر ارتباط شجرة الزيتون بالماضي في صلابتها واستمراريتها عبر الزمن، إذ تُعد «شجرة الزيتون في فوفيس» (Elia Vouvon) في جزيرة كريت باليونان مثالًا حيًا، إذ لا تزال تنتج الزيتون حتى يومنا هذا رغم عمرها الطويل.
تقع الشجرة في قرية «آنو فوفيس» بجانب متحف زيت الزيتون، الذي يُبرز تاريخ زراعة الزيتون في المنطقة وأهميتها الثقافية والاقتصادية. كل تجعيدة في جذعها العتيق تحكي قصة من الماضي، منذ عصور ما قبل الميلاد وحتى يومنا، ما يجعلها إرثًا حيًا يعكس العلاقة المتناغمة بين الإنسان والأرض.
تتميز شجرة الزيتون العتيقة في فوفيس بحجم جذعها الضخم الذي يبلغ محيطه حوالي 12.5 مترًا. أُعلنت الشجرة معلمًا طبيعيًا وتراثيًا لما تحمله من أهمية بيئية وتاريخية. تنتج الشجرة زيتًا عالي الجودة، قوي النكهة بلون العنبر، وتُثمر فواكه متوسطة الحجم بنكهة مريرة قليلاً ونهاية حارة.
إلى جانب شجرة «فوفيس»، تنافسها شجرة «ستارا ماسلينا»، الواقعة بالقرب من ستاري بار في الجبل الأسود، على لقب أقدم شجرة زيتون في العالم.
جدير بالذكر أن اليونان تتمتع بأعلى معدل استهلاك لزيت الزيتون عالميًا، حيث يتجاوز 24 لترًا للفرد سنويًا، مقارنة بإسبانيا وإيطاليا، حيث يبلغ معدل الاستهلاك نحو 14 لترًا للفرد سنويًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شجرة الزيتون الزيتون شجرة الزیتون
إقرأ أيضاً:
بذكرى تعود لعام 1971.. شمس البارودي تروي قصة ارتباطها بحسن يوسف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد مرور 4 أشهر على رحيل الفنان المصري حسن يوسف، روت زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، الأحد، قصة ارتباطهما التي تعود للعام 1971، والتي بدأت في كواليس تصوير أحد أفلامهما في سوريا.
ونشرت شمس صورة هدية زوجها الراحل الأولى لها، وأخرى من عقد قرانهما، وكتبت: "حبيبي أتذكر اليوم أول هدية أهديتها لي 1971، ذهبت أنت إلى لبنان وعدت تستكمل تصوير الفيلم معى كنت تحاول يا حبيبي بث مشاعرك وحبك لي، وأنا أصدك. فلم أكن أريد الدخول في حب، أو ارتباط وكنت أعنف الإنتاج (أرجوكم خلصوا مشاهدي عاوزه أرجع مصر)، وكأنى أخاف من حلو الكلام الذي تبثه في أذنيي بين مشاهد التصوير".
وأضافت: "كنت أتحاشى تسللك وجلوسك بجواري كلما ابتعدت عن مكان جلوسنا كأبطال للعمل. كانت كلماتك تدغدغ مشاعري بصوتك وصدقك، وأنت تعبر عن حبك لي فأهرب منك".
وتابعت شمس سرد القصة قائلة: "وفي يوم اختفيت وركز المخرج على مشاهدي وقال اتفضلي حضرتك حسن نزل لبنان، وسيعود غدًا. فرحت كده، وتحررت من محاصرته وكلامه المعسول الذي بدأ يجد صدى في نفسي ويربكني أنهينا كثير من مشاهدي فرحت قربت انزل مصر، وعدت أنت تأنى يوم لتقدم لي هذا التمثال ليحسم الموقف كيف اخترقت قلبي بهذه الكلمات"، في إشارة للهدية التي نشرت صورتها.
وأكملت رواية القصة بالقول: "ابتسمت لك وأنا أخذ هديتك وأنت تردد لي والله دى حقيقة مشاعري. لم أجد أصدق من هذه الكلمات علشان تصدقيني، ويارب تحتفظى بالهدية تذكرك بي حتي وإن رفضتِ حبي ضممت هديته لصدري أمامه وكأنى أريد أن اضمه هو حبيبي وبدأنا قصة رحلة حبنا".
وأشارت شمس إلى أن الصورة الثانية من عقد قرانهما، الذي حدث بعد عدة أشهر، من هذه القصة، وعبرت عن شوقها لزوجها الراحل حسن يوسف، وشوقها له.