العدوان الصهيوني يوقع ضحايا في عدة مناطق لبنانية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الثورة نت/
شن الطيران الحربي الصهيوني، أمس الاثنين، سلسلة غارات مكثفة استهدفت عدة مناطق لبنانية، من بينها بلدتا البازورية وجبشيت، إضافة إلى مناطق مكتظة بالسكان مثل الغبيري وحارة حريك، وفق ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية.
وفي مرجعيون، أسفر القصف المدفعي الصهيوني على منطقة عين القصير في خراج بلدة القليعة عن استشهاد شخص واحد وإصابة أربعة آخرين من عائلة سورية، بينهم طفلان، أحدهما يعاني من حروق بليغة.
وأصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية تقريره اليومي حول نتائج العدوان الصهيوني على لبنان. وأفاد التقرير بأن غارات العدو الصهيوني التي وقعت يوم الأحد، 24 نوفمبر 2024، أدت إلى 14 شهيداً و73 جريحاً.
كما أشار التقرير إلى أن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان بلغت 3768 شهيداً و15699 جريحاً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شهيد متأثرا بإصابته جراء العدوان الصهيوني المستمر على طولكرم
الثورة نت/وكالات استُشهد شاب فلسطيني، مساء الأربعاء، متأثراً بإصابته من جراء قصف صهيوني لمخيم نور شمس في طولكرم في الضفة الغربية، قبل شهرين. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن الشهيد عبد الرحمن خالد نواس كان يتلقى العلاج في المستشفى الإستشاري برام الله، حيث أعلن هناك عن استشهاده متأثرًا بإصابته بشظايا صاروخ إسرائيلي في الرأس والصدر. وفي السياق قال الهلال الأحمر الفلسطيني “إنّنا تلقينا عشرات النداءات من عائلات عالقة في منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس”. وأشار الهلال الأحمر، في بيان، إلى أنّه يواجه “صعوبة في الوصول إلى العائلات العالقة في مخيم نور شمس، بسبب خطورة الوضع ومحاصرة المنطقة من جانب قوات الاحتلال”. وفي السياق، قال المفوض العام لـ”الأونروا”، فيليب لازاريني، في منصة “أكس”، إنّ “الضفة الغربية تشهد تداعيات خطرة بسبب حرب غزة”، مشيراً إلى أنّه “تم إبلاغ استشهاد أكثر من 50 شخصاً، بمن في ذلك الأطفال، منذ بدء عملية القوات الإسرائيلية قبل 5 أسابيع”. وحذّر المفوض العام لـ”الأونروا”، الأربعاء، من أنّ “تدمير البنية التحتية العامة وتجريف الطرق، وفرض قيود على الوصول، تُعَدّ أمراً شائعاً”، مضيفاً: “لقد انقلبت حياة الناس رأساً على عقب”. ولفت لازاريني إلى أنّ “نحو 40 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم، وخصوصاً في مخيمات اللاجئين في شمالي الضفة”. وأشار إلى أنّ “الخوف وعدم اليقين والحزن تسود مرة أخرى في المخيمات المتضررة، والتي أصبحت أنقاضاً”، لافتاً إلى أنّ “أكثر من 5 آلاف طفل، يذهبون عادة إلى مدارس الأونروا، حُرموا من التعليم”. وعلى الصعيد الصحي، أفاد لازاريني بأنّ “المرضى لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية، والأسر مقطوعة من المياه والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى”. وطالب لازاريني بأنّه “يجب أن ينتهي هذا”. وفي وقت سابق، قالت “هيومن رايتس ووتش” إنّ “إسرائيل” تنقل انتهاكاتها في غزة إلى الضفة الغربية، مشيرةً إلى أنّ “الحملة الإسرائيلية على شمالي الضفة الغربية هي الأطول والأكثر حدة، منذ الانتفاضة الثانية”. وبالتزامن مع عدوانه المكثف على شمالي الضفة، والمستمر منذ أسابيع، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، تعزيز الفرقة العاملة في شمالي الضفة الغربية بثلاث كتائب وفصيل دبابات، تزامناً مع الاستعدادات لشهر رمضان.