حمية: الحذر مطلوب ولننتظر الساعات المقبلة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
لفت وزير الاشغال العامة والنقل علي حميه إلى أن "صحيح اننا نفاوض مع العدو الإسرائيلي بشكل غير مباشر، انما الحذر مطلوب، وما قاله الرئيس بري: "ما تقول فول ليصير بالمكيول"، وشدد على أن "هدفنا الأول وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وباقي الامور تناقش في مجلس الوزراء"، وقال: "عندما يفوض "حزب الله" الرئيس بري بهذا الموضوع التنسيق يكون على اعلى المستويات انما العبرة بالخواتيم ولننتظر الساعات المقبلة".
واكد ان "وزارة الاشغال بالتنسيق مع الرئيس ميقاتي، ومنذ اليوم الأول للعدوان، كنا وما زلنا الى جانب اهلنا، والوزارة ستكون الى جانبهم لرفع الأنقاض والردميات وفتح الطرقات"، وشدد على ان "اهل الجنوب سيعودون الى اخر شبر كما وعدهم سماحة الأمين العام لـ"حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله الذي ترك فينا الكثير من تفكيرنا وبيئتنا ومجتمعنا ومقاربتنا للأمور الوطنية للبنان الذي هو لجميع أطيافه"، كما اكد "ان أهل الأرض سيعودون الى اراضيهم لأخر شبر من الجنوب، كما ان هذه البيئة أثبتت بالأفعال وليس بالأقوال ان العدو الإسرائيلي مهما كانت اهدافه "أهلنا بدن يرجعوا الى أرضن، يا بدنا نحضن التراب لآخر شبر أو التراب بيحضننا"، وقال: "نحن من محبّي الحياة، انما نريد العيش بكرامتنا وبسيادتنا على ارضنا ونحن لا ننسى اننا كدولة وحكومة لبنانية لنا حق السيادة على كامل اراضينا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني لـRue20 : الرئيس شي جين بينغ هو الذي اختار التوقف بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
قال لي تشانغ لين، سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، هو الذي اختار التوقف بالمغرب، في طريق عودته بعد انتهاء قمة “مجموعة العشرين” التي عُقدت في البرازيل.
و ذكر السفير الصيني، أن الرئيس الصيني اختار المغرب كمحطة توقف ، وهو ما يؤكد سعي بكين إلى تطوير علاقاتها مع المملكة و عبرها أفريقيا.
ووصل الرئيس الصيني على رأس وفد يتضمن عدداً من الشخصيات أبرزها، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي والمدير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، كاي تشي، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية، وانغ يي، بالإضافة إلى نائبة وزير الشؤون الخارجية الصينية، هوا تشونينغ.
وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها شي إلى المغرب، حيث تعمل الصين على بناء سلسلة توريد البطاريات إلى أوروبا في المغرب، الذي تربطه اتفاقيات تجارة حرة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.