مسقط- الرؤية

نظَّم البنك الأهلي جلسة حوارية بعنوان "الثروة خارج الحدود: فرص الأسواق العالمية والناشئة"، وذلك في المبنى الرئيسي للبنك، وبهدف تقديم رؤى استراتيجية حول الأسواق الدولية للعملاء المميزين، بما يعزز فهمهم للاستثمارات العالمية ويدعم استراتيجياتهم المالية المستقبلية.

وافتُتحت الفعالية بكلمة ترحيبية ألقتها نجلاء اللواتية نائب المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات بالبنك الأهلي، والتي أكدت التزام البنك بتوفير حلول مالية مصممة خصيصًا لاحتياجات العملاء.

وتبع ذلك عرض مرئي تعريفي قصير يُسلط الضوء على الخدمات الاستثمارية المتميزة التي يقدمها البنك.

وشهد الحدث مشاركة نخبة من الخبراء في مجال إدارة الأصول، حيث قدم جيمس آشلي المدير العام لمجموعة حلول العملاء في جولدمان ساكس لإدارة الأصول، عرضًا تفصيليا حول الفرص الاستثمارية في الأسواق العالمية والناشئة، كما قدّم خورام غفران رئيس إدارة الأصول بالبنك الأهلي، رؤى قيّمة حول استراتيجيات إدارة الثروات وتنويع المحفظة الاستثمارية للتقليل من المخاطر وتعزيز العوائد.

وقالت نجلاء اللواتية: "نحن في البنك الأهلي نضع عملاءنا في صدارة أولوياتنا، ونسعى دائمًا لتقديم حلول مبتكرة في مجال إدارة الثروات تتناسب مع احتياجاتهم الفردية، وهدفنا هو تعزيز رفاههم المالي على المدى الطويل من خلال استراتيجيات استثمارية مدروسة وقائمة على معرفة راسخة."

وتجسد هذه الجلسة الحوارية التزام البنك الأهلي بالابتكار والتفرد في تقديم الخدمات المالية، مع التركيز على تنويع الحلول الاستثمارية لضمان تجربة شاملة ومتكاملة لعملائه في مجال إدارة الثروات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأسواق العالمية تترقب نتائج إنفيديا الأربعاء المقبل

 
حسونة الطيب (أبوظبي)
تتأهب الأسواق العالمية لاختبار حاسم مع تداولات يوم الأربعاء المقبل 26 الجاري، بالتزامن مع إعلان شركة إنفيديا عملاق صناعة الرقائق الأميركية لنتائجها السنوية، وسط حالة من الترقب الحذر من قبل المستثمرين لامتداد تأثير هذه النتائج على مسار أسهم شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الأسواق.
وعلى الرغم من الهدوء الذي يسود السوق الأميركية للأسهم، مع اقتراب مؤشر ستاندرد آند بورز 500، تسجيل أرقام قياسية، فإن التوقعات التي تحيط بنتائج إنفيديا المرتقبة، وإمكانية تحول في قيمة السهم بنسبة قدرها 7.7%، ربما تلقي بتأثيرها على السوق عموماً، نتيجة اعتماد هذه السوق على الذكاء الاصطناعي في نموها.
ويبدو أن الطريق محفوف بالمخاطر، في ظل المخاوف المحيطة بشركة ديب سيك (DeepSeek) الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتباطؤ النمو والقيود المفروضة على الصادرات، ما يشكل عقبات في طريق نمو الأسهم. 
ودعم الارتفاع الكبير الذي حققته إنفيديا منذ شهر أكتوبر الماضي، تحولها لأن تكون من بين أهم المؤثرين في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، ما يزيد من حساسية السوق لأدائها.
وتعتبر إنفيديا، رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت لسهم أساسي لقطاع التقنية ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وذلك بسبب مشاركتها في التقنيات الناشئة مثل، الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والحوسبة عالية الأداء.
ومن المرجح، بلوغ السوق العالمية لبرمجيات الذكاء الاصطناعي، نحو 126 مليار دولار بحلول عام 2025، حيث تلعب إنفيديا، دوراً رئيساً في هذا النمو، نظراً لريادتها في توفير أجهزة وحدة معالجة الرسومات اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي، وفقاً لتقرير صادر عن شركة جارتنر.
ورغم انخفاض سهم إنفيديا بنحو 21% عن أعلى مستوياته في الشهر الماضي، جراء طرح شركة الذكاء الاصطناعي الصينية لتطبيق ديب سيك، إلا أن معظم هذه الخسارة تم تعويضها لاحقاً.
ومن المتوقع، أن تشهد أسهم إنفيديا، تقلبات بنسبة 7%، عند إعلان الشركة لنتائج الربع الأخير من العام الجاري. ورغم أن ذلك، أكثر هدوءاً بالمقارنة مع الفصول السابقة، لكنه يعادل تقلباً في القيمة السوقية، بنحو 230 مليار دولار.
وربما يركز المهتمون بشراء أسهم إنفيديا خلال الأيام المقبلة قبيل إعلان نتائجها السنوية، على احتمال ارتفاع أسعار هذه الأسهم، خاصة وأن للشركة سجلاً حافلاً من تجاوز توقعات أرباح وول ستريت.
ولتجاوز هذه التوقعات، يترتب على إنفيديا، التفوق على توقعات المحللين لإيرادات الربع الأخير عند 38.13 مليار دولار ومتوسط الربح للسهم الواحد عند 0.85 دولار، وذلك بتحقيق نمو سنوي قدره 72.5% ونمو لمتوسط ربح السهم بنحو 63.5%.
وفي الوقت الذي، تستعد فيه إنفيديا، للإعلان عن نتائجها، لا ينبغي على المستثمرين، التركيز فقط على جني الأرباح، بل على الآثار التي ربما تطال أي نوع من أنواع الاستثمار المرتبطة بالطفرة التي يشهدها الذكاء الاصطناعي.
وفي سوق بمثل هذا التشابك، ربما تتعدى المفاجآت مصدرها الأساسي، ويجد المتداولون أنفسهم في تأهب مستمر لمرحلة الاضطراب المقبلة.
كما ينبغي عليهم، تنويع محافظهم وعدم الاعتماد فقط على أسهم قطاع التقنية، خاصة ذات الارتباط الوثيق بشركة إنفيديا، فضلاً عن دمج السندات والأسهم العالمية والقطاعات الأخرى، للتخفيف من المخاطر. وكذلك، استخدام استراتيجيات الخيارات مثل، الاستراتيجيات المتداخلة أو الخانقة على أسهم إنفيديا، للاستفادة من تحركات الأسعار الكبيرة، من دون المراهنة على اتجاه واحد. ويجب على المستثمرين أيضاً، مراقبة البيانات المالية لشركة إنفيديا وإعلانات المنتجات، بجانب المشهد التكنولوجي ككل.

أخبار ذات صلة ذكاء اصطناعي يدمج 128 ألف «جينوم» من هو ليانغ وينفنج.. العقل المدبر لـ"ديب سيك"؟

مقالات مشابهة

  • الدقهلية.. جلسة حوارية لمناقشة تعديلات قانون الأشخاص لذوي الإعاقة
  • «إمستيل» تطلق برنامج تحسين الأصول باستثمارات 625 مليون درهم
  • تدشين مبادرة صادرات عُمان للوصول إلى الأسواق العالمية
  • الصحة العالمية تسجل انتكاسة في مجال الرعاية الصحية بأوروبا
  • «الصحة العالمية»: قلقون بشأن اعتقال 160 من العاملين بالقطاع الطبي في غزة
  • بلدية دبي تُطلق «منظومة إدارة الأصول»
  • جلسة حوارية تناقش القطاع السياحي في سلطنة عمان بين الممكنات والفرص
  • تراجع أسعار الألومنيوم والمعادن الصناعية في الأسواق العالمية
  • جلسة حوارية تناقش السياسات الداعمة لقطاع التطوير العقاري واستعراض الفرص الاستثمارية
  • الأسواق العالمية تترقب نتائج إنفيديا الأربعاء المقبل