تسجيل التلاميذ بالسنة الأولى ابتدائي رقميا فقط
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكّد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على تسجيل تلاميذ السنة الأول ابتدائي عبر الأرضية الرقمية فقط.
كما شدد وزير التربية، على ضرورة متابعة وانضباط جميع المؤسسات التربوية بتسجيل التلاميذ في السنة الأولى ابتدائي. للموسم الدراسي المقبل 2025-2026 على الأرضية الرقمية فقط، تجسيدا للتحوّل الرقمي.
وذكّر سعداوي بوجوب التقيد برزنامة إجراء امتحانات الفصل الأول، من طرف مديري جميع مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة.
وترأس وزير التربية الوطنية، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي. حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ومديرو التربية.
كما أكّد سعداوي، على الأهمية والعناية التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون للقطاع، بما يحقق النجاح والرقي بالمدرسة الجزائرية.
في حين، جدّد الوزير حرصه على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية في الشق المتعلّق بالتربية والتعليم. والدفع بالقطاع قُدُما بالعمل على تذليل الصعوبات وتجسيد الالتزامات وفق استراتيجية قوامها التجند الجماعي. وإعطاء القيمة للعمل الجاد والسهر على توفير الظروف المثلى لمستخدمي القطاع لتأدية مهامهم على أكمل وجه. لتحقيق ما هو أفضل في جميع المستويات.
كما كانت فرصة للوزير ليذكر الجميع بواجب الالتزام والسهر على حسن سير المرفق العام واستمراريته. والتحلّي بالمزيد من اليقظة والتعاطي السريع والفعّال لمعالجة جميع المسائل المرتبطة بالحياة المدرسية، وفقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما.
تعليمات الوزيروأسدى الوزير جملة من التوجيهات والتعليمات المتعلقة بضمان التسيير الناجع والفعال للعمليات المبرمجة في هذه الفترة منها التقيّد بالأحكام الواردة في المنشور المُنظِّم لعملية التسجيل في امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا بعنوان سنة 2025. مؤكدا على ضرورة الإعلام الواسع للمترشحين المتمدرسين وشرح تفاصيل ومراحل وحيثيات عملية التسجيل في هذين الامتحانين المدرسيين. خاصة ما تعلّق بالآجال وتكفّل مديري المتوسطات والثانويات بتسجيل التلاميذ المعنيين. إلى جانب استغلال وسائل الإعلام المحلية في عملية الإعلام والتحسيس.
وكذا توجيه الإعانات المالية الإضافية، الممنوحة لفائدة المؤسسات التعليمية، إلى العمليات المنصوص عليها في المنشور المنظم لها. مع وجوب إنهاء العمليات المالية المتعلّقة بها في آجالها، تجنّبا لأي تعطيل. كما شدّد الوزير على ضرورة المتابعة والمرافقة الدقيقة من مصالح الإدارة المركزية للمديريات في ضبط هذه العمليات وانتهائها في الآجال.
والسهر على تفعيل وديمومة التدفئة بالمؤسسات التعليمية، حيث أشار السيد الوزير إلى التعليمات السامية للرئيس الجمهورية في هذا الجانب. ووجوب الاستعداد لفصل الشتاء والتقلبات الجوية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.