بريطانيا تحسم الجدل بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الثلاثاء، إن المملكة المتحدة لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، وذلك عقب تقرير إخباري يشير إلى أن بريطانيا وفرنسا تناقشان هذه الاحتمالية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن التوترات بين روسيا والغرب تصاعدت بصورة كبيرة خلال الأيام الأخيرة، بعد أن سمح رئيس الولايات المتحدة جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأميركية بعيدة المدى للهجوم على أهداف داخل روسيا.
وأفادت صحيفة "لوموند"، الإثنين، نقلا عن مصادر لم تسمها، بأن فرنسا وبريطانيا" لا تستبعدان" إرسال قوات وشركات دفاعية خاصة لأوكرانيا.
وقال لامي لدى سؤاله بشأن التقرير إن موقف بريطانيا الثابت بشأن عدم إرسال قوات برية في أوكرانيا لم يتغير.
وأضاف لامي لصحف "لا ريبوبليكا" و"لوموند" و"دي فيلت" خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا: "نحن واضحون للغاية بشأن استعدادنا واستمرارنا في دعم الأوكرانيين بالتدريب على وجه خاص، ولكن هناك موقفا ثابتا منذ فترة طويلة وهو أننا لن نرسل قوات بريطانية إلى الجبهة الأمامية".
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر إنه لا توجد "خطط" لإرسال قوات إلى أوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا الولايات المتحدة فرنسا بريطانيا أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا بريطانيا فرنسا قوات روسيا الولايات المتحدة فرنسا بريطانيا أوكرانيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هل خصخصة قطاعات بترومسيلة؟ وزارة النفط تحسم الجدل!
شمسان بوست / سبأنت
نفى مصدر مسؤول بوزارة النفط والمعادن، صحة الاخبار والشائعات التي يجري تداولها، بشأن خصخصة بعض قطاعات شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة).
وأكد المصدر، في تصريح صحفي، وبشكل قاطع أن الشائعات المتداولة عارية عن الصحة وتهدف لإعاقة عمل الشركات الوطنية..مشيدا بالدور الذي تؤديه الشركات الوطنية في خدمة البلاد وفي طليعتها شركة بترومسيلة التي تؤدي دورها الوطني في ظل ظروف صعبة ومعقدة نتيجة ماتشهده بلادنا من اثار وتداعيات الحرب التي تسببت بها المليشيات الحوثية الإرهابية.
وقال المصدر “أن وزارة النفط والمعادن والشركات والوحدات التابعة لها، تؤدي دورها الوطني بكل مسؤولية واقتدار، رغم التحديات الصعبة التي تواجهها خاصة بعد استهداف موانئ التصدير النفطية وتوقف عمليات التصدير منذ اكثر من عامين، بسبب الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية عليها”.
ودعا المصدر وسائل الإعلام والنشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى عدم الانسياق وراء الشائعات مجهولة المصادر والاعتماد على المصادر الرسمية، محذرا من مخاطر تصديق تداول مثل هذه الشائعات على الاستقرار الاقتصادي وعمل الشركات الوطنية والاستثمارية في بلادنا.