أنصار عمران خان ينتفضون من أجل الإفراج عنه.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شهدت العاصمة الباكستانية إسلام آباد أمس الاثنين تصعيدًا خطيرًا في الاحتجاجات المؤيدة لرئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي يقبع في السجن منذ أكثر من عام، حيث تمكن أنصاره من اختراق طوق من حاويات الشحن التي تحاصر المدينة، مما أدى إلى مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.
ومن بين القتلى، أربعة من أفراد قوات الأمن ومدني، الذين لقوا حتفهم بعد أن صدمتهم سيارة خلال الاحتجاجات، إضافة إلى وفاة ضابط شرطة في حادث منفصل.
وقد أدان رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف هذه الهجمات، مشيرًا إلى أن "جماعة فوضوية" تستهدف عمدًا أفراد إنفاذ القانون. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الأحداث.
باكستان وبيلاروس تؤكدان التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي واتساب يتعرض لانقطاعات في أنحاء باكستانوفي تحذير شديد، هدد وزير الداخلية محسن نقفي باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين إذا تعرضت قوات الأمن لإطلاق النار، قائلاً: "إذا أطلقوا الرصاص مرة أخرى، فسوف نرد بالمثل".
استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، مما أسفر عن إصابة عشرات الأشخاص، بما في ذلك صحفيون تعرضوا لهجمات من أنصار خان. ومن أبرز هذه الحوادث كان الاعتداء على مصور فيديو من وكالة "أسوشيتد برس"، حيث تعرض للضرب وسرقت كاميرته، وتم نقله إلى المستشفى مصابًا بجروح في الرأس.
وفي ظل هذه الظروف، توقفت وسائل الإعلام المحلية عن تغطية الاحتجاجات بشكل ميداني، وفضلت تسليط الضوء على التدابير الأمنية والشوارع الخالية في المدينة.
كما أسفرت الإجراءات الأمنية الصارمة، مثل إغلاق الطرق بواسطة حاويات الشحن، عن تعطيل حركة المرور بين إسلام آباد والمدن الأخرى.
وعلى الرغم من اعتقال أكثر من 4000 من أنصار خان منذ يوم الجمعة وفرض حظر على التجمعات في العاصمة، يواصل حزب "حركة الإنصاف الباكستانية" التقدم في مسيرته.
وتقود الاحتجاجات بشرى بيبي، زوجة خان، التي دعت المتظاهرين إلى التوجه نحو المنطقة الحمراء بشكل سلمي، محذرة الحكومة من التعرض للمحتجين، ومعلنة عن خطة جديدة ستُكشف قريبًا إذا لم يتم الإفراج عن زوجها.
وتأثرت قدرة الحزب على التواصل مع أنصاره بشكل كبير بسبب القيود المفروضة على خدمات الإنترنت والهاتف المحمول ومنصات الرسائل، حيث تم حظر منصة "إكس" حتى عند استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة.
وتتزامن هذه الأحداث مع زيارة رسمية للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى باكستان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسلام آباد باكستان السجن ضابط شرطة وفاة ضابط شرطة شهباز شريف رئيس الوزراء السابق عمران خان
إقرأ أيضاً:
باكستان.. مقتل 5 من قوات الأمن في احتجاجات لمؤيدي عمران خان
قُتل ما لا يقل عن 5 من قوات الأمن وأصيب 119 آخرون في إسلام آباد خلال احتجاجات نظمها حزب حركة الإنصاف الباكستانية، حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، للمطالبة بالإفراج عن زعيم المعارضة السابق المسجون منذ العام الماضي، والتي بدأت يوم الأحد الماضي.
وقد أكد وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي مقتل 4 من أفراد قوات رينغرز شبه العسكرية في اشتباكات مع المحتجين، ودعا إلى تقديمهم إلى العدالة.
شاهد| أنصار عمران خان يتوجهون إلى إسلام أباد للإفراج عنهhttps://t.co/gBwVWx2jp7
— 24.ae (@20fourMedia) November 25, 2024وكان المفتش العام لشرطة البنجاب، عثمان أنور، قد أعلن في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي في لاهور عن مقتل شرطي واحد وإصابة بقية أفراد قوات الأمن خلال المظاهرة التي بدأت يوم الأحد والتي وصفها خان وأنصاره بأنها "النداء الأخير".
وقال أنور إن "4 منهم أصيبوا بطلقات نارية"، مضيفاً أن قوات الأمن من جانبها منعت استخدام الأسلحة النارية.
وأضاف "لقد تضررت أكثر من 22 سيارة شرطة. وعلى الرغم من ذلك، فإن الشرطة لا تزال في الخدمة حيث يقوم 22 ألف فرد بأداء مسؤولياتهم بنشاط".
وكان وزير الداخلية قد أكد مؤتمر صحفي سابق أن منظمي الاحتجاج في إسلام أباد هم المسؤولون عن وقوع الضحايا.
ويقبع خان، الذي شغل منصب رئيس وزراء باكستان منذ عام 2018 حتى الإطاحة به في اقتراح بحجب الثقة في عام 2022، في السجن منذ أغسطس (آب) 2023 ويواجه أكثر من 100 تهمة فساد يقول إن دوافعها سياسية.