انطلاق فعاليات المستوى الثاني لورشة "لغة الإشارة" للعاملين بالأقاليم
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات المستوى الثاني من الورشة التدريبية "لغة الإشارة" التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بمقر الإدارة بمصر الجديدة، لعدد من العاملين بالأقاليم الثقافية: شرق الدلتا، القناة وسيناء، القاهرة وشمال الصعيد، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
استهلت الفعاليات بلقاء أكدت خلاله عزة عبد الظاهر، مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف، على أهمية لغة الإشارة كوسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، موضحة أن لغة الإشارة لا تقتصر فقط على الأبجدية الإشارية، بل تعتمد على مجموعة كبيرة من الحركات الوصفية، بهدف القدرة على التواصل مع الأشخاص أصحاب الإعاقات السمعية وتقديم الدعم المناسب لهم في مختلف المواقف.
المستوى الأول من الورشة التدريبية
كما تضمن اللقاء مراجعة عامة على محاور المستوى الأول من الورشة التدريبية، من خلال التعريف بالكلمات الأساسية، والحروف الأبجدية، وكيفية تكوين جملة إشارية باستخدام تعبيرات الوجه، وحركة الشفاه، والجسم، والعينين، واختتمت الفعاليات بعدة تطبيقات عملية للمتدربين لقياس مدى المهارات المكتسبة.
تستمر فعاليات الورشة حتى 28 نوفمبر الجاري، وتأتي استكمالًا لسلسلة الورش التدريبية التي أطلقتها هيئة قصور الثقافة منذ شهر أكتوبر الماضي للتعريف بأساسيات لغة الإشارة، وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، وذلك بهدف لتعزيز التواصل بين مقدمي الخدمة الثقافية وذوي القدرات الخاصة من الرواد، ودمجهم في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الورشة التدريبية هيئة قصور الثقافة ثقافة بني سويف وزارة الثقافة الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين الورشة التدریبیة لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الورشة الدولية الثانية حول توثيق ورقمنة التراث الثقافى
انطلقت فعاليات الورشة الدولية الثانية حول توثيق ورقمنة التراث الثقافي والتي تقام بمقر المعهد الثقافى الإيطالي بالقاهرة في الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر الجارى وقد افتتح أعمالها الدكتور ماوريزيو جورى مدير المعهد الثقافي الإيطالي والسيد رافئيللو بنتاجيلوا الملحق الثقافى الإيطالي والدكتور جوزيبى تشيشرى مدير مركز الآثار الإيطالي والدكتورة سهير قنديل رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر المستقبل والدكتور بدوى إسماعيل العميد السابق لكلية الآثار بالأقصر والدكتور محمود الشنديدى مدير عام مركز التراث الثقافي والعالمي بمؤسسة مصر المستقبل.
جامعة الفيوم تواصل فعاليات مشروع التنور المجتمعي وندوة تأهيلية توعوية بكلية الآثار تسجيل جامع بيبرس الخياط بالدرب الأحمر في عداد الآثار الإسلاميةوصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى لمركز التراث الثقافي والعالمي بمؤسسة مصر المستقبل بأن فعاليات الورشة بمشاركة خبراء وباحثون من الجامعات المصرية والإيطالية وباحثون من الجزائر والسودان ونيجريا وإثيوبيا والهند وبنجلاديش يقدمون أوراقًا بحثية ضمن محاور الورشة المتعددة وتشمل استخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي فى توثيق وفهرسة وحفظ وعرض التراث.
ومن بين الأوراق العلمية التى قدمت فى افتتاح الورشة الدولية محاضرة الذكاء الاصطناعي و التراث الثقافى للعالم الكبير الدكتور فكرى حسن الرئيس السابق لبرنامج إدارة التراث الثقافى بالجامعة الفرنسية بالقاهرة وأستاذ كرسى فلندرز بترى فى جامعة لندن حيث تحدث عن آليات التكنولوجيا الحديثة ومنها الواقع المعزز و الواقع الافتراضى و برامج الذكاء الاصطناعي فى حفظ وصيانة وتوثيق التراث الثقافى والعالمى فى العالم وإتاحة المعارف بالمتعلقة بالتراث بين الشعوب و الثقافات المختلفة.
كما القى الدكتور ياسر الشايب أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية محاضرة حول دراسات المخاطر وطرق استخدامها فى المواقع الأثرية، وقدم الدكتور انريكو شلبرتو استاذ الكيمياء بجامعة كاتانيا بإيطاليا محاضرة حول الاستفادة من التطور العلمى فى مجال فحص وتحليل وصيانة الآثار تطبيقًا على دراسات عن اللون الأزرق المصرى.
كما قدم الدكتور مصطفى جاد العميد السابق لمعهد الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون و خبير التراث اللامادى باليونسكو محاضرة حول طرق توثيق ودراسة التراث الشعبى ثم أدار ورشة عمل علمية بالاشتراك مع طلبة معهد الفنون الشعبية حول طرق جمع و توثيق التراث الشعبى.
كما قدمت الدكتورة منى حجاج أستاذ الاثار بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع أحد الباحثين القبرصيين محاضرة حول مشروع تطوير موقع مقابر الشاطبى بالإسكندرية واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى توثيق وعرض الصيانة المقابر الأثري، وقدمت الدكتورة وفاء عامر عضوة المجلس الدولى لصون الطبيعة و أستاذ علم النبات بجامعة القاهرة محاضرة حول طرق حماية وحفظ النباتات البرية و دور ذلك فى مكافحة نقص الغذاء فى العالم و العمل على توفير الغذاء فى العالم طبقًا لخطط الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
كما قدم الكاتب الكبير الدكتور محمود خليل المدير العام السابق لإذاعة القرآن الكريم محاضرة حول التراث الثقافى بصمة الحضارة الهوية حيث أكد على أهمية التراث الثقافى فى الدفاع عن هوية الأمة وأهمية التواصل والتفاعل بين الحضارات المختلفة.
وأشار مدير المعهد الثقافي إلى أهمية التبادل العلمى والثقافى بين المؤسسات الثقافية والعلمية بين مصر وإيطاليا للاستفادة من التقدم العلمى فى مجال التوثيق وحماية التراث.
وأشاد الدكتور محمود الشنديدى أمين عام الورشة الدولية بتميزها بمشاركة باحثين من الجامعات المصرية مثل جامعة القاهرة و حلوان وطنطا ومن قطاع المتاحف وقطاعات متعددة بالمجلس الأعلى للآثار ومن وزارة الثقافة.
وأضاف الشنديدى بأن الورشة تختتم أعمالها اليوم بمائدة مستديرة يشارك فيها الباحثون والضيوف والحضور فى استعراض نتائج الورشة والتوصيات المقترحة ويمنح المشاركون شهادات مشاركة وتعرض التوصيات للموافقة عليها، وسترسل نتائج أعمال الورشة والتوصيات إلى الجهات المعنية فى مصر وإيطاليا.