«القومي للبحوث» عن مخاطر مشروبات الطاقة على المراهقين: ابتعدوا عنها فورا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشفت الدكتورة ماهيتاب فرغلي، خبير الكيمياء الحيوية بقسم بحوث البيئة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن الأضرار الصحية لمشروبات الطاقة، حيث تتنوع الأضرار بين جسدية وعصبية ونفسية وسلوكية، موضحة أنّ الجسدية تتمثل في التأثير على الجهاز الضهمي والتمثيل الغذائي، حيث تحتوي معظم مشروبات الطاقة على نسبة عالية من السكر تتراوح بين 21 إلى 34 جراما، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة فضلا عن زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وتقليل النشاط والتنوع والتعبير الجيني لبكتيريا الأمعاء، ما يزيد خطر الإصابة بالسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي كما يقل استهلاك الكافيين الحاد من حساسية الأنسولين.
وأوضحت «فرغلي» في دراسة حديثة صادرة عن المركز بعنوان «مشروبات الطاقة وتأثيرها على الصفحة العامة»، أنّ الأضرار الجسدية تتضمن التأثير على القلب والأوعية الدموية، حيث وجدت العديد من الدراسات أنّ تناول مشروبات الطاقة يزيد معدل ضربات القلب وضغط الدم الشرياني، ومؤخرا جرى ربط تناول مشروعات الطاقة باحتشاء عضلة القلب لدى الذكور والأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و19 عاما، فضلا عن التأثير على الكيليتين، حيث ثبت أنّ الكافيين في مشروعات الطاقة يزيد إدرار البول لذلك يجب تجنب مشروعات الطاقة أثناء المجهود الطويل في مناخ حار لأنها قد تؤدي إلى الجفاف.
وبالنسبة للأضرار العصبية والنفسية، أظهرت العديد من الدراسات تأثير مشروبات الطاقة على الصحة العصبية والنفسية، فعلى سبيل المثال المراهقين الذين يستخدمون مشروبات الطاقة كانوا أكثر عرضة لظهور أعراض القلب والاكتئاب عليهم من أولئك الذين لم يستهلكوا مشروبات الطاقة.
الأضرار العصبية والنفسيةوتتضمن الأضرار العصبية والنفسية الانفعال والقلق والتهيّج، حسب الدراسة، حيث يرتبط الاستهلاك المرتفع للكافيين بالصداع اليومي الحاد والمستمر، وقد يؤدي التركيز العالي للكافين في مشروبات الطاقة إلى تفاقم القلق والتهيج، خاصة عند الأشخاص المعرضين لاضطرابات القلق، حيث يحفز الكافيين الجهاز العصبي المركزي معززا إنتاج الأدرينالين والذي يمكن أن يزيد من الاستثارة ويسبب فرط النشاط، مما يتسبب في زيادة اليقظة والتحفيز.
وبالنسبة للأضرار السلوكية، يرفع الكافيين مستويات هرمون الدوبامين في المخ والذي يرتبط بنظام المكافأة والتحفيز بالمخ وعليه يمكن أن يتسبب الاستهلاك الزائد للكافيين من مشروبات الطاقة إلى تغيير سلوكيات صنع القرار.
المفاهيم الخاطئةوأكدت الدراسة، أن أحد المفاهيم الخاطئة السائدة حول مشروبات الطاقة، هو أنها توفر مصدراً آمناً طويل الأمد للطاقة، في حين أن هذه المنتجات قد توفر موجة سريعة من الطاقة بسبب تركيزها العالي من الكافيين، إلا أنها غالباً ما تؤدي إلى حدوث انهيار في وقت للحق عندما تتلاشى التأثيرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوعية الدموية المركز القومي الجهاز العصبي الأضرار العصبیة والنفسیة مشروبات الطاقة التأثیر على
إقرأ أيضاً:
مشروبات تجنب تناولها لعلاج نزلات البرد خلال فصل الشتاء
جسم الإنسان يصبح أكثر عرضة لنزلات البرد والانفلونزا في فصل الشتاء، ويصبح من الصعب أحيانا الحفاظ على نظام غذائي صحي، ولذلك يجب تجنب بعض الأطعمة التي تؤثر سلبا على مناعة الجسم أو تسبب مشكلات صحية، الأمر الذي يجعلنا نعرض لكم في السطور التالية المشروبات والأطعمة التي يجب تجنبها في الشتاء بالإضافة إلى الأطعمة التي يجب تناولها أيضا، وفقا لموقع هيلث لاين.
مشروبات تجنب تناولها لعلاج نزلات البرد في الشتاءمشروبات يجب تجنبها لعلاج البرد في الشتاءمشروبات يجب تجنبها لعلاج نزلات البرد في الشتاء
- المشروبات الباردة كالمشروبات الغازية والعصائر المثلجة.
- منتجات الألبان كالحليب والمخفوقات والعصائر.
- العصائر والمشروبات الغازية
مشروبات يجب تجنبها لعلاج البرد في الشتاء- الأطعمة المقلية والدهنية، كالبطاطس، والدجاج المقلي، والأطعمة السريعة الغنية بالدهون غير الصحية.
- اللحوم والأغذية المصنعة
- السلطات والطعام النيء.
- الحلويات والسكر الزائد.
- اللحوم الحمراء المعالجة، كالنقانق والمرتديلا قد تحتوي على نسبة عالية من الدهون والصوديوم،
- الأطعمة المصنعة.
مشروبات يجب تجنبها لعلاج البرد في الشتاءمشروبات يفضل تناولها لعلاج نزلات البرد
- شاي الزنجبيل الذي يحتوي على مضادات للالتهابات ويساعد في تعزيز جهاز المناعة.
- شاي الأعشاب الذي يساعد في تهدئة الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض.
- عصير البرتقال الذي يساعد على تعزيز المناعة كما يفضل تناول عصير البرتقال الطازج فريش.
- شاي القرفة الذي يحتوي مضادات أكسدة وتساعد في تحسين الدورة الدموية.
- عصير الليمون مع العسل الذي يساعد على تعزيز المناعة وتخفيف أعراض الزكام.
مشروبات يجب تجنبها لعلاج البرد في الشتاءقال بعض خبراء التغذية، إن بعض الأفراد حساسون بشكل خاص لمنتجات الألبان فإنها تشكل مخاطا. وبالتالي يجب على الأشخاص المعرّضين للإصابة بنزلات البرد والسعال تجنب منتجات الألبان.
ويمكن أن يؤدي تناول المشروبات والأطعمة الباردة إلى خفض نظام الدفاع في الجسم، مما يجعله عرضة للإصابة بالأمراض، وقال استشاري التغذية روبالي دوتا: «لا ينبغي تناول الأطعمة ذات درجة الحرارة الباردة في فصل الشتاء، حيث يتعين على الجسم أن يعمل مرتين للوصول إلى درجة حرارة الجسم».
اقرأ أيضاًتؤدي إلى مضاعفات خطيرة.. تحذير من المضادات الحيوية لعلاج البرد
3 مشروبات تساعد على علاج نزلات البرد وخفض درجة حرارة الجسم
بعد انتشاره.. طرق الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا