عضو «الأعلى للإعلام» منى الحديدي: مواجهة الشائعات ضرورة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة منى الحديدي، عضو المجلس الأعلى للإعلام، إن دور الإعلام يتعاظم بشكل كبير، سواء بالنسبة للأفراد أو لمؤسسات الدولة الرسمية والخاصة، في ظل تزايد الشائعات خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، ليصبح الإعلام وخصوصًا الإعلام الرسمي أو المقنن، دور رئيسي ليس فقط في مواجهة الشائعات والأخبار الزائفة، بل في الوقاية منها.
وأضافت الحديدي في تصريحات لـ«الوطن» أنه يمكن للإعلام أن يواجه الشائعات الحالية بشكل فعال من خلال الدور الوقائي له، الذي يتمثل في تقديم المعلومات الصحيحة والشفافة بشكل استباقي، ما يقلل من الفرص المتاحة لمروجي الشائعات، ومن هنا تأتي أهمية البث المباشر للأحداث الكبرى والمتابعة المستمرة لأنشطة القيادات السياسية على مختلف المستويات، ما يعزز من ثقة الجمهور في وسائل الإعلام الرسمية.
تحديد الأمن الإعلاميوأكدت عضو المجلس الأعلى للإعلام، أن الشائعات أحد القضايا الساخنة التي يعاني منها المجتمع المصري والعالمي، والتعامل معها يدخل تحت مظلة الأمن القومي وتحديد الأمن الإعلامي، لذلك يجب أن يكون التعامل معها من خلال أكثر من جانب، حتى نضمن الرد عليها ومواجهتها بأفضل شكل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للإعلام المجلس الأعلى للإعلام منى الحديدي الشائعات
إقرأ أيضاً:
الشائعات ومردودها على الأمن المجتمعى فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
نظم مركز النيل للإعلام باسيوط اليوم الخميس ندوة تحت عنوان الشائعات ومردودها على الأمن الفكرى والمجتمعى وآليات التصدى بمعهد حسين رشدى الأزهرى بأسيوط
واستهدفت الندوة التعرف على مردود الشائعات على الأمن الفكرى والمجتمعى ودور المؤسسات الدينية فى نشر القيم والمبادئ الأخلاقية للتصدى لها
وافتتح فعاليات الندوة سحر حامد عميد معهد حسين رشدى الأزهرى الثانوى بأسيوط وسحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط ومحسن محمد جمال-مدير عام الإدارة العامة لاعلام وسط الصعيد مشيدين برؤية ومحاور الحملة الإعلامية القومية للتوعية بأهمية التصدى للشائعات من خلال التنسيق والتعاون بين جميع مؤسسات المجتمع لتحقيق اهداف الحملة
وادارت فعاليات الندوة فاطمه أحمد حسين اخصائي اعلام اول مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط
وحاضر فى الندوة سيد عبد العزيز أمين بيت العائلة المصرية باسيوط ومرتجي عبدالروؤف مدير عام الدعوة والاعلام الديني باسيوط ورئيس لجنة الفتوي ومحمد عبد السلام مك عضو هيئة تدريس بالكلية الحربية
واكدوا علي العناصر الآتية
مفهوم الشائعات، الآثار المترتبة علي نشر الشائعات علي بناء المجتمع، المنابر هي وسيلة قوية لمواجهة الشائعات، أهمية تبصير الناس بخطورة الشائعات وسبل مواجهتها،الاستشهاد ببعض الآيات القرآنية والاحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد علي مواجهة الشائعات، مكونات الشائعات وهي المصدر، مضمون الشائعة والوسيلة وأكدوا علي ان الشائعات الذكيه هي اشد تأثيرًا علي المجتمعات، وان الشائعات لها انواع واهداف عديدة، وتم التأكيد علي ان حب الوطن والانتماء شئ مقدس
هذا وقد شهدت الندوة طرح الرؤى والآراء المتعددة حول آليات التصدى للشائعات ولكنها اتفقت على ضرورة التكاتف للتوعية بخطورتها على أمن المجتمع ووحدة الوطن