تباين مؤشرات وول ستريت قبل صدور محضر اجتماع المركزي الأميركي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
بدأت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تداولاتها على انخفاض، الأربعاء، قبل أن يعكس مؤشرا داوجونز وستاندرد أند بورز هذه التراجعات إلى ارتفاع، مع استمرار الترقب لصدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي لشهر يوليو، والذي قد يحمل مؤشرات على مسار الفائدة الأميركية.
من جانبه، قال رئيس فرع الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إن التضخم الأميركي قد يكون يسير في الاتجاه الصحيح لكن من السباق لأوانه أن يعلن المصرف المركزي الانتصار في معركة احتوائه.
وشدّد كاشكاري خلال ندوة في المدينة على أنه "لا يمكنني القول إننا انتهينا من الأمر، لكنّي أرى مؤشرات إيجابية".
ورفع الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة 11 مرة اعتبارا من العام الماضي في محاولة لكبح تضخم تخطى بهامش كبير معدل 2 بالمئة المستهدف من المصرف المركزي الأميركي.
لكن على الرغم من الانخفاض الكبير في نسبة التضخم في الأشهر الأخيرة، لا يزال أعلى من معدل 2 بالمئة المستهدف، خصوصا إذا ما تم استثناء المواد الغذائية وأسعار الطاقة المتقلبة.
تحركات الأسواق
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 119.00 نقطة أو 0.37 بالمئة إلى 35,075.90 نقطة، بحلول الساعة 14:12 بتوقيت غرينتش.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 8.54 نقطة أو 0.18 بالمئة إلى 4,445.41 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع 6.04 نقطة أو 0.05 بالمئة إلى 13,624.65 نقطة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وول ستريت
إقرأ أيضاً:
مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي الأميركي يرتفع في تشرين الاول
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خلال شهر تشرين الاول الماضي، ولكن بنسبة تتماشى مع التوقعات.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، قد ارتفع خلال شهر تشرين الاول الماضي إلى 2.8 بالمئة على أساس سنوي، بما يتماشى مع التوقعات.
وعلى أساس شهري، فقد ظل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي دون تغيير عن أيلول الماضي، عند مستوى 0.3 بالمئة، بما يتماشى مع التوقعات أيضا.
وأظهرت البيانات تسجيل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفاعا بنسبة 2.3 بالمئة خلال شهر تشرين الاول، وهو ما جاء متماشياً مع التوقعات.
كما زاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.2 بالمئة على أساس شهري.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد خفض معدلات الفائدة للمرة الثانية هذا العام، خلال شهر تشرين الثاني الجاري.
وخفض الفيدرالي معدلات الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، لتتراوح بين 4.50 بالمئة و4.75 بالمئة، وهو ما جاء متوافقا مع التوقعات.
وقالت لجنة السوق المفتوحة في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، آنذاك، إن "النشاط الاقتصادي استمر في التوسع بوتيرة قوية".
وأشار صناع السياسات في الفيدرالي إلى هدوء أوضاع سوق العمل بينما ما زال التضخم يواصل التحرك نحو المستوى المستهدف البالغ اثنين بالمئة.