هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 407 اعتداءات ضد قاطفي الزيتون
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الثورة نت/
كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، الوزير مؤيد شعبان، أن جيش العدو الصهيوني والمستوطنين الصهاينة نفذوا 407 اعتداءات ضد قاطفي الزيتون منذ بدء الموسم في الأسبوع الأول من الشهر الماضي وحتى الآن.
وشملت الاعتداءات عنفًا جسديًا، أدى إلى استشهاد مواطن فلسطيني ومواطنة في نابلس وجنين على التوالي، إضافة إلى حملات اعتقالات ومنع وصول وترهيب.
وأوضح شعبان أن الاعتداءات توزعت بين 120 اعتداءً نفذها جيش العدو الصهيوني، 242 اعتداءً من قبل المستوطنين، و45 اعتداءً مشتركًا بين الجانبين.
وتركزت معظم الاعتداءات في نابلس (160 حالة)، تلتها سلفيت (58 حالة) ثم الخليل (54 حالة).
وأضاف أن الموسم الحالي شهد تصاعدًا غير مسبوق مقارنة بالسنوات السابقة، حيث زادت الاعتداءات من 333 في موسم 2023 إلى 407 هذا العام، بينما سجل موسم 2022 ما مجموعه 108 اعتداءات. وأشار إلى أن هذا التصاعد يأتي في ظل السياسات الداعمة للمستوطنين، كإعفائهم من المساءلة، وتسليح الميليشيات، وإغلاق الحقول الزراعية بقرارات عسكرية شملت 100 أمر إغلاق.
وأكد شعبان أن اعتداءات المستوطنين شملت تدمير الأراضي الزراعية وسرقة المعدات، مما أسفر عن تدمير 3910 أشجار زيتون، مع تسجيل 29 عملية قطع وتكسير للأشجار و15 حالة سرقة للمعدات الزراعية.
وشدد على أن العدو الصهيوني يستهدف موسم الزيتون بشكل ممنهج، كونه يمثل رمزًا تاريخيًا ووجدانيًا للعلاقة بين الفلسطينيين وأرضهم. رغم ذلك، تمكن المواطنون من تجاوز مخططات العدو الصهيوني عبر صمودهم وإصرارهم على استكمال الموسم، مؤكدًا أن صلابة الفلسطينيين تُفشل كل محاولات العدو لخلخلة العلاقة بين الأرض وأصحابها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
اليمن يُدين إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
الثورة نت|
أدانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر مع القطاع.
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان صادر عنها اليوم، هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.
وأكدت أن الكيان الصهيوني الغاصب لم يكتف بالخرق المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني، بل أقدم على وقف إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤكد مجدداً أنه لا يحترم العهود والمواثيق ويضرب بها عُرض الحائط.
وحذر البيان من قيام الكيان الصهيوني بنسف اتفاق وقف إطلاق النار والعودة مجدداً للعدوان على الشعب الفلسطيني الصابر في غزة .. مجددةً التأكيد على أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن لعملياته المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعت وزارة الخارجية القمة العربية الطارئة التي ستلتئم غداً في القاهرة إلى الخروج بموقف عربي قوي يساند الحقوق الفلسطينية المشروعة وينتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إجبار الكيان الصهيوني الغاصب على الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية منه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.