افتتاح ووضع حجر الاساس لمشاريع خدمية وتنموية بالبيضاء
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
حيث افتتحا ومعهما وزراء الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، ومحافظ البيضاء عبد الله إدريس، 34 مشروعا تنمويا وخدميا بتكلفة مليار و153 مليونا و472 ألف ريال بتمويل السلطة المحلية ووحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية.
كما افتتحوا 74 من مشاريع المبادرات المجتمعية في المحافظة بتكلفة مليارين و207 ملايين و309 آلاف ريال.
إلى ذلك وضع مفتاح والمداني حجر الأساس لمشروع المرحلة الثانية من شبكة المياه الرئيسية والفرعية بتكلفة مليون و341 ألفا و620 دولارا بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية، وكذا حجر الأساس لمشروع منظومة إنتاج المياه بالطاقة الشمسية بتكلفة مليون و250 ألف دولار بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية.
كما وضعوا حجر الأساس لثلاثة مشاريع رياضية بتكلفة 587 مليونا و804 آلاف ريال في مدينتي البيضاء ورداع بتمويل السلطة المحلية، إضافة إلى 27 مشروعا تنمويا وخدميا بتكلفة مليار و400 مليون و722 ألف ريال بتمويل السلطة المحلية.
وأكد النائب الأول لرئيس الوزراء أن افتتاح ووضع حجر الأساس لهذه المشاريع الخدمية والتنموية في محافظة البيضاء يتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد وفي إطار خطط حكومة البناء والتغيير لتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية.
وأشار إلى الاهتمام الذي توليه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء بمحافظة البيضاء بما يسهم في تحسين الأوضاع وتقديم الخدمات للمواطنين في ظل ظروف العدوان والحصار.
كما أكد مفتاح الاهتمام بتفعيل المبادرات المجتمعية في المحافظة ودعمها عبر وحدة التدخلات المركزية الطارئة، لما من شأنه تحريك عجلة التنمية المحلية في المحافظة.
وأشاد بمواقف أبناء البيضاء وصمودهم في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأدواته من العملاء والخونة ومشاركتهم إلى جانب الجيش في دحر القوات التكفيرية من مناطق ومديريات المحافظة.
رافقهم نائب وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية إبراهيم المداني، ورئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، ووكيلا وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب، ومحافظة البيضاء عبدالله الجمالي، ورئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، ورئيس وحدة التدخلات المركزية شهاب الشامي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حجر الأساس
إقرأ أيضاً:
شركة الدرعية تعلن ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية أكثر من 5 مليارات ريال
المناطق_واس
أعلنت شركة الدرعية عن ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية تبلغ 5.1 مليارات ريال، بصفته أحد أبرز الأصول الثقافية التي تشهدها خطة تطوير الدرعية؛ في خطوةٍ مهمةٍ ترسم معالم المنطقة، وتجعلها وجهة عالمية للثقافة والفنون؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفازت 3 شركات بعقد تنفيذ دار الأوبرا الملكية بالدرعية وهي: شركة السيف للمقاولات الهندسية، وشركة مدماك للإنشاءات، والشركة الصينية للهندسة المعمارية التي تعد أكبر شركة إنشاءات في العالم.
أخبار قد تهمك “الرياض آرت” يثري المشهد الفني ضمن أسبوع فنّ الرياض 8 أبريل 2025 - 7:33 مساءً الهيئة الملكية لمدينة الرياض تحذر من الادعاءات المضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي 7 أبريل 2025 - 12:22 صباحًاويُعد هذا العقد الجديد إضافة بارزة لسلسلة من الإعلانات المهمة التي شهدها مطلع الربع الثاني من عام 2025، في إطار مواصلة شركة الدرعية تنفيذ رؤيتها الطموحة لتطوير المنطقة التاريخية الواقعة على أطراف مدينة الرياض.
ووُقعت الاتفاقية بين الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، بحضور نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، وممثلي الشركات الثلاث ضمن تحالف مشترك، خلال حفل رسمي أقيم احتفاءً بهذا الإنجاز الجديد، الذي يضاف إلى مسيرة البناء المتسارعة التي تشهدها الدرعية.
ومن المقرر أن تصبح دار الأوبرا الملكية في الدرعية مركزًا رئيسًا للفنون الأدائية ومعلمًا معماريًا فريدًا يعيد تعريف المشهد الثقافي في المملكة، وتضم الدار قاعة أوبرا تتسع إلى 2,000 مقعد لتكون الأكبر في المملكة، وتمثل النقطة المحورية في هذا الصرح الثقافي الذي ستتولى إدارته الهيئة الملكية لمدينة الرياض، إلى جانب مسرح، وإستوديو، ومدرّج على السطح، وعدد من القاعات متعددة الاستخدامات، لترتفع السعة الإجمالية إلى نحو 3100 مقعد.
ويأتي توقيع عقد إنشاء دار الأوبرا الملكية ضمن سلسلة من المشاريع الكبرى التي أُعلن عنها في الأشهر الأولى من العام الجاري 2025، وشملت إطلاق “حي الإعلام والابتكار”، وترسية عقد التصميم والهندسة المعمارية بقيمة 426.3 مليون ريال (113.6 مليون دولار أمريكي) مع شركة “عمرانية” المصممة لبرج المملكة لتطوير المباني المحيطة بالشارع الرئيس في الدرعية.
وصممت دار الأوبرا من قبل شركة “سنوهيتا أوسلو AS” النرويجية بأسلوب معماري نجدي معاصر يوظّف المواد الطبيعية، مثل النخيل والحجر والطين مع تركيز واضح على الاستدامة من خلال ترشيد استهلاك المياه، وتعزيز الإضاءة الطبيعية، وضمان التهوية والراحة الحرارية، ويشارك في تطوير المشروع عدد من الشركات العالمية المتخصصة، من بينها شلايش بيرغيرمان بارتنر في أعمال الهياكل والواجهات، وبورو هابولد والديار السعودية للأعمال الميكانيكية والكهربائية والسباكة، وثيتر بروجيكتس مستشارين في تصميم المسارح والصوتيات، وجاي إل إل مستشارًا ماليًّا، وذلك بدعم من بلان إيه لإدارة التصميم.
ومن المستهدف أن تكون “دار الأوبرا الملكية” في الدرعية مركزًا عالميًا للفنون المسرحية؛ مما يعزز مكانة الدرعية عاصمة ثقافية للمملكة ووجهة جاذبة ومنافسة على الصعيد الدولي في مجال الفنون، ويسهم المشروع في ترسيخ دور الدرعية محورًا أساسيًا في صياغة مستقبل العروض الحية والبنية التحتية الثقافية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: “ستكون دار الأوبرا الملكية في الدرعية أحد المعالم البارزة التي تدعم الدور العالمي المتنامي للدرعية في تشكيل مستقبل الفنون والثقافة في المملكة، وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية 2030, ويمثّل هذا العقد خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تطوير مجموعة متنوعة من الأصول ضمن منطقة مشروع الدرعية، وتؤدي هذه التحفة المعمارية دورًا محوريًّا في جمع الناس في أعظم وجهة للقاء في العالم، للاستمتاع بعروض لا تُنسى”.
من جانبه بين نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة بالهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، أن هذه الاتفاقية تمثل محطة رئيسة في بناء هذا الصرح الأوبرالي العالمي، التي يُتطلع من خلالها لاستضافة أبرز المواهب الأوبرالية والفنية العالمية مستقبلًا، مع تمكين ودعم المواهب المحلية المتميزة التي تزخر بها المملكة.
يُذكر أن مشروع الدرعية، أحد المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، يمثل مشروعًا تطويريًّا حضريًّا متكاملًا، ومن المتوقع أن يشهد خلال السنوات المقبلة بناء مساكن لنحو 100,000 نسمة، ومساحات مكتبية لعشرات الآلاف من المتخصصين في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والفنون والتعليم، وتوفير 178,000 فرصة عمل، واستقطاب ما يقارب 50 مليون زيارة سنويًّا، إضافة إلى مساهمة تُقدر بأكثر من 70 مليار ريال (18.6 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.