«التضامن»: غلق دار رعاية بنات أيتام في الجيزة لسوء رعاية النزيلات فيها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الإدارة العامة للرعاية المؤسسية بضرورة إجراء تدخلات عاجلة ردا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود سوء رعاية للبنات بدار هضبة الخير لرعاية الأيتام بنات بالجيزة، حيال تأهيل بنات الدار وعددهن 14 ابنة، ومن ثم نقلهن لدور رعاية أخرى داخل محافظة الجيزة حرصا على تحقيق المصلحة الفضلي لهن.
وقررت وزيرة التضامن الاجتماعي غلق الدار وإعادة توزيع البنات على دور رعاية مناسبة، وفقا لما تم رصده من سوء رعاية للبنات وعدم تعاون مجلس إدارة الجمعية التابع لها الدار وغياب أوجه الرعاية المتكاملة للبنات.
الوزارة أحالت وقائع سابقة تهدد أمن وسلامة البنات الأيتاميذكر أن الوزارة أحالت وقائع سابقة تهدد أمن وسلامة البنات داخل دار هضبة الخير لرعاية الايتام بنات للنيابة العامة، استمراراً لتنفيذ رؤية الوزارة فى تحقيق أعلى معدلات الرعاية الاجتماعية والنفسية لأبناء وفتيات دور الرعاية الاجتماعية، وذلك تحقيقاً للمصلحة الفضلى للفتيات فى ضوء قانون الطفل واللائحة النموذجية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية الصادرة بالقرار الوزارى رقم 188 لسنة 2014.
هذا وتتلقى الوزارة الشكاوى من خلال الخط الساخن خط أبناء مصر 19828 والذي تم تدشينه مؤخراً لتلقي شكاوى أبناء مصر من خلاله، كما تتلقى الوزارة الشكاوى والبلاغات من المواطنين على مدار الساعة عبر الخط الساخن للوزارة 16439 والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء 16528.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن دور الرعاية الرعاية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
الصحة: تنسيق بين الإسعاف والمستشفيات لتوجيه المرضى لأفضل رعاية في العيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد بدر، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، بوزارة الصحة، أن الشبكة الوطنية للسلامة الصحية أصبحت تلعب دورًا حيويًا في تنسيق الجهود بين وحدات الإسعاف والمستشفيات المختلفة، مما يضمن سرعة ودقة توجيه المرضى إلى المستشفى المناسب لحالتهم الصحية.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، بوزارة الصحة، خلال تغطية خاصة بمناسبة عيد الفطر على قناة الناس، أن النظام الجديد يسمح لغرف الطوارئ في المستشفيات والإسعاف بمشاهدة بيانات الأسرّة المتاحة في الوقت الفعلي، مما يساعد على اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة لنقل المرضى إلى المرافق الطبية التي تتوافر فيها الخدمات التي يحتاجونها.
وأشار إلى أنه عند استقبال بلاغ عن حالة طارئة – مثل أزمة قلبية – يتم التنسيق بين هيئة الرعاية الصحية وهيئة الإسعاف لتوجيه المريض مباشرة إلى المستشفى المختص، مثل مستشفى القلب، وفقًا لتوافر الأسرّة والخدمات المطلوبة، مما يقلل من الحاجة إلى تحويل المريض بين المستشفيات ويوفر الوقت اللازم لإنقاذ حياته.
وأضاف أن هناك خريطة علاجية تحدد المستشفيات المناسبة لكل نوع من الحالات الطارئة، مثل جلطات المخ، الأزمات القلبية، أو الغيبوبة السكرية، وذلك وفقًا لتوافر التخصصات الطبية المطلوبة، كما أن فرق الإسعاف مدربة على إجراء تشخيص مبدئي للحالات الطارئة، مما يساعد على توجيه المريض بسرعة إلى المستشفى الأنسب بناءً على مدى خطورة الحالة والموقع الجغرافي.
وأشار إلى أن هذا النظام يعزز كفاءة الخدمة الطبية، ويحسن استغلال الموارد الصحية، ويضمن حصول المرضى على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب.