قد تفيد في علاج السرطان والخلايا العصبية الحركية.. اكتشاف آلية مبتكرة لإصلاح الحمض النووي التالف
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
توصل علماء من جامعتي شيفيلد وأكسفورد في بريطانيا لآلية مبتكرة لإصلاح الحمض النووي التالف الذي يرتبط بأمراض مثل السرطان الشيخوخة والخلايا العصبية الحركية.
واكتشف الفريق بروتين يسمى “TEX264″، يعمل بالتعاون مع إنزيمات أخرى، على التعرف على البروتينات السامة الملتصقة بالحمض النووي، والتخلص منها قبل أن تحدث أضرارًا صحية.
وهذا الاكتشاف يحمل آثارًا واعدة لعلاج السرطان؛ إذ يمكن أن يسهم في تحسين فعالية العلاج الكيميائي الذي يعتمد على كسر الحمض النووي لقتل الخلايا السرطانية، من خلال تعزيز قدرة”TEX264” على إصلاح التلف، كما قد يساعد في تقليل الآثار الجانبية التي تصيب الخلايا السليمة أثناء العلاج.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة جديدة نحو تطوير علاجات مستهدفة وأكثر فعالية لمكافحة السرطان وأمراض الشيخوخة المرتبطة بتلف الحمض النووي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
خبير: لا توجد مواد غذائية تبطئ الشيخوخة
روسيا – يعلم الجميع أن الغذاء له تأثير مباشر على جسم الإنسان. ويعتقد الكثيرون أن الأفوكادو يبطئ عملية الشيخوخة، وأن ثمار العنبية الآسية تحسن الرؤية.
فهل صحيح أن الطعام يمكن أن يتحكم بحياة الإنسان إلى هذه الدرجة؟
ولكن وفقا للدكتور رومان بريستانسكي خبير التغذية، لا توجد مواد غذائية تبطئ عملية الشيخوخة.
ويقول: “لا توجد منتجات تبطئ الشيخوخة. لا توجد أطعمة تساعد على إنقاص الوزن. لا توجد منتجات تسمح بالعيش إلى الأبد، أو الرؤية في الظلام، أو أن نكون قطة ونعيش تسع أرواح. هذا لا يحدث. العنبية الآسية للعيون، والملفوف للصدر، والجزر للنمو – نفس القصة”.
ووفقا له، أي مادة غذائية تعتبر مصدرا للمعادن المفيدة إذا تناولها الشخص بسرور وبكميات صحيحة.
ويقول: “كلما تنوعت مائدتنا، وتنوعت وجباتنا، ازدادت متعة الحياة. لسنا بحاجة لتناول نفس الطعام لأن الأحماض الأمينية المتنوعة والفيتامينات ومجموعة متكاملة من كل شيء هي ما نحتاجه لحياة صحية”.
المصدر: radio1.ru