البابا تواضروس يستقبل وفد مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الثلاثاء الدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، ونائب رئيس مجلس الأمناء والوفد المرافق له.
تناول اللقاء بحث سبل التعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتعزيز قيم السلام وإجراء أبحاث مشتركة تسهم في الترابط المجتمعي، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم البحوث العلمية.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود المركز لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمنصة علمية دولية تسهم في تعزيز الحوار بين الأديان، وترابط الدول عبر البحث العلمي، ودور الشباب في هذا السياق.
ومن جهته قدم قداسة البابا تواضروس الثاني نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى اهتمام الكنيسة بدعم القيم الوطنية ونشر السلام، مع التأكيد على دورها ككيان بعيد عن السياسة لكنه يعكس الروح الوطنية. كما أعرب قداسته عن تقديره وتشجيعه لعمل المركز ودوره في ربط رجال الدين، والباحثين، والسياسيين لتعزيز التعاون المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست
إقرأ أيضاً:
54 عاما على رحيله.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى البابا كيرلس السادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال اليومين المقبلين لإحياء الذكرى ال 54 للبابا كيرلس السادس، البطريرك ال 116 للكنيسة القبطية، الذي رحل في 9 مارس 1971، بعد حياة مليئة بالعطاء الروحي والمعجزات جعلته واحدًا من أبرز البطاركة في العصر الحديث.
ولد البابا كيرلس السادس، واسمه قبل الرهبنة عازر يوسف عطا، في 2 أغسطس 1902 بقرية طوخ النصارى بمحافظة البحيرة، وترهبن في دير البراموس عام 1927، حيث اتخذ اسم الراهب مينا البراموسي.
اشتهر بحياته الزاهدة وعشقه للصلاة، فاختار حياة الوحدة لفترة طويلة قبل أن يرسم كاهنًا ثم بابا للكنيسة في 10 مايو 1959.
إنجازاته خلال بابويته
بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية: وضع حجر الأساس للكاتدرائية الجديدة، التي افتُتحت عام 1968 بحضور الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي.
إحياء الحياة الرهبانية: شجع الشباب على الرهبنة، وساهم في تعمير الأديرة المهجورة، مما أدى إلى نهضة روحية كبيرة.
نشر الكنيسة القبطية عالميًا: اهتم بإرسال أساقفة وكهنة لخدمة الأقباط بالخارج، مما ساعد في انتشار الكنيسة القبطية دوليًا.
اشتهر البابا كيرلس السادس بمعجزاته الكثيرة التي جعلت محبته تتغلغل في قلوب الأقباط، حتى بعد رحيله، حيث ما زال الكثيرون يعتبرونه شفيعًا لهم.
ويحيي الأقباط في 9 مارس من كل عام ذكرى رحيله، وسط احتفالات روحية داخل دير مارمينا بمريوط، حيث دفن جسده ،ليظل اسمه خالدًا في تاريخ الكنيسة "رجل الصلاة والمعجزات".