التنسيقية و"فاهم" تناقشان تحضيرات مؤتمر الصحة النفسية في أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
اجتمع وفد من مبادرة "الصحة النفسية والإدمان" بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مع السفيرة نبيلة مكرم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، لمناقشة تحضيرات مؤتمر الصحة النفسية، والمقرر انعقاده في أكتوبر المقبل.
وتطرقت المناقشات إلى الإعلان عن بدء الدورات التدريبية للأخصائيين النفسيين في المدارس التجريبية لتوعيتهم بالصحة النفسية، وذلك بمقر وزراة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية في منتصف أغسطس الجاري.
بدورها، قالت السفيرة نبيلة مكرم: "نحتاج إلى محو الوصم الاجتماعي للمرض النفسي وتوعية الطلاب من خلال الندوات والتدريبات على أهمية الصحة النفسية".
ومن جانبها، أكدت النائبة هادية حسني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومسؤولة مبادرة "الصحة النفسية والإدمان"، حرص التنسيقية على ملف الصحة النفسية بشقيه التنفيذي والتشريعي باعتباره أحد أهم مقومات السلام الاجتماعي في مصر.
وناقش أعضاء التنسيقية عدة موضوعات أبرزها تشبيك مخرجات مبادرتي التماسك الأسري وقصور الثقافة، في تحقيق التقدم بملف التوعية بالصحة النفسية وخدمات العلاج النفسي المجانية.
ضم وفد التنسيقية، النائبة هادية حسني، والنائبة هيام الطباخ، عضوا مجلس النواب، والأعضاء مؤمن سيد، وعبير العريان، وداليا فكري، وريهام شبراوي، الدكتور إيناس دويدار، والدكتورة إيمان ممتاز.
وفي فبراير الماضي، وقعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بروتوكول تعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي برئاسة السفيرة نبيلة مكرم، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ووزيرة الهجرة السابقة.
جدير بالذكر أن "الصحة النفسية والإدمان" هى إحدى مبادرات مشروع البناء المتعدد، الذي أطلقته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال استراتيجيتها 2023، بجانب مبادرات التماسك الأسري ورعاية النشء وهيئة تنمية الصعيد ومسار العائلة المقدسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفد التنسيقية أعضاء التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين شباب الأحزاب والسیاسیین الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
عضو التنسيقية: زيارة ماكرون لخان الخليلي والمتحف المصري تعكس التقدير الدولي للحضارة المصرية
أشاد حسام حفني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أهميتها في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين ويسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
اهتمام فرنسا بالشراكة مع مصروأوضح حفني في تصريح له، أن زيارة الرئيس الفرنسي لمحطة عدلي منصور تعكس اهتمام فرنسا بالشراكة مع مصر في مجال البنية التحتية والنقل، حيث تعد المحطة نموذجًا حديثًا يعكس تطور وسائل النقل في مصر والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعكس أهمية التعاون الفرنسي المصري في تطوير مشروعات النقل الذكية التي تدعم التنمية المستدامة.
الدور البارز للجامعات المصريةكما أكد على أهمية زيارة ماكرون إلى جامعة القاهرة، مشيدًا بالدور البارز للجامعات المصرية في تعزيز البحث العلمي والتبادل الثقافي.
وأوضح أن التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، الذي يمتد لعقود طويلة، يعزز من فرص الابتكار ويتيح للطلاب المصريين والفرنسيين بيئة تعليمية متقدمة.
وفيما يتعلق بجولة الرئيس الفرنسي بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وخاصة محطاته في خان الخليلي والمتاحف المصرية، تُبرز تقدير فرنسا العميق للحضارة والثقافة المصرية العريقة والتراث المصري.
الاتفاقيات الموقعة بين البلدينوعن نتائج الزيارة، نوّه حفني بأهمية الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجالات المياه والطاقة والنقل، والتي تعكس التزام البلدين بتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق المصالح المشتركة.
وفي سياق آخر، شدد حفني على أهمية القمة الثلاثية التي جمعت مصر وفرنسا والأردن، مؤكداً أن هذه القمة تمثل تحركًا جادًا نحو وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام.
الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل النزاعاتوأوضح أن هذا التحالف الثلاثي يعكس مسؤولية الدول الثلاث في قيادة جهود السلام، معتبراً أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل النزاعات وضمان مستقبل آمن ومستقر في المنطقة.
واختتم حفني تصريحه بالتأكيد على أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تعكس عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تحقيق التنمية والسلام، مشيراً إلى أن تعزيز التعاون المصري الفرنسي يُعد نموذجًا يُحتذى في العلاقات الدولية.