غزة تواجه الأمطار وسط معاناة كبيرة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
عرضت وكالة “وفا”، مقطع فيديو تقريرا بعنوان “النازحون في قطاع غزة يواجهون الحرب والجوع والمطر”، وسلطت الضوء على آراء المواطنين حول الأزمة؛ إذ قال مواطن: “لقد نزحنا أكثر من 20 مرة، بدأنا من خان يونس، ثم انتقلنا إلى رفح، وبعدها إلى النصيرات، وأخيرًا وصلنا إلى الدير حيث استقرينا لفترة، كانت الأجواء صيفية، وكنا نبحث عن أي مكان يحميّنا من الشمس، في الشتاء الوضع كان صعبًا، خاصةً مع ارتفاع أسعار المواد”.
وتابع: “بالأمس، بفضل الله، حصلنا على بعض الخشب مجانًا من أحد الأشخاص، لكن الخشب الذي لدينا قديم جدًا، ولا يوجد فيه مسامير، في منطقتنا، نجد بعض المسامير، لكننا نضطر لتعديلها لنستخدمها مرة أخرى، في الليلة الماضية، لم نتمكن من الخروج بسبب ثقل الأوضاع، استيقظت في منتصف الليل ورأيت المياه، فتوجهت إلى بيت أخوتي، حيث كان لدينا جار يُدعى أبو المجد”.
الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة.. وسيدة تصرخ: "أين نذهب؟" (فيديو) مسؤول بـ«الأونروا»: سكان غزة يعيشون أيامًا ثقيلة مع تساقط الأمطاروأكمل: “كنا نخطط للرحيل في اليوم التالي، لكننا اكتشفنا أن جميع أغراضنا، بما في ذلك جاكيتاتنا، كانت في المطار، كنا نريد أن نلحق بأنفسنا، لكن الأهم بالنسبة لنا هو الأطفال، خاصةً الرضع، نحن نعيش في ظروف صعبة، وكل ما نريده هو أن نذهب إلى مكان آمن”.
وقالت مواطنة: “الحياة صعبة، مهما حاولت أن أصف لك ما مررنا به، لا أستطيع أن أعبّر عن معاناتنا. لقد قضينا ليلة صعبة، ونحن هنا منذ أكثر من أسبوع، ننام جائعين، لا نستطيع أن نأكل أو نشرب، ولا أحد يسأل عنا أو يبحث عنا، جئنا إلى هنا لنملأ الماء، وليس لدينا سوى البطانية التي تراها خلفك، وهي الوحيدة التي نستخدمها أنا وأخواتي الأربعة، كما ترى، الطفل يحفر ليتمكن من إخراج الماء، وهذا يعكس المعاناة التي نعيشها في الخيمة، في الشتاء، تكون المعاناة أكبر، حيث ننام دون طعام، وفي إحدى الليالي، هطلت الأمطار فجأة، وفتح الشادر، مما جعل الماء يتسرب إلينا”.
فيما قال طالب: “أرغب في قضاء حياتي في المدرسة، وأتمنى أن أعيش في غزة، حيث عانينا من النزوح سبع مرات خلال الحرب، الحمد لله، لم نضطر للنزوح منذ ستة أشهر، لكننا نواجه صعوبات كبيرة، خاصة في فصل الشتاء. كما رأيت، نحن نعيش في ظروف قاسية، لا نعرف كيف نخرج أو ندخل، نريد حياة كريمة، نعيش فيها بكرامة مع أطفالنا. الليلة، عندما هطلت الأمطار، وجدنا المياه تتسرب من تحت الأغطية، ولم نتمكن من النوم، خرجنا في الليل لنجد جيراننا يعانون من نفس المشكلة، الوضع صعب للغاية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة النازحون في قطاع غزة المواطنين الخشب الضوء
إقرأ أيضاً:
مرتزقة حزب الإصلاح يُغلقون طريق القصر الكمب في تعز لليوم الثاني
الثورة نت/..
أغلق مرتزقة حزب الإصلاح طريق القصر الكمب – حوض الأشراف الرئيسي في محافظة تعز لليوم الثاني على التوالي، ما تسبب في منع حركة المواطنين ومئات الأسر.
وأفاد شهود عيان بأن جماعة الإصلاح، أعادت عشرات السيارات والحافلات من المنفذ، ما أجبر العشرات على قضاء الليل في العراء فوق سياراتهم أو على الأرصفة، في ظل أوضاع إنسانية صعبة، وتعرض آخرون للاعتداء بالضرب عند محاولتهم الاحتجاج على الإغلاق التعسفي.
وأكد مواطنون أن هذه التصرفات تُذكّر الجميع بمن يقف خلف حصار تعز ومعاناة أبنائها منذ سنوات، مشيرين إلى أن إغلاق الطرق الحيوية وإعاقة حركة الناس باتت سمة متكررة لمرتزقة الإصلاح، الذين يعملون على استثمار معاناة المدنيين في صراعاتهم السياسية.
وفي ردود فعل غاضبة، طالب ناشطون ومنظمات حقوقية، بتحرك عاجل لفتح الطريق وإنهاء معاناة أبناء مدينة تعز، محمّلين جماعة الإصلاح المسؤولية الكاملة عن أي معاناة تلحق بالمدنيين.
يذكر أن محافظة تعز تشهد منذ سنوات، أزمة إنسانية خانقة بسبب الحصار المفروض عليها من قبل مرتزقة حزب الإصلاح بسبب الطرق الرئيسية التي تشهد إغلاقاً متكرراً دون مبرر قانوني أو إنساني.