إعلام الجمرك يناقش سبل مناهضة العنف ضد المرأة في جامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية بالتعاون مع كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور أيمن شتيوي القائم بأعمال عميد الكلية، بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة".
وجاءت الندوة تزامنًا مع انطلاق حملة "16 يومًا من الأنشطة لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، ضمن حملة "إيد في إيد هننجح أكيد" التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى.
وحضر الندوة كل من الدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام وعظ الأزهر الشريف، والدكتورة ماجدة الشاذلي، مقررة المجلس القومي للمرأة، والدكتور نجلاء صبرة، مدير إدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة بالإسكندرية، والدكتورة لمياء الشافعي، منسق مقرر قضايا مجتمعية بكلية الأعمال، بالإضافة إلى عدد كبير من طلاب الجامعة.
وافتتحت الإعلامية أماني سريح، الندوة بكلمة رحبت فيها بالحضور، مشيرة إلى أهمية توعية المواطنين بالمشاركة في المبادرات الرئاسية، خاصة "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان"، مؤكدة على أن الهدف من اللقاء هو زيادة الوعي المجتمعي بأشكال العنف ضد المرأة وضرورة القضاء عليها.
وتحدثت الدكتورة لمياء الشافعي عن أهمية مادة "قضايا مجتمعية" في تثقيف الطلاب بالمهارات الحياتية لمواجهة مختلف تحديات الحياة، مشيرة إلى أن التطوع هو أحد سبل النجاح في الحياة العملية.
وأكدت الدكتورة ماجدة الشاذلي أن حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة هي حملة دولية أطلقتها الأمم المتحدة للتوعية بالعنف ضد النساء والفتيات، مشيرة إلى أن العنف ضد المرأة يشمل أشكالًا متعددة من العنف الأسري والعنف المجتمعي، وأكدت أن المجلس القومي للمرأة يطبق العديد من الإجراءات للتصدي لهذا العنف.
وأضافت الدكتورة نجلاء صبرة أن العنف ضد المرأة يشمل العنف الجسدي، النفسي، اللفظي، الرقمي، الاجتماعي، الاقتصادي، والصحي، مشيرة إلى أن أسباب العنف تشمل تدني الوعي والثقافة، الفقر، البطالة، وتهميش المرأة.
واختتم الدكتور إبراهيم الجمل الندوة متحدثًا عن أهمية المرأة وأنها الدرع والشريك الأساسي في بناء الأسرة والمجتمع، وأن الإسلام كرم المرأة وأوصى بها خيرًا، مشيرًا إلى ضرورة أن يعامل الجميع المرأة بكل احترام وفقًا للأخلاق النبيلة.
وتأتي هذه الندوة في إطار تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة مناهضة العنف ضد المرأة ودعم حقوقها في كافة المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحياة العملية الخدمة الاجتماعية العامة للاستعلامات المبادرات الرئاسية المجلس القومي للمرأة النجاح في الحياة جامعة الاسكندرية طلاب الجامعة قضايا مجتمعية مبادرة بداية جديدة مناهضة العنف ضد المراة العنف ضد المرأة مشیرة إلى
إقرأ أيضاً:
دور الأزهر الشريف فى التصدى للشائعات فى ندوة بمركز إعلام أسيوط
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الاحد ندوة تحت عنوان دور الأزهر الشريف في التصدي للشائعات بمنطقة أسيوط الازهرية
وحاضر في الندوة الشيخ مرتجى عبد الرؤوف مدير منطقة وعظ أسيوط والشيخ سيد عبد العزيز - امين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط
وافتتحت الندوة عبير جمعه مدير مركز إعلام أسيوط وأشارت إلى الدور المحوري الذي يقوم به قطاع الإعلام الداخلى فى الحملة التى دشنها لمواجهة الشائعات لرفع الوعى المجتمعى بخطورتها وبلبلت الأمن والسلام النفسى لدى المواطنين
وتناولت الندوة التعريف بموقف الشريعة الإسلامية من قضية نشر الشائعات وتداولها باعتبارها تدوير لخبر مختَلق لا أساس له من الصحة يحتوي على معلومات مضلِّلة، باعتماد المبالغة والتهويل في سرده، وهذا الخبر في الغالب يكون ذا طابع يُثير الفتنة ويُحدث البلبلة بين الناس وذلك بهدف التأثير النفسي في الرأي العامّ تحقيقًا لأهداف معينة
وقد حرم الإسلام نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19]، وهذا الوعيد الشديد فيمن أَحَبَّ وأراد أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، كما أشارت النصوص الشرعية إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، ويدخل في نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا..
وكما جرى خلال الندوة التأكيد على أهمية دور رجال الدين فى توعية المواطنين بخطورة حرب الشائعات التي تنشر سمومها في المجتمع، وإذا لم يتوحد كل الناس في مقاومتها ودفعها بالقوة فإنها تدمر المعنويات التي هي أساس كل نجاح.. ولخطورة اللسان وشدته وعواقبه وما يترتب عليه من الفحش والسب، فإنه بسببه تهدم الحياة الزوجية، وبسببه تنشأ الكراهية والبغضاء والعداوات بين الناس، ولذلك شرعت الشريعة الإسلامية حد القذف في حق القاذف، وأعطت الحاكم حق النظر في إيقاع العقوبة المناسبة على المحرضين والمروجين للشائعات التي تضر بأمن المجتمع.. وعليه فقد حرم الإسلام نشر أسرار الناس وشؤونهم الداخلية، وتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع التي تؤثر على أمنهم واستقرارهم، ويجب على المسلم التحقق من الأخبار ومصدرها والغرض منها قبل إعادة إرسالها والمساهمة في نشرها تحقيقًا لمقصد الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية العرض