خبير علاقات دولية: لبنان أدى ما عليه للتهدئة.. والكرة في ملعب إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الدكتور وسام ناصيف ياسين خبير العلاقات الدولية إنّ ما يحدث الآن هو محاولة لإرساء اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن الذي يحدد الخواتيم والنهايات الجيدة لهذا الاتفاق هو السلوك الإسرائيلي، خاصة أنَّ لبنان وحزب الله أدوا ما عليهما بشأن التهدئة ووضعا الأوراق بيد المفاوض الوسيط، بالتالي الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي.
وأضاف «ياسين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ التجربة في لبنان توضح أن الإسرائيلي يراوغ دائمًا، لكن المختلف الآن عن ما يحدث في قطاع غزة، أنَّه كان يراوغ في غزة ويده ليست في النار، بينما يراوغ في لبنان ودباباته تُدمر على الحدود وتل أبيب تتلقى الصواريخ من حزب الله.
لبنان كان لديه ثوابت أساسية بقرار 1701وتابع: «لبنان كان لديه ثوابت أساسية وتتمثل في عدم انتهاك السيادة اللبنانية أو المساس بما هو متفق عليه في 2006 بالقرار 1701».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل حرب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تحاول الالتفاف على بنود اتفاق وقف النار مع لبنان| فيديو
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تنسحب من لبنان سوى في مدينة الخيام فقط.
وأضاف «سريوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، لافتا إلى أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
وتابع، أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى، موضحا أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
وأشار، إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».