خبير سياسي: إسرائيل تتبع منهج «المفاوضات تحت النار» للضغط على حزب الله
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي مصمم على الاستمرار في انتهاج سياسة «مفاوضات تحت النار»، مشيرًا إلى أنه يحاول استهداف البيئة الحاضنة لحزب الله سواء في قرى أو بلدات الجنوب اللبناني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تهديدات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إذا ما تم الوصول إلى صفقة لوقف إطلاق النار، فإنه سيستهدف المرافق الحيوية والاستراتيجية في لبنان.
ولفت «القرالة» إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسير على سياسة ممنهجة لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكتسبات العسكرية والميدانية، لا سيما أنها تنعكس على الموقف التفاوضي، موضحًا أن الحرب تكون من جانب حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
حزب الله يرشق إسرائيل بـ250 صاروخاوأشار إلى أن حزب الله اللبناني نفذ خلال الساعات الماضية، رشقات صاروخية كبيرة تجاوزت 250 صاروخا، متابعًا: «العنف لن يتوقف عند تفعيل الأطر السياسية والدبلوماسية القائمة على التفاوض، فضلا عن إسرائيل ستحاول تحقيق أكبر قدر من المكتسبات الميدانية والعسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل القاهرة الإخبارية حزب الله لبنان الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يزيل عوائق إسرائيلية "مفخخة" جنوبي البلاد
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، الأحد 6ابريل2025، أنه أزال "عوائق هندسية مفخخة" وضعها الجيش الإسرائيلي في بلدتي علما الشعب واللبونة جنوبي البلاد.
وقال الجيش، في بيان، إنه "في إطار متابعة الخروقات المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش في منطقتي علما الشعب واللبونة قضاء صور، على إزالة عوائق هندسية كان العدو الإسرائيلي قد وضعها لإغلاق طريق داخل الأراضي اللبنانية".
وأضاف البيان، أن "وحدات الجيش فككت أيضا عبوتَين استخدمهما العدو لتفخيخ هذه العوائق".
ولفت إلى أن "قيادة الجيش تواصل العمل على إزالة الخروقات المعادية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، فيما يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على عدة مناطق في لبنان، وانتهاكاته لأمن اللبنانيين".
ولم يهدأ التوتر بين لبنان وإسرائيل على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خرق سافر للاتفاق.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من النقاط بجنوب لبنان، وتطلق النار على لبنانيين.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1381 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.