التواصل الحكومي: استجابة كبيرة من الموظفين والمتقاعدين لمبادرة التبرع للشعب اللبناني
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد فريق التواصل الحكومي، الثلاثاء، الاستمرار في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني حسب توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مشيرا الى أن هناك استجابة كبيرة من الموظفين والمتقاعدين لمبادرة التبرع للشعب اللبناني بمبلغ نسبته 1% من الراتب.
وقال نائب رئيس فريق التواصل الحكومي عدنان العربي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق هو البلد الوحيد الذي بدء منذ 7 تشرين الأول من العام الماضي ولغاية اليوم بتقديم الدعم لأهالي غزة وكذلك دعم الشعب اللبناني من خلال استقبال الضيوف اللبنانيين في العراق وتوفير كل الاحتياجات من سكن وطعام وأدوية، ومازال العراق مستمرا بدعم الشعب اللبناني حتى انتهاء هذه الحرب وعودة المواطنين إلى بلدهم".
وأضاف، أن " إقبالا كبيرا من قبل الموظفين والمتقاعدين من الشعب العراقي بمساعدة إخوانهم من الشعب اللبناني بالتبرع بواحد بالمئة من الراتب".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة القومية لمبادرة صحة المرأة: نسب إصابات سرطان الثدي في مصر الأقل عالميًا
في ورشة عمل لمناقشة آخر التطورات في مجال صحة المرأة في منطقة شمال أفريقيا نظمته شركة روش للأدوية وشارك فيه عدد من الخبراء واعلامي وصحفي الملف الصحي من الجزائر والمغرب وبعض الدول الاجنبية، قال الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن نسب إصابات سرطان الثدي في مصر أقل من الدول الغربية، إلا أن ارتفاع معدلات الوفيات كان دافعًا لتحرك القيادة السياسية وإطلاق مبادرة تستهدف هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى أملاً كبيرًا لتغيير هذا الواقع.
شفاء الأورمان تستعرض تجربتها في مواجهة سرطان الثدي ضمن المبادرة الوطنية لصحة المرأة مصر الأولى بمؤشرات الأداء العالمي في مكافحة سرطان الثديوأوضح الغزالي في جلسة صحفية" اليوم :، أن مبادرة صحة المرأة نجحت في ربط العلم بالسياسة، متغلبة على تحديات عديدة، منها اعتبار السرطان وصمة عار، وصعوبة الوصول إلى العلاج، ومستويات الإنفاق على الصحة.
وأضاف أن المبادرة اعتمدت على ثلاثة محاور رئيسية: الاكتشاف المبكر، ومحاولة العلاج، والتكيف بعد العلاج.
وأشار إلى أن المبادرة بدأت بتوفير 350 ألف وحدة صحية أساسية موزعة في جميع أنحاء مصر، مع التركيز على القرى والمناطق النائية، وكان للرائدات الريفيات دور محوري، حيث شكلن حجر الزاوية في الوصول إلى الفئات المستهدفة، كما نجحت المبادرة في دمج كل المؤسسات الطبية وربطها بوحدة مركزية في وزارة الصحة، مما أنهى حالة التشرذم في نظام الصحة.
واستعرض الغزالي، أبرز النتائج المحققة، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متقدمة من 70% في عام 2019 إلى أكثر من 70% في المراحل الأولية حاليًا، كما تقلصت فترة التشخيص من 102 يوم إلى 49 يومًا، وهو ما أسهم في تحسين فرص العلاج.