الحوثيون يخضعون إعلاميي الحديدة لدورة قتالية بإشراف خبير إيراني
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل، الثلاثاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) أخضعت العشرات من الإعلاميين والناشطين التهاميين في المحافظة لدورة تدريبية مكثفة استمرت أسبوعين.
وبحسب الأهدل، فإن الإعلاميين تم تدريبهم من خلال هذه الدورة على أداء أدوار قتالية ولوجستية إلى جانب عملهم الإعلامي، وإنتاج محتوى إعلامي عسكري، تحت إشراف خبير في الإعلام العسكري الإيراني.
وأوضح الأهدل، في تغريدة له على موقع إكس، أن الدورة لم تقتصر على الإعلاميين الموالين للمليشيا، بل شملت عددًا من الصحفيين والناشطين الذين لا يدينون بالولاء المطلق للفكر الحوثي، بهدف إدماجهم في برامج ذات طابع عسكري.
وأضاف، أن مليشيات الحوثي تسعى من خلال هذه التحركات إلى فرض الولاء المطلق على الإعلاميين والناشطين في مناطق سيطرتها، وإحكام قبضتها الفكرية من خلال غرس محتوى أيديولوجي طائفي، وتحويل الإعلاميين إلى أدوات دعاية لترويج خطاب الجماعة ورؤيتها، وترهيبهم وإخضاعهم لإبعادهم عن تغطية الانتهاكات التي تُرتكب بحق أبناء تهامة.
وأشار إلى أن هذا التوجه الإيراني الحوثي يعكس استهدافًا ممنهجًا لمحافظة الحديدة وأبنائها، ولا سيما شريحة الإعلاميين، بهدف السيطرة على العمل الإعلامي وتحويله إلى أداة بيد المليشيا لخدمة أجندتها التخريبية.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية الإعلاميين من محاولات الاستغلال والإخضاع، مشددًا على ضرورة التصدي لهذه السياسات التي تهدف إلى تدمير الإعلام الحر في اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الغرب ينتظر "واقعاً مختلفاً" في البرنامج النووي الإيراني
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إيران تتخذ خطوات بشأن صراعها النووي مع الدول الغربية، التي ستواجه واقعاً مختلفاً الفترة المقبلة بشأن "البرنامج الإيراني"، وقدمت قراءة لتصريحات المسؤولين الإيرانيين خلال الفترة الأخيرة.
وقالت "جيروزاليم بوست" في تحليل، إن وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية، تسلط الضوء على قرار طهران بتفعيل أجهزة الطرد المركزي المرتبطة ببرنامجها النووي، وعلى رغبة إيران في توسيع قدرتها على التخصيب.
إيران تواجه مأزقاً بعد عودة ترامب https://t.co/1Gku97cWYJ pic.twitter.com/EiSw4XmztW
— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2024 رسالة إلى الغربوذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن هاتين الخطوتين تهدفان إلى توجيه رسالة إلى الغرب، بأن إيران قامت بالفعل بتخصيب الكثير من اليورانيوم خلال السنوات الأخيرة، وأن العقبة الحقيقية أمام تسليحها النووي هي اختبار قنبلة ووضعها على صاروخ يمكنه حملها.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" نقلت عن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، قوله إن طهران بدأت في تفعيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة رداً على إجراء ذي دوافع سياسية اتخذه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي السلمي للبلاد.
وأضاف التقرير أن "تصرفات الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة، ذات الدوافع السياسية والضارة، أدت إلى قرار غير عادل بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني"، مضيفاً أن هذه الدول تستخدم الأنشطة النووية السلمية الإيرانية كذريعة لتعزيز إجراءاتها غير المشروعة، وتقويض مصداقية واستقلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعطيل التعاون البناء بين إيران والوكالة.
وأضافت الوكالة الإيرانية أن "إيران ستسرع بشكل كبير من أنشطة تخصيب اليورانيوم من خلال تركيب آلاف أجهزة الطرد المركزي المتقدمة الجديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة، في أعقاب التوبيخ المدعوم من الغرب في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
نتانياهو يشعر بحرية التحرك ضد إيران بعد وصول ترامبhttps://t.co/ht7dCHkhbe
— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2024 الخطوات التالية في البرنامج النووي الإيرانيوبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن إيران تستعد الآن لتخصيب المزيد من اليورانيوم والاستعداد للخطوات التالية في برنامجها النووي، ومن المرجح أن يحدث هذا مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).
واقع مختلف
وأشارت جيروزاليم بوست إلى تصريحات المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، بهروز كمالوندي، بشأن ما سيحدث على الأرض خلال الأشهر الأربعة إلى الستة المقبلة، مع تفعيل آلاف أجهزة الطرد المركزي الجديدة، وزيادة سرعة التخصيب، وإنشاء بنى تحتية جديدة، بالإضافة إلى بعض الإجراءات الأخرى.
واختتمت الصحيفة الإسرائيلية تحليلها قائلة إن "الأطراف الغربية التي كانت تحاول تقييد البرنامج النووي الإيراني ستواجه واقعاً مختلفاً، يشمل برنامجاً أوسع وأكثر تقدماً بشكل ملحوظ، سواء من الناحية الكمية أو النوعية".