إلهام شاهين تطل بالمخمل وتواكب موضة 2025 في مهرجان الفيوم الدولي لسينما البيئة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شاركت النجمة إلهام شاهين متابعيها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام.
وبدت إلهام شاهين بإطلالة ساحرة مزجت بين الأناقة والرقي في آن واحد، حيث ارتدت فستانًا طويلَا مجسمًا، بأكمام طويلة، صمم من قماش الحرير المندمج من المخمل باللون الأسود طرز بالخيوط الحريرية.
من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا بالألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
وعلقت على الصور، قائلة: " مهرجان الفيوم الدولى لسينما البيئه و الفنون المعاصرة".
إلهام شاهين
إلهام شاهين من مواليد 3 يناير 1960، ممثلة مصرية، لديها عددٌ من الأعمال الدرامية المختلفة.
حياتها
ولدت في حي مصر الجديدة في القاهرة، ودرست في مدرسة نوتردام، في عام 1982 حصلت على بكالوريوس من «معهد الفنون المسرحية» قسم تمثيل، انطلقت مسيرتها الفنية من خلال خشبة المسرح.
بدأت مسيرتها الفنية عندما قدمها المخرج كمال ياسين في مسرحية «حورية من المريخ»، وشاركت في العديد من المسرحيات منها «قنبلة الموسم»، و«المتحذلقات»، و«المصيدة»، و«بستان الوهم» و«النسانيس».
أما الانطلاقة الحقيقية لها فكانت من السينما وتحديدا من فيلم «أمهات في المنفى» عام 1981، وبعده فيلم «العار» عام 1982 والذي كان بدايةً لشهرتها وانطلاقتها الفنية.
تعتبر فترة الثمانينيات هي المرحلة الأكثر رواجاً في السينما لإلهام شاهين، حيث قدمت خلالها ما يتجاوز 33 فيلم منها: «لا تسأليني من أنا»، «العبقري خمسة»، «موت سميرة»، «الهلفوت»، «رمضان فوق البركان»، «السيد قشطه»، كما شاركت في عدد من الأعمال الهامة في التلفزيون وقدمت عدة مسلسلات منها «محمد رسول الله الجزء الثالث»، و«أبواب المدينة الجزء الثاني»، و«رحلة عذاب»، و«وقال البحر»، و«أخو البنات»، و«الشيطان والحب»، و«دوامة الحب».
أكثر سنوات عطاءها ونجوميتها كانت بين عامي 1986 و1987 حيث قدمت خلال عام 1986 وحده عشرة أفلام منها «نأسف لهذا الخطأ»، «سترك يا رب»، «احترس عصابة النساء»، «محامي تحت التمرين»، «ابنتي والذئب»، «رغبة وحقد وانتقام»، ومسلسل «ناس مودرن».
أما في عام 1987 فقد قدمت ثمانية أفلام منها «الهاربات»، «لقاء في شهر العسل»، «عطشانة»، «بنات حارتنا»، «الزوجة تعرف أكثر»، و «رجل في عيون امرأة»، كما كان لها تجربةً فنيةً مميزةً، من خلال تقديمها الفوازير لأول مرة تحت اسم «فطومة والأفلام»، ومثلت دورًا هامًا في مسلسل «الهروب إلي السجن».
في عام 1988 شاركت في خمسة أفلام وهي حكاية «نص مليون دولار»، و«الهانم بالنيابة عن مين»، و«الأوهام»، و«البوليس النسائي»، و «السجينتان».وفي عام 1989 قدمت فلمي «بستان الدم» و «أيام الغضب».
مع بداية التسعينيات انخفض معدل الأعمال السينمائية التي شاركت فيها إلهام شاهين، ولكنها تميزت بالقيام بأدوارٍ جديدةٍ منحتها شهرةً جماهيريةً واسعةً ومن أشهر هذه الأفلام: «موعد مع الرئيس»، و«الحب المر»، و«الحجر الداير»، و«لحم رخيص»، و«يا دنيا يا غرامي»، و«دانتيلا»، و«هارمونيكا»، و«القتل اللذيذ»، و«جنون الحياة»، و«الظالم والمظلوم».
شهدت فترة التسعينات نشاطًا واضحًا لها في المسلسلات التلفزيونية، حيث شاركت بأدوارٍ مهمةٍ في مسلسلاتٍ متعددةٍ منها ليالي الحلمية الجزين الرباع والخامس، البراري و الحامول، «نصف ربيع الآخر»، «الحاوي»، كما شاركت أيضًا في مسرحية «بهلول» في اسطنبول مع سمير غانم ومن إخراج محمد عبد العزيز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النجمة إلهام شاهين إنستجرام يناير الأعمال الدرامية الفنون المعاصرة الفنون البيئة سينما إلهام شاهین شارکت فی فی عام
إقرأ أيضاً:
السينما الخضراء.. أفلام في حب الطبيعة
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أنتج صناع السينما المحلية مؤخراً عدداً من أفلام «السينما الخضراء» القصيرة والوثائقية التي تستعرض ضرورة الحفاظ على البيئة والتزام دولة الإمارات في الحفاظ على الطبيعة ودورها الهام في المبادرات المستدامة، وذلك انطلاقاً من أهمية القضايا البيئية وضرورة توظيف «الفن السابع» في تسليط الضوء على المخاطر التي تهدد كوكب الأرض، وتوعية الجمهور بالأخطار البيئية، وتعزيز مستقبل مستدام.
في نهاية 2024، الذي أعلنت فيه دولة الإمارات استمرار عام الاستدامة، نستعرض أبرز أفلام «السينما الخضراء» الإماراتية التي أسهمت قصصها المتنوعة في زيادة الوعي بأهمية التغير المناخي والتحلي بالمسؤولية البيئية، وشاركت في مهرجانات محلية وعالمية وحصدت جوائز وتكريمات.
إنجاز سينمائي
المنتج والمخرج منصور اليبهوني الظاهري، حصد نصيب الأسد هذا العام من الجوائز الدولية والمحلية والعربية بفيلمين، هما «سباحة 62» و«قصة نجاح أبوظبي»، حيث حقق «سباحة 62» إنجازاً سينمائياً بحصده عدداً من الجوائز، منها: جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان «لوس أنجلوس للأفلام» - (LAFA Lose Angeles Film Awards)، وجائزة «السينما الخضراء» كأفضل فيلم بيئي خليجي عربي، في مسابقة «الصقر للأفلام البيئية» في مهرجان «العين السينمائي الدولي» في دورته السادسة، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في المهرجان السينمائي الخليجي بالرياض، وهذا الفيلم استعرض الرحلة البحرية الملهمة للبطل الإماراتي ولاعب الجوجيتسو منصور الظاهري، الذي تمكن من قطع مسافة 62 كيلومتراً حول جزيرة أبوظبي في مدة 34 ساعة متواصلة، مستهدفاً ترك أثر دائم على حركة التغيير البيئي العالمية.
رسالة عالمية
وأشار اليبهوني إلى أن هذه النوعية من الأفلام المتخصصة عن البيئة تفرض وجودها في المهرجانات السينمائية، التي أنشأ بعضها برنامجاً يهدف إلى تحفيز صناع السينما لتوظيف لغة الفن السابع في الحفاظ على البيئة، لاسيما أن أفلام الطبيعة تهدف إلى توجيه رسالة عالمية تنشد إنقاذ الكوكب ومعالجة مشكلات مزمنة كالتلوث البحري وتلوث الهواء وفقدان التنوع البيولوجي، بحيث يصبح محتوى هذه الأفلام أشبه بالمناهج التعليمية والبرامج التوعوية التي تشكل رافداً مهماً في بناء وعي الناشئة والمجتمع عموماً بقضايا البيئة.
رحلة بصرية
أما «قصة نجاح أبوظبي»، فقد شارك في «مهرجان الغافة السينمائي الدولي» للبيئة والمناخ في دورته الأولى، وحصد جائزة «الغافة الذهبية»، لنجاحه في سرد قضية خاصة بالبيئة والتغير المناخي، وهو يقدم رحلة بصرية تحتفي بجمال أبوظبي الملهم، ويستعرض نسيج منسوج بثروات البحر وخيرات الأرض، من السواحل إلى الواحات الخضراء.
«القافلة تسير»
الكاتب والمخرج صالح كرامة الذي نفذ هدا العام فيلم «القافلة تسير» وشارك به في المسابقة الرسمية بـ«مهرجان العين السينمائي»، وتدور أحداثه حول الصحراء والتحديات التي يواجهها أشخاص خلال خوض مغامرة في الكثبان الرملية، أوضح أنه مع تضافر جهود صناع السينما الإماراتيين، تم تقديم إبداعات سينمائية مميزة في الإخراج والكتابة، لإظهار أفلام بيئية تترك بصمة قوية في وجدان عشاق «الفن السابع»، من خلال عرض موضوعات تلامس هموم الناس من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم أيضاً.
جميع الكائنات الحية
وفي ذات السياق، كانت النسخة الرابعة من مهرجان «السدر للأفلام البيئية»، قد انطلق مؤخراً تحت شعار «جميع الكائنات الحية»، بتنظيم من «هيئة البيئة – أبوظبي» وبالتعاون مع جامعة زايد، ومركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، التي استضافت فعاليات المهرجان، وتم عرض أكثر من 16 فيلماً من الإمارات والهند واليابان ومختلف أنحاء العالم، من بينها الفيلم الإماراتي «تبراة» الذي استعرض شغف المهندسة ريما المهيري في صنع منتجات حياتية من المواد المستدامة مثل قشور الأسماك.
وأوضح د. نزار أنداري، المدير الفني للمهرجان، أن رفاهية الإنسان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيئة والمناخ والأنواع الأخرى من الكائنات الموجودة على كوكبنا، وشعار «جميع الكائنات الحية» يؤكد مسؤوليتنا كبشر في حماية كل المخلوقات وموائلها.
مستقبل مستدام
فيما، قال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لإدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في «هيئة البيئة – أبوظبي»: إن «السدر للأفلام البيئية» يتسق مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، خصوصاً مع استمرار عام الاستدامة في 2024، ويُبرز التزام الإمارات المستمر بحماية الطبيعة، من خلال تسليط الضوء على التحديات البيئية المحلية والعالمية عبر فن السينما، وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
«سفاري الشارقة»
يواصل الفيلم الوثائقي «سفاري الشارقة» الذي أنتجته «هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون» بالاشتراك مع «المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة»، وبالتعاون مع «هيئة البيئة والمحميات الطبيعية»، حصد الجوائز من أكبر المهرجانات العالمية، حيث نال هذا العام جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل من الشرق الأوسط ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الحفاظ على الحياة البرية (WCFF) الذي يقام سنوياً في مدينة نيويورك الأميركية.
مسؤولية بيئية
الممثل والمخرج ياسر النيادي الذي يشارك في «العين السينمائي الدولي» في دورته السادسة بفيلمه القصير «حوار الغد: مقابلة مع السيد بلاستيك»، أكد أن هناك تنوعاً كبيراً في طبيعة الأفلام الإماراتية من نوعية «السينما الخضراء»، التي تم إنتاجها في الآونة الأخيرة، والتي تعمل على زيادة الوعي بأهمية التغير المناخي والتحلي بالمسؤولية البيئية، وتعزيز مفهوم الاستدامة.