دخل من سوريا إلى لبنان خلسة.. وارتكب جريمة مروّعة جدّاً في بحمدون
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
صـدر عن المـديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّـة البلاغ التّالي:
بتاريخ 2024-11-20، ادعى مواطن لبناني أن والده المدعو (ر. أ. س. من مواليد عام ١٩٥٨، لبناني) قد غادر منزله الكائن في محلة سلفايا بتاريخ 19-11-2024 على متن سيارته نوع "مرسيدس" لون فضي ولم يَعُد، علمًا بأن هاتفه مغلق وهو لا يعاني من أية أمراض عقلية وليس على خلاف مع أحد.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي بإجراءاتها لكشف ملابسات القضية. وبنتيجة المتابعة التي قامت بها دوريات شعبة المعلومات، عَثَرَت في محلة عاليه على سيارة المرسيدس العائدة للمفقود، ولا يوجد أحد بداخلها وأبوابها مفتوحة ومفاتيحها بداخلها.
بنتيجة المتابعة التقنية التي قامت بها الشعبة، تبيّن أنه عند الساعة ١٦،١٦ من تاریخ 19-11-2024، حضر شخص مجهول على متن السيارة المذكورة وركنها على جانب الطريق ثم ترجّل منها وغادر المحلة. ومن خلال الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد مكان تواجد الشخص الذي كان على متن السيارة وهو:
ا. ح. (من مواليد عام ٢٠٠٤، سوري)
بتاريخ 20-11-2024، نفّذت دوريات شعبة المعلومات مداهمة لمنزل الأخير وتمكّنت من توقيفه.
بالتحقيق معه، اعترف بدخول الأراضي اللبنانية خلسة، وأنه أقدم على قتل (ر. أ. س.) في أحد أحراج بلدة بحمدون بواسطة حجر بعد ضربه عدة مرات على رأسه حتى فقد وعيه والدماء نزفت من رأسه، وغادر على متن سيارة المغدور إلى محلة عاليه حيث قام بركنها في المكان الذي ضُبِطَت فيه ثم غادر إلى منزله.
بعد الدلالة على مكان حصول جريمة القتل، تم العثور على الجثة وجرى تكليف الأدلّة الجنائية وطبيب شرعي للكشف عليها.
أجري المقتضى القانوني بحق (أ. ح.)، والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: ضربة إسرائيلية على لبنان بأسلحة أمريكية تمثل جريمة حرب
(CNN)-- توصل تحقيق أجرته منظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن الغارة الجوية الإسرائيلية في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي قتلت ثلاثة صحفيين في لبنان واُستخدمت فيها أسلحة أمريكية الصنع، كانت "على الأرجح هجومًا متعمدًا على المدنيين وجريمة حرب واضحة".
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش، وقعت الضربة في منتجع نادي حاصبيا في حاصبيا، شرق لبنان، حيث كان يقيم فيه أكثر من 12 صحفيًا لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN في نفس اليوم، إنه استهدف مبنى "كان إرهابيون يعملون فيه"، لكنه عدّل بيانه في وقت لاحق، قائلا "إن الحادث قيد المراجعة".
وقالت هيومن رايتس ووتش، الاثنين: "لم تجد هيومن رايتس ووتش أي دليل على القتال أو القوات العسكرية أو النشاط العسكري في المنطقة المجاورة وقت الهجوم".
وأضافت هيومن رايتس ووتش أنها زارت المنتجع، وأجرت مقابلات مع ثمانية أشخاص كانوا يقيمون في المنتجع أو بالقرب منه، وراجعت العديد من مقاطع الفيديو وصورا للهجوم وما خلفه، فضلا عن صور الأقمار الصناعية.
ومن بين الذين أُجريت مقابلات معهم، ثلاثة صحفيين أُصيبوا في الهجوم، والذين قالوا إن جميع مركباتهم كانت تحمل إشارة "صحافة" أو "تلفزيون"، وأضافوا أنهم سمعوا طائرات بدون طيار إسرائيلية تحلق في السماء في الأيام التي سبقت الهجوم، مما يشير إلى أنهم كانوا تحت مراقبة الجيش الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت هيومن رايتس ووتش.
وأوضحت المنظمة أن "المعلومات التي راجعتها هيومن رايتس ووتش، تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يعلم، أو كان ينبغي أن يعلم، أن الصحفيين كانوا يقيمون في المنطقة وفي المبنى المستهدف".
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على تقرير هيومن رايتس ووتش لكنها لم تتلق أي رد. وقالت هيومن رايتس ووتش إنها أرسلت أيضا عدة خطابات إلى الجيش الإسرائيلي لكنها لم تتلق أي رد بعد.
وبعد مسح آثار الانفجار، خلصت هيومن رايتس ووتش إلى أن الانفجار تم "بقنبلة أُسقطت من الجو ومجهزة بمجموعة من ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) من إنتاج الولايات المتحدة".
ودعت المنظمة الولايات المتحدة إلى تعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، مضيفة أن "المسؤولين الأمريكيين قد يكونون متواطئين في جرائم حرب".
كما تواصلت شبكة CNN مع وزارة الخارجية الأمريكية للتعليق على ما توصل له تقرير هيومن رايتس ووتش، لكنها لم تتلق ردًا بعد.