خبير إعلامي: الغرب يلصق كل الأزمات التي يتعرض لها بالصين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الخبير الإعلامي محمد مصطفى أبو شامة، إن الغرب يستخدم الإعلام كأداة لمحاصرة الصين، مشيراً إلى أن الإعلام أصبح أحد أهم الأسلحة التي تستخدمها كل القوى في العالم، سواء قوى عظمى أو نامية، ولفت إلى أن وسائل الإعلام في دول الغرب تلجأ إلى إلصاق العديد من الأزمات التي تتعرض لها بدولة الصين.
الإعلام بطل رئيسي في كل الحروبوأضاف «أبو شامة»،خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الأربعاء، أن الإعلام أصبح الآن بطلاً رئيسياً في كل الحروب والمنافسات، وأن الغرب منذ سنوات، يؤسس لمنهجية في التعامل مع الصين، تعتمد على 3 ركائز واضحة.
وأوضح أن هذه الركائز هي التضخيم الدائم في التهديد الذي تمثله الصين على الغرب، وحتى مصطلح «التنين الصيني» هو من باب هذا التضخيم، والركيزة الثانية إلصاق الأزمات التي يتعرض لها الغرب بالصين، وأبرز مثال على ذلك إلصاق تهمة تخليق ونشر فيروس كورونا بالصين، ولم تنجح المخابرات الأمريكية في إلصاق التهمة بالصين.
ما يحدث في الصين يمثل ورطة كبيرةوذكر أن الركيزة الثالثة والأخيرة، التي يعتمد عليها الإعلام الغربي، تتمثل في تعبئة الرأي العام بأن أي وسيلة لصد التهديد الصيني بأي صيغة، حتى إذا كانت غير مشروعة، فهي مباحة.
ولفت إلى أن الإعلام الغربي يروج خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إلى أن الاقتصاد الصيني يتعرض لأزمة كبيرة، وهذا بسبب رفض الصين نشر بيانات تتعلق بالبطالة، أو نشر بيانات مختلقة بشأن الاقتصاد الصيني، حتى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن بنفسه، قبل قليل، أن ما يحدث في الصين يمثل ورطة كبيرة للعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية دول الغرب الإعلام الغربي إلى أن
إقرأ أيضاً:
لافروف: على الغرب مراجعة نزاهة كييف في مناقشات تسوية الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الاثنين، أن موسكو تُشدد على ضرورة مراجعة الغرب لنزاهة أوكرانيا في المفاوضات المتعلقة بتسوية النزاع القائم.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" عن لافروف قوله إن روسيا "تُولي أهمية قصوى للتأكد من مدى جدية ونزاهة مواقف كييف في أي حوار مع الدول الغربية بشأن سبل إنهاء الحرب".
وأضاف الوزير الروسي أن بلاده منفتحة على الحوار، لكنها تُصرّ على أن أي مبادرات تسوية يجب أن تكون قائمة على وقائع موضوعية، وليس على روايات أحادية أو توجهات منحازة.
وأشار لافروف إلى أن موسكو ترى أن بعض الأطراف الغربية تتعامل مع الطروحات الأوكرانية دون تمحيص كافٍ، مما يُقوّض فرص التوصل إلى حلول حقيقية ومستدامة.