وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والمستشار عبد الرزاق شعيب؛ رئيس هيئة قضايا الدولة، صباح اليوم، اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية وهيئة قضايا الدولة.

وقال الدكتور أحمد زايد إن بروتوكولات التعاون هي جسور لتبادل الخبرات وخلق أطر للعمل المشترك. وأكد أن توقيع اتفاقية تعاون مع هيئة قضايا الدولة هو شرف كبير، فنحن نعتز بتاريخ كل المؤسسات القضائية المصرية، وبالإسهامات الثقافية والفكرية التي يقدمها قضاة مصر الأجلاء في مجالات مختلفة كالأدب والسياسة والدراسات الاستراتيجية.

كما أكد مدير مكتبة الإسكندرية أن هذا التعاون سيساهم في تبادل الخبرات بين المكتبة والهيئة، وتبادل المطبوعات المختلفة في المستقبل. وأضاف: "نسعد باستقبال نسخ من مجلة هيئة قضايا الدولة لرقمنتها وإتاحتها للقراء على موقع مستودع الأصول الرقمية الخاص بالمكتبة".

ومن جانبه، أعرب المستشار عبد الرزاق شعيب عن سعادته بالتواجد في مكتبة الإسكندرية قلعة العلم والعلماء ومنبع النهضة الوطنية. وقال: "إنه من دواعي سرورنا أن نتكاتف من خلال توقيع بروتوكول اليوم بين مكتبة الإسكندرية وهيئة قضايا الدولة في شتى المناحي العلمية والبحثية والتدريبية والقانونية والقضائية، لتبادل الخبرات العلمية والثقافية وإثراء الثقافة العامة للجانبين".


 

inbound3346001107906608287 inbound4742999301439530650 inbound986306989096975633

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية هيئة قضايا الدولة رئيس هيئة قضايا الدولة مدير مكتبة الإسكندرية توقيع اتفاقية تعاون

إقرأ أيضاً:

البرلمان العراقي يتابع قضايا هيئة الاستثمار الوطنية: مخالفات وشبهات

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: تتواصل التحقيقات والمداولات داخل البرلمان العراقي في العديد من الملفات المتعلقة بالهيئات الحكومية، وكان لهيئة الاستثمار الوطنية نصيب وافر من التدقيق والمراجعة، خصوصًا في ظل المخالفات الكبيرة التي أُثيرت بشأنها. وعلى الرغم من الاستضافات المتكررة لرئيس الهيئة في لجان البرلمان، فإن هذه التحقيقات لم تقتصر على ملاحظات بسيطة، بل امتدت إلى ملفات شائكة أثارت تساؤلات جادة حول أداء الهيئة في تنفيذ مشاريعها وإدارة الاستثمارات في العراق.

في أيلول الماضي، وتحديدًا في الرابع من الشهر نفسه، استضافت لجنة النزاهة النيابية رئيس هيئة الاستثمار الوطنية، حيث دارت المناقشات حول العديد من المخالفات التي تم رصدها من قبل الهيئة. لكن المفاجأة كانت في تمديد الجلسة لتستمر حتى الثامن عشر من نفس الشهر، وهو ما يعكس حجم القضايا المتراكمة وعدم تمكن الهيئة من تقديم إجابات واضحة حول معظم الأسئلة التي طرحت.

من أبرز الملفات التي تم طرحها في الجلسات هو ملف تسعير الوحدات السكنية وطرق الرقابة على الأسعار، والتي كانت محورًا رئيسيًا في مداولات أعضاء البرلمان. فقد تبين وجود اختلالات واضحة في تحديد أسعار الوحدات السكنية، بالإضافة إلى الشكوك حول طريقة الرقابة على الأسعار، وهو ما أدى إلى تساؤلات حول مدى شفافية العمل في هذا القطاع المهم.

كما تم التطرق إلى مشاريع أخرى مثيرة للجدل، مثل مشروع حرق النفايات، الذي أثار القلق بسبب المخاوف البيئية والصحية المرتبطة به. من جانب آخر، تم التطرق إلى منح الهيئة استثناءات عديدة لمستثمرين، وهو ما اعتُبر سببًا رئيسيًا في تأخير إنجاز بعض المشاريع التي تم منحها من قبل الهيئة، ما أسهم في زيادة حجم الانتقادات.

لكن لجنة النزاهة لم تكن الوحيدة التي تسائلت عن هذه القضايا، حيث أعدت لجنة الاستثمار النيابية ملفًا كاملًا يحتوي على أسئلة وأدلة تهدف لمواجهة هيئة الاستثمار بشأن المخالفات التي تم رصدها. وتضاف إلى هذه الملفات مجموعة من التوقيعات التي تجاوزت المئة، والتي طالبت باستجواب رئيس هيئة الاستثمار بسبب هذه المخالفات.

من أبرز هذه المخالفات، منح استثناء لإحدى الشركات، التي حصلت على أراضٍ حول مطار بغداد تقدر بحوالي 700 دونم، بالإضافة إلى مناقشة عقد مُنح لشركة مسجلة في جزيرة تُعتبر ملاذًا لشركات التهرب الضريبي، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة العراقية على ملاحقة مثل هذه الشركات.

إلى جانب ذلك، سجل النواب العديد من المخالفات في المحافظات التي تتبع لهيئة الاستثمار الوطنية. ووفقًا لتقارير ديوان الرقابة المالية، فإن هيئة استثمار المثنى قد ارتكبت مخالفات تتعلق بعدم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المستثمرين الذين لم يلتزموا بتنفيذ الأعمال في الوقت المحدد، وهو ما يقدر بعدد 125 مستثمرًا لم ينفذوا المشاريع وفقًا للجدول الزمني المحدد.

أيضًا، تم رصد مخالفات تتعلق بعدم التزام بعض المستثمرين بالأسعار التي تم تثبيتها في دراسات الجدوى الاقتصادية لبيع الوحدات السكنية، وهو ما لم تقم الهيئة بمحاسبتهم عليه. كما تبين أن الهيئة منحت إجازات استثمارية لمشاريع كانت تعود ملكيتها إلى وزارة المالية، وذلك قبل استحصال الموافقات الرسمية اللازمة.

هذه المخالفات وغيرها تُضاف إلى سلسلة من القضايا التي تُبرز ضعف الرقابة والشفافية في عمل هيئة الاستثمار الوطنية، ما يطرح تساؤلات جادة حول سبل تحسين الأداء الحكومي في هذا القطاع الحيوي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «روتانا» توقع اتفاقية تعاون مع «ريفرسايد» لإنشاء فندق في الصومال
  • توقيع بروتوكول تعاون بين "تنمية الاستزراع السمكي البحري" وجامعة برج العرب التكنولوجية
  • تعاون مصري أردني في قطاع الزراعة.. أستاذ اقتصاد: الأمن الغذائي العالمي في خطر ونحتاج لشراكات لنقل الخبرات وتطوير البحوث.. خبير زراعي: «تدريب المزارعين واستخدام التكنولوجيا والتمويل» كلمة السر
  • مكتبة الإسكندرية تُطلق جائزة ثقافية علمية عالمية
  • تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والمدرسة الرقمية
  • مكتبة الإسكندرية تناقش مستقبل النظام الإقليمى العربى
  • بحضور وزير الطاقة.. “ترشيد” توقع اتفاقية تعاون مع شركة مطارات جدة
  • توقيع بروتوكول تعاون بين المستشفيات الجامعية وجامعة أسيوط الأهلية
  • اتفاقية لنقل صلاحيات تراخيص المسرح من “هيئة الترفيه” إلى هيئة المسرح والفنون الأدائية
  • البرلمان العراقي يتابع قضايا هيئة الاستثمار الوطنية: مخالفات وشبهات