كيف تعامل الطيار السعودي محمد آل شيبان مع عاصفة "بيرت" التي هزت سماء لندن
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
في مشهد يبعث على الإعجاب، نجح الطيار السعودي محمد آل شيبان في الهبوط بطائرته في مطار جاتويك بلندن، وسط عاصفة "بيرت" العاتية التي اجتاحت بريطانيا مؤخرًا، هذه اللحظة التي وثقها العديد من الركاب على مواقع التواصل الاجتماعي، سلطت الضوء على قدرة الطيار السعودي على التعامل مع الظروف الجوية الاستثنائية، ليكون ذلك خير دليل على مهاراته الاحترافية في الأجواء العاصفة.
التحديات في مواجهة العاصفة
بينما كانت العاصفة "بيرت" تهب برياح قوية وأمطار غزيرة، كانت مهمة الهبوط في لندن تحديًا غير مسبوق.
فقد كشف مصادر عن الصعوبات التي واجهها أثناء الهبوط، حيث كانت الرياح الجانبية تعصف بالطائرة بسرعة وصلت إلى 75 كم/الساعة، مما دفع العديد من الطائرات أمامه إلى تحويل مسارها إلى مطارات بديلة.
وأضاف أن هذه الظروف أجبرته على التعامل مع تغييرات مفاجئة في الرياح، ما استلزم تركيزًا تامًا لضمان الهبوط السلس والآمن.
خطة الهبوط الدقيقة
فيما يخص الاستعدادات، خطته شملت التأكد من وزن الطائرة بما يسمح لهبوط آمن، مع التنسيق المستمر مع برج المراقبة بشأن تحديثات الطقس.
وعند الاقتراب النهائي من المدرج، قرر فصل الطيار الآلي بسبب قوة الرياح التي كانت تتجاوز قدرته على التحكم، ليأخذ هو زمام القيادة ويضمن هبوطًا دقيقًا وآمنًا بيديه.
التعامل مع العواصف
الحديث عن التعامل مع العواصف في ظروف مشابهة أظهر إلمام آل شيبان العميق بالأسس العملية للهبوط في مثل هذه الظروف القاسية.
حيث أشار إلى أهمية متابعة تحديثات الطقس بشكل مستمر، والتخطيط للطوارئ التي قد تستدعي تحويل الرحلات إلى مطارات بديلة.
كما شدد على أهمية التنسيق الدائم مع المساعدين ومراجعة إرشادات السلامة في كل لحظة.
ردود الفعل
وعن ردود الفعل بعد الهبوط، أوضح آل شيبان أن الركاب أعربوا عن إعجابهم بقدرة الطاقم على التعامل مع الظروف العصيبة.
ورغم الثناء الذي تلقيه، أكد آل شيبان أن هذا النجاح هو جزء من واجب الطيارين اليومي، حيث أن أولويتهم الأساسية هي ضمان سلامة الركاب والطائرة.
الخبرات السابقة وأثرها
لم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها آل شيبان ظروفًا مشابهة، فقد سبق له أن واجه العديد من الأجواء الممطرة والرياح العاتية، وهو ما علمه أهمية الهدوء والتركيز أثناء التعامل مع مثل هذه المواقف.
تلك الخبرات السابقة، حسب قوله، تعزز الثقة وتحسن أداء الطيار، وتتيح له اتخاذ القرارات المناسبة في اللحظات الحاسمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتخاذ القرارات اثناء الهبوط اجواء العاصفة استثنائي استعدادات الاستعدادات الاجواء العاصفة التواصل الاجتماع التواصل الاجتماعي التحديات التخطيط الجوية الخبرات الصعوبات الظروف الجوية الظروف القاسية الظروف القرارات اللحظات المساعد المستمر المراقبة امطار غزيرة بريطانيا تحويل مسار ردود الفعل سلامة الركاب
إقرأ أيضاً:
تأهل كريستال بالاس ونوتنغهام فوريست لنصف النهائي
لندن (أ ف ب) - بلغ كريستال بالاس ونوتنغهام فوريست نصف نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم، بفوزهما على فولهام 3-0 وبرايتون 4-3 بركلات الترجيح (0-0 في الوقتين الاصلي والاضافي) على التوالي، في ربع النهائي.
في المباراة الأولى، حقق بالاس الفوز السادس تواليا خارج أرضه في مختلف المسابقات، كما حافظ على نظافة شباكه سبع مرات تواليا خارج قواعده.
ويحتل فريق المدرب النمسوي أوليفر غلاسنر المركز الثاني عشر في الدوري راهنا، بعد فوزه في ثلاث مباريات تواليا، فيما يحتل فولهام المركز الثامن.
على ملعب كرايفن كوتيدج في غرب لندن، سجل للفائز المتألق على الجناح الأيسر الدولي إيبريتشي إيزي، بتسديدة جميلة من خارج المنطقة ساعدها فيها القائم (34).
بعدها بدقائق قليلة، سجل السنغالي إسماعيلا سار الهدف الثاني برأسه اثر عرضية على المسطرة من إيزي، القادم من تسجيل هدفه الدولي الأول مع إنكلترا ضد لاتفيا في تصفيات كأس العالم (38).
واختتم الثلاثية البديل إدي نيكيتياه الثلاثية بعد دقائق من نزله، حاسما بطاقة نصف النهائي بتسديدة أرضية قريبة، بعد أن كسر مصيدة التسلل أمام مرمى زميله السابق في أرسنال الحارس الألماني برند لينو (75).
قال غلاسنر "المفتاح الأول كان الصمود في أول عشرين دقيقة. عانينا من الصدأ خلال فترة التوقف الدولي ولم نلعب في 21 يوما".
تابع "المفتاح الثاني كان إيبريتشي. سجل بفضل مهارته الفردية، ثم اكتسبنا الثقة وانتظرنا اللحظة المناسبة".
واستعاد بالاس مهاجمه الفرنسي جان-فيليب ماتيتا، لأول مرة منذ تعرضه قبل أربعة أسابيع لجرح في أذنه احتاج 25 غرزة في الدور الخامس أمام ميلوول.
بدوره، قال نجم المباراة إيزي "كان هدفا هاما. لم تكن بدايتنا مميزة، دافعنا كثيرا بصعوبة ثم تمكنا من اسقاطهم".
وبفوزهم، يكون الفريق قد ضمن خوض نصف النهائي على ملعب ويمبلي في لندن.
وبلغ كريستال بالاس، فريق جنوب لندن، نهائي المسابقة مرتين، خسرهما أمام مانشستر يونايتد في 1990 و2016.
في المقابل، أخفق فولهام في متابعة المشوار نحو المربع الأخير في مسابقة حل فيها وصيفا مرة يتيمة عام 1975، عندما خسر أمام وست هام بهدفين، في حين أنه بلغ نصف النهائي للمرة الأخيرة في العام 2002.
وفي المباراة الثانية، احتاج نوتنغهام إلى ركلات الترجيح لحسم تأهله بعد 120 دقيقة من دون أهداف.
وواصل فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو نجاحه الكبير هذا الموسم. إلى جانب وصوله إلى نصف النهائي، يحتل المركز الثالث في الدوري ويأمل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وهذا الفوز الرابع تواليا لنوتنغهام، بعد انتصارين في الدوري، بينهما على مانشستر سيتي حامل اللقب (1-0)، كما على إيبسويتش في ثمن نهائي الكأس.
وسجل لاعبو نوتنغهام أربعا من الركلات الترجيحية الخمس، إذ أضاع الويلزي نيكو ويليامز الركلة الثالثة، في حين أهدر جاك هينشلوود والباراغوياني دييغو غوميس ركلتين لبرايتون الذي كان استعاد تألقه وحقق ستة انتصارات وتعادل في مختلف المسابقات.
ويملك أرسنال الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب (14)، أمام مانشستر يونايتد (13) الذي توج بلقب النسخة الأخيرة على حساب جاره وغريمه مانشستر سيتي.