محافظ الدقهلية: تحصين ما يقرب من 92 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، على متابعته لأعمال الحملة القومية الثالثة، لمقاومة الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض،وأوضح ما تم تحصينه منذ انطلاق الحملة في منتصف نوفمبر الجاري حتى اليوم ما يقرب من 92 ألف رأس ماشية تقريبًا وأن الحملة مستمرة لمدة شهر.
وأشار "مرزوق " إلى أهمية التوعية الشاملة لأصحاب رؤوس الماشية بنطاق المحافظة بالحملة وسرعة تحصين الحيوانات ورؤوس الماشية للحفاظ عليها وحمايتها من الأمراض.
وأكد محافظ الدقهلية على تضافر الجهود والتنسيق بين مديرية الطب البيطري والوحدات المحلية للمراكز والمدن لتوفير الدعم اللازم لإنجاح حملات التحصين بمراكز ومدن المحافظة.
من جانبه أوضح الدكتور السيد الحسنين مدير مديرية الطب البيطرى بالدقهلية أنه لا توجد حالات اشتباه إصابة وأن أعمال التحصين لمنع المرض، وتشمل الحملة تحصين رؤوس الماشية والأغنام والأبقار والجاموس، وأضاف أن مديرية الطب البيطرى تقوم كذلك بمراقبه أسواق الماشية وتطهيرها بالتعاون مع الإدارات والوحدات المحلية، كما تقوم لجان الإرشاد بالمديرية بتوعية المواطنين من خطورة الأمراض الوبائية قبل التحصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعمال الحملة القومية الثروة الحيواني الثروة الحيوانية البيطري الأمراض الحملة القومي الحيوانات الحمي القلاعية الطب البيطري الحملة القومية الجاموس اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية القومية توعية المواطن تنسيق تحصين الحيوانات توعية المواطنين حمى الوادي المتصدع طارق مرزوق محافظ الدقهلية مديرية الطب البيطرى بالدقهلية مدير مديرية الطب البيطري
إقرأ أيضاً:
جهود أوروبية لدعم طلبة الطب في غزة.. كيف تحرك الأطباء الفلسطينيين؟
نجح تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا في جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب في غزة، وذلك من خلال حملة تضامنية تهدف إلى تمكين الطلاب من تجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجههم، وتعزيز القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة.
وتستهدف المبادرة بالدرجة الأولى تمكين الطلبة من استكمال دراستهم في كليات الطب في غزة، من خلال توفير الدعم المالي اللازم لتغطية الرسوم الدراسية والتكاليف المتعلقة بالتدريب العملي.
كما يعمل التجمع على تسهيل إشراف أكاديمي من أطباء متخصصين مقيمين في أوروبا، الذين يساهمون بخبراتهم لتطوير المهارات العلمية والعملية للطلبة.
التعاون مع الجامعات الفلسطينية
وتتم المبادرة بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر في غزة، حيث تسعى إلى خلق بيئة تعليمية داعمة للطلبة، علاوة على ذلك، ساهمت شركة تقنية من جنوب إفريقيا في تقديم منصة إلكترونية مخصصة لجمع التبرعات، مما ساهم في تسهيل عملية جمع الأموال من المتبرعين حول العالم.
ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في الكوادر الطبية نتيجة الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، مما يجعل مثل هذه المبادرات حيوية. الطلاب المستفيدون من هذه الحملة سيتمكنون من تخطي العقبات المادية والمساهمة في تحسين الخدمات الطبية في المستقبل، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.
وشهدت الحملة استجابة إيجابية من قبل الجاليات الفلسطينية والداعمين للقضية الفلسطينية في أوروبا، مما يعكس تعاضد الجهود لدعم التعليم الطبي في غزة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القطاع الصحي الفلسطيني.
مع نجاح هذه الحملة، يخطط التجمع لاستمرار المبادرة وتوسيعها لتشمل دعم مجالات أخرى مثل توفير المعدات الطبية والمساهمة في تحسين البنية التحتية الصحية في غزة. هذه الجهود تمثل استثمارًا مستدامًا في مستقبل القطاع الطبي في فلسطين.
هذا الإنجاز يبرز الدور الكبير للجاليات الفلسطينية في الخارج في دعم وطنهم الأم، ويؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز التعليم والصحة في فلسطين.