ملتقى "بايوثون الأحياء 2" يشهد استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نظّم قسم الأحياء بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، بالتعاون مع نادي الأحياء، ملتقى علمياً بعنوان ("بايوثون الأحياء 2" تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية في منطقة الخليج العربي)، كجزء من الأنشطة البحثية واللامنهجية.
وشهد البايوثون 2 مشاركة 22 فريقاً بحثياً مكوناً من طالبات وخريجات وأعضاء هيئة التدريس من القسم والكليات الأخرى.
أخبار متعلقة اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية تستعرض مشاريع جودة الحياةالشرقية.. إنشاء مركز لعلاج حالات التوحد بالدماممن جهتها، أوضحت رئيسة قسم الأحياء، الدكتورة نادية محمد العبد الله، أن البايوثون جمع بين الطالبات والخريجات وأعضاء هيئة التدريس لتقديم وعرض أفكار ومشاريع بحثية أمام لجنة تحكيم في قاعة الأميرة جواهر بنت نايف بالجامعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "بايوثون الأحياء 2" وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضافت الدكتورة العبد الله أن الفعالية تضمنت معرضاً مصاحباً لعرض الملصقات العلمية الخاصة بالمشاريع، بحضور عميدة كلية العلوم الدكتورة أمل العتيبي، ووكيلة عمادة البحث العلمي الدكتورة أفنان الجعفري، ومديرة مكتب براءات الاختراع ونقل التقنية الدكتورة تهاني فلمبان، إضافة إلى وكيلات الكلية ورئيسات الأقسام وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية وطالبات القسم وطلاب التعليم العام من مدارس البسام.
وتهدف الفعالية إلى تشجيع الطالبات على التفكير الإبداعي والابتكاري في معالجة القضايا العلمية من خلال تقديم المشاريع البحثية التي تتسق من الأولويات الوطنية البحثية وفق رؤية 2030 وفي ختام الملتقى، تم تقديم ست جوائز نقدية للفرق المتميزة التي قدمت حلولاً ابتكارية.الذكاء الاصطناعي والعلوم الحيويةوأشارت الدكتورة العبد الله إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية تمثل أحد أهم التطورات في مجال العلوم الحيوية، حيث تسهم في دراسة وتحليل سلوك الكائنات الحية وفهم تفاعلاتها مع البيئة بشكل أكثر دقة وكفاءة. يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة المستمدة من الأبحاث البيئية والجينية والحيوية، مما يساعد على كشف أنماط وعلاقات معقدة قد يصعب على الإنسان تحديدها والحصول على حلول ابتكارية لمعالجتها.
وبيّنت العبد الله أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تساهم في عدة مجالات، منها تحسين الزراعة من خلال دراسة نمو النباتات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد أفضل الظروف البيئية للزراعة. كما يمكن استخدامه لدراسة سلوك الحيوانات وتوقع تغيراتها البيئية، مما يدعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وكذلك للذكاء الاصطناعي دور في تحسين الرعاية الصحية، حيث يتم استخدامه لتطوير نماذج محاكاة تدرس تأثير الأمراض على الكائنات الحية واختبار الأدوية بشكل أسرع وأكثر أماناً، ويساهم الذكاء الاصطناعي في دراسة البكتيريا والفطريات بهدف تطوير علاجات مبتكرة وتحسين مقاومة الأمراض.
هذه التطبيقات لا تعزز فقط فهمنا للكائنات الحية، بل تساعد أيضًا في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية والصحية، مما يمهد الطريق نحو مستقبل مستدام وأكثر كفاءة في التعامل مع القضايا البيولوجية وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان الدمام قسم الأحياء جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الذكاء الاصطناعي العبد الله
إقرأ أيضاً:
"كونغرس الإعلام" يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالصحافة
تناولت جلسة نقاشية بعنوان "ما الذي يؤرقك ليلًا؟" ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 القضايا الأساسية التي تحرك عالم وسائل الإعلام اليوم بدءًا من التحديات التي تواجهها الصحافة ومصداقية وسائل الإعلام والتحول الرقمي، وصولًا إلى تحديات الأمن العالمي والقيادة الحضرية والمعضلات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأدار الجلسة محمد العتيبة، رئيس التحرير السابق لصحيفة "ذا ناشيونال" بمشاركة مينا العريبي، رئيس تحرير صحيفة ذا ناشيونال وألكسندرو جيبوي، الأمين العام للاتحاد الأوروبي لوكالات الأنباء ولودوفيك بليشر، المدير التنفيذي، آيدياشن. واستكشفت الجلسة النقاشية أهم القضايا التي تواجه قطاع الإعلام ومنها تراجع ثقة الجمهور، وتحديات الصحافة، ودور الذكاء الاصطناعي، والعلاقة دائمة التطور بين الإعلام التقليدي والمنصات الرقمية وتناول النقاش تحوّلات المشهد الإعلامي، حيث قدّم المتحدثون رؤاهم حول التحديات والفرص التي يولدها ذلك التحول.انفصال متنام وأبرز ألكسندرو غيبوي الانفصال المتنامي بين الجمهور والإعلام التقليدي، المدفوع بتراجع الثقة وانخفاض مستويات الإلمام بالإعلام.
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه قطاعاً عريضاً من الجمهور في تحديد المصادر الموثوقة، ما يساهم في التأثير المتصاعد لمنصات مثل تيك توك في تشكيل الأحداث الكبرى، ومنها الانتخابات.
ودعا غيبوي المؤسسات الإعلامية إلى الابتكار للتفاعل مع الجمهور الأصغر سناً وتحسين الفهم العام للأخبار، مشيراً لدور أدوات الذكاء الاصطناعي، بما يضم الملخصات الآلية والصوت المولّد بالذكاء الاصطناعي كأمثلة على تكيف وكالات الأنباء مع التغيير.
وناقش لودوفيك بليشر ظاهرة تجنب الأخبار، حيث يتجنب 40% من الجمهور الأخبار بسبب سلبيتها، وانتشار نقص الثقة في الصحافة، لافتاً إلى أن تقصي الحقائق وحده لم يؤدِ إلى إعادة بناء ثقة الجمهور، داعياً للمزيد من الشفافية والتعاطف لإعادة بناء العلاقة مع الجمهور.
وأيد بليشر استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تدعم وتعزز الصحافة دون استبدال المساهمة البشرية، والقى الضوء على التحديات التي تواجه غرف الأخبار الصغيرة في تبني التكنولوجيا الجديدة. تقنيات التزييف وركزت مينا العريبي على بروز تقنيات التزييف العميق، التي تصاعدت بنسبة 900% في عام واحد وغالباً ما تُستخدم في نشر المعلومات المضللة.
وأعربت عن قلقها إزاء ارتفاع تكلفة التكنولوجيا المتقدمة، مما يحد من قدرة وسائل الإعلام الصغيرة على المنافسة وتقديم محتوى عالي الجودة، مشددة على ضرورة الشفافية وسلامة الصحفيين ووضوح القوانين لإعادة بناء الثقة مع إبراز أهمية التفريق بين الصحافة الموثوقة والمحتوى الترفيهي.
واختتم النقاش بتدارس الحلول المحتملة والطريق نحو المستقبل، وأجمع المتحدثون على ضرورة التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومطوري التكنولوجيا والهيئات القانونية لإعادة بناء ثقة الجمهور.