ندوات توعية تزامنا مع اليوم العالمى لمرض السكر بصحة الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
عقدت مستشفى الرمد العام بمحافظة الاسكندرية تزامناً مع اليوم العالمي لمرض السكري هذا العام والذي يرفع شعار "كسر الحواجز و سد الفجوات" ، يوم علمي متميز يهدف إلى نشر الوعي الصحي وتعزيز تكامل كافة الجهود في مواجهة مرض السكري وذلك بحضور أعضاء الفريق الطبي بمختلف تخصصاتهم.
بدأت الفعاليات بمحاضرة بعنوان “تشخيص وعلاج مرض السكري وفق أحدث الدراسات العلمية” ألقتها الدكتورة مي بدره أستاذ مساعد قسم الباطنة والسكر بكلية الطب جامعة الإسكندرية.
تلتها محاضرة بعنوان "WWD 2024" ألقتها الدكتورة راندا وليم صيدلي إكلينيكي بمستشفى الرمد، والتي ركزت على أهمية الوعي المجتمعي بمرض السكري.
واختُتمت الفعاليات بمحاضرة بعنوان “اعتلال الشبكية السكري” ألقتها الدكتورة مها مجدي رئيس الهيئة الطبية بالمستشفى، والتي تناولت طرق الوقاية والعلاج من مضاعفات السكري على العين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية طرق الوقاية والعلاج مواجهة وكيل وزارة الصحة المبادرة الرئاسية
إقرأ أيضاً:
العثور على الحمض النووي لمرض الموت الأسود في مومياء مصرية عمرها 3300 سنة
كشف موقع "آي إف إل ساينس"، أن أقدم حالة مؤكدة للطاعون خارج أوراسيا تم اكتشافها في مومياء مصرية قديمة.
وحسب الموقع الكندي، يعود تاريخ بقايا المومياء المحنطة إلى حوالي 3290 عامًا، وهي تعود إلى فرد ذكر كان يعاني على الأرجح من أعراض صحية شديدة وقت وفاته.
وأشار إلى أن الطاعون الدبلي – المعروف أيضًا باسم الموت الأسود – هو مرض ناجم عن بكتيريا سيئة للغاية تسمى يرسينيا بيستيس، وكان ذروته في القرن الرابع عشر عندما انتشر في جميع أنحاء أوروبا، ما أدى إلى القضاء على ملايين الأشخاص.
ولفت "في السنوات الأخيرة، وجدت العديد من الدراسات آثارًا من الحمض النووي لتلك البكتريا في جثث ما قبل التاريخ، مما يشير إلى أن المرض كان منتشرًا منذ آلاف السنين قبل هذا الوباء.
وحتى الآن، جاءت كل هذه الأمثلة القديمة من أوروبا وآسيا، مع وجود أدلة على الإصابة بالعدوى في هياكل عظمية عمرها 5000 عام في روسيا. ومع ذلك، بعد تحليل مومياء مصرية قديمة محفوظة في متحف إيجيزيو في تورينو بإيطاليا، كشف فريق من الباحثين الآن أن الطاعون كان موجودًا أيضًا في شمال إفريقيا في فجر العصر البرونزي.
تم تأريخ المومياء باستخدام الكربون المشع إلى نهاية الفترة الوسيطة الثانية أو بداية المملكة الحديثة، واحتوت المومياء على آثار من الحمض النووي لبكتريا Y. pestis في كل من أنسجة العظام ومحتوياتها المعوية، مما يشير إلى أن المرض كان قد وصل بالفعل إلى مرحلة متقدمة عندما استسلم الفرد المصاب.
ويعد “هذا هو أول جينوم ما قبل التاريخ لـ Y. pestis خارج أوراسيا يقدم دليلًا جزيئيًا على وجود الطاعون في مصر القديمة، على الرغم من أننا لا نستطيع استنتاج مدى انتشار المرض خلال هذا الوقت”، كما أشار الباحثون في ملخص تم تقديمه في الاجتماع الأوروبي لجمعية علم الأمراض القديمة في وقت سابق من هذا العام.
ولأن البراغيث هي الناقل الرئيسي للبكتيريا، بدأ الباحثون يشكون في أن الطاعون الدبلي ربما كان موجودًا في مصر القديمة. وتعزز هذه الفرضية نصا طبيا عمره 3500 عام يسمى بردية إيبرس، والذي يصف مرضًا “أنتج دُمَّلًا، وتحجر القيح".