الفلكي الشوافي يؤكد عودة البرد القارس إلى اليمن.. ونصائح هامة للمزارعين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
العاصمة اليمنية صنعاء (وكالات)
أعلن الفلكي اليمني عدنان الشوافي عودة الأجواء الباردة إلى البلاد خلال الليالي القادمة، وذلك بعد فترة من الاعتدال في درجات الحرارة. وحذر الشوافي من انخفاض ملموس في درجات الحرارة الصغرى مقارنة بالليالي السابقة، متوقعًا أجواء باردة بشكل خاص في المناطق الجبلية.
وشدد الشوافي على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المحاصيل الزراعية من آثار البرد القارس، خاصة خلال الليالي الثلاثة القادمة.
وأشار الفلكي إلى أن هذا النوع من البرد، والذي يطلق عليه شعبياً "برد الجسم"، قد لا يشكل خطورة كبيرة على الإنسان، لكنه قد يكون ضاراً بالمحاصيل الزراعية، خاصة النباتات الحساسة للبرودة.
نصائح هامة للمزارعين:
تغطية المحاصيل: استخدام الأغطية الزراعية لحماية النباتات من البرد والصقيع.
الري: تجنب الري خلال ساعات الليل الباردة لتقليل خطر تكون الصقيع على الأوراق الرطبة.
اختيار الأصناف المقاومة للبرد: زراعة أصناف نباتية معروفة بقدرتها على تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
التدفئة: في حالة وجود مزارع داخلية، يمكن استخدام وسائل التدفئة المناسبة لحماية المحاصيل من البرد.
دعوة إلى المتابعة:
حث الفلكي عدنان الشوافي المواطنين على متابعة التوقعات الجوية بشكل مستمر، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم ومحاصيلهم من آثار البرد القارس.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: ابين الجوف الحديدة المهرة اليمن تعز حضرموت ذمار سقطرى شبوة صعدة صنعاء عدن عمران مارب
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في اجتماعات هامة للمجلس العربي للسكان والتنمية
شمسان بوست / القاهرة
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في اجتماعات الدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية التي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة، بوفد ترأسه نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان.
واكد الدكتور دحان في كلمة اليمن في الدورة، حرص الحكومة على الاهتمام بقضايا السكان والتنمية لما لها من أهمية بالغة..موضحاً انه وعلى الرغم من التحديات الكبيرة والمعقدة جراء الوضع الناجم عن إنقلاب مليشيات الحوثي الارهابية على الشرعية الدستورية، الا ان الحكومة تعمل جاهدة لتجاوزها والحد من آثارها.
وأشار دحان، الى تطلع البلدان العربية الى تحقيق الأهداف المنشودة للمجلس العربي للسكان والتنمية، لكن الظروف المأساوية التي تلقي بظلالها على العديد من الدول العربية واتسعت رقعتها لتطال دولا اخرى جراء حروب داخلية او عدوان خارجي، تؤثر بشكل سلبي كبير على قضايا السكان والتنمية، كما هو الحال أيضاً مع الكوارث الطبيعية التي تؤدي الى زيادة اعداد النازحين داخل بلدانهم وخارج حدودها وينجم عنه تغير ديموغرافي ضاغط يحول دون تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأصدر المجلس في ختام دورته قرارات تتعلق بإعداد دراسات حول التوزيع السكاني غير المتوازن بين المناطق الحضرية والريفية، وحول تبادل البيانات السكانية للمغتربين بين المجالس واللجان السكانية العربية، وتنظيم اجتماعات لتبادل التجارب والخبرات حول إستراتيجيات وبرامج الدول والدروس المستفادة من خبرات رعاية كبار السن والسياسات الوطنية للشباب، وتنظيم اجتماعات لعرض مبادرات العمل الاخضر، والاتفاق على اعتماد جائزة التميز السكاني والتي ستمنح كل عامين.
شارك في الاجتماع الامين العام للمجلس الوطني للسكان الدكتور نجيب الحميقاني، وممثلي المندوبية الدائمة لليمن لدى جامعة الدول العربية.