النيجر.. إنشاء جبهة أخرى لدعم بازوم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن ناشط نيجري ثان إنشاء جبهة جديدة لدعم الرئيس المعزول محمد بازوم، الذي أطاحه انقلاب عسكري قبل أسابيع.
وظهر محمد صلاح في شريط فيديو جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، الأربعاء، وهو يعلن إنشاء جبهة جديدة تسمى "جبهة التحرير الوطني (FPL)" في النيجر.
وتطالب الجبهة الجديدة بالإفراج عن بازوم واستعادة النظام الدستوري.
وصلاح من قبائل "التبو"، ويعرف عنه أنه من المؤيدين لبازوم واستعادة النظام الدستوري والديمقراطي في البلاد، وهذا هو الخلاف الذي نشب بينه وبين حركته السابقة.
وكان صلاح طرد الثلاثاء من اتحاد القوى الشعبية التي كان رئيسا لها، وهي حركة سياسية عسكرية أبرمت السلام مع حكومة النيجر في مايو الماضي.
وبررت الحركة الشعبية طرده من رئاستها، بـ"عدم احترام الالتزامات التي تعهد بها"، و"عدم احترام النظام الداخلي والأساسي للحركة".
وكررت الحركة دعمها للمجلس الوطني لحماية الوطن، وهو الاسم الرسمي للمجلس العسكري الذي يحكم البلاد بعد الانقلاب.
وأكدت أنها "مستعدة للانضمام إلى صفوف قوات الدفاع والأمن في جميع الظروف للدفاع عن البلاد".
وأعقبت تصريحات صلاح، تحذيرات أطلقها عيسى بولا مستشار الرئيس النيجري المعزول بالذهاب إلى الحرب، والانخراط في عمل مسلح من أجل عودة النظام الدستوري في النيجر.
وقال بولا إن مجموعة "إيكواس" الإفريقية يمكنها التدخل عسكريا عبر عملية نوعية في القصر الجمهوري، وإنها "إذا لم تفعل ذلك فستفقد مصداقيتها في إفريقيا".
وكان قيادي سابق فيما يعرف باسم "ثورة الطوارق في النيجر"، أعلن مطلع أغسطس تأسيس "مجلس المقاومة من أجل الجمهورية" في النيجر، للدفاع عن شرعية بازوم ونظامه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منصات التواصل الاجتماعي النيجر بازوم إيكواس انقلاب النيجر محمد بازوم النيجر منصات التواصل الاجتماعي النيجر بازوم إيكواس النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
جبهة مناهضة التطبيع تتضامن مع ناشط متابع على خلفية احتجاجات ضد سفينة إسرائيلية
عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عن تضامنها مع الناشط إسماعيل الغزاوي، بعد تعرضه للمتابعة القضائية على خلفية مشاركته في احتجاج على استقبال سفينة إسرائيلية بأحد موانئ المملكة.
وسجلت السكرتارية الوطنية للجبهة، في بيان لها « بكثير من الاستنكار، ما يتعرض له الغزاوي، المهندس الفلاحي، البالغ من العمر 34 سنة، والمناهض للتطبيع مع كيان الإجرام العنصري الصهيوني، الذي يشن حرب الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان، بتواطؤ ودعم مفضوح من الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان الصهيوني، وهو الناشط في دعم فلسطين »، حسب ما جاء في بيانها.
وأضافت أن الغزاوي « المعروف بدعواته للمقاطعة بالمغرب في إطار حركة بي دي آس العالمية، كطريقة لمناهضة التطبيع؛ تم الاعتداء عليه بتعنيفه واعتقاله يوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 وهو يلبس الكوفية رمز الصمود الفلسطيني متوجها نحو القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء للاحتجاج على الدور المخزي للإدارة الأمريكية، المدعمة لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتم اقتياده إلى ولاية الأمن بالبيضاء، ليتم إطلاق سراحه لاحقا. كمشارك في الوقفة التنديدية أمام ميناء طنجة المتوسطي يوم الجمعة 15 نونبر 2024، احتجاجا على استقبال السفن الصهيونية المساهمة في إبادة الشعب الفلسطيني.
إلا أن الخطير والخطير جدا، يقول البيان، هو استدعاؤه للمثول يوم الثلاثاء 19 نونبر 2024 على الساعة التاسعة صباحاً، أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء.
وأضافت أنها « إذ تعبر عن تضامنها المبدئي مع المناضل إسماعيل العزاوي، فإنها تدين سلوك الدولة المغربية في الاعتداء على حق الشعب المغربي في التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه آلة الحرب والدمار والحصار والتجويع والتنكيل الصهيونية، وتطالب بوقف هذه الممارسات التي لن تتني كافة مكونات الشعب المغربي عن التعبير عن الرفض القاطع لسياسة التطبيع الخياني، الذي يجب إلغاؤه وطرد ممثل الكيان الصهيوني من بلادنا ».