تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم الدورة الـ 22
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
جرى، الثلاثاء بالرباط، تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثانية والعشرين، برسم سنة 2024، وذلك خلال اجتماع ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد.
وتضم لجنة التحكيم، التي يرأسها عزيز بوستة، كلا من عبد الكريم أقرقاب، وحسن لقوتلي، ولحبيب العسري، ومنال الأخضري، وعبد الله الترابي، وعبد الحفيظ لمنور، وحجيبة ماء العينين، وفرحانة عياش، وعبد الرحيم العسري، والمختار الغزيوي.
وفي كلمة بالمناسبة، قال بنسعيد إن دورة هذه السنة تكتسي أهمية بالغة، خاصة بعد التعديلات التي شهدها المرسوم المنظم للجائزة، والتي همت عددا من أصنافها، وكذا الرفع من القيمة المالية للفائزين بمختلف أصناف الجائزة.
وأوضح أن هذه الجهود تنصب، بالأساس، في تعزيز دور الصحافة في مواكبة الشأن العام، وتقوية حضور المنتوج الصحفي المهني، وكذا تشجيع العاملين في هذا القطاع على مزيد من الاجتهاد.
من جهته، أعلن بوستة، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن عدد الترشيحات خلال النسخة الحالية بلغ 134 ترشيحا تشمل مختلف الأجناس الصحفية المكتوبة والسمعية البصرية.
وأبرز أن اللجنة ستبذل كل ما في وسعها من أجل اختيار الفائزين والإعلان عنهم خلال الحفل الذي سينظم في 13 دجنبر المقبل، مسجلا أن “هذا التكليف ليس بالمهمة السهلة في ظل وجود كفاءات إعلامية كبيرة”.
يشار إلى أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي يتم تنظيمها سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية، تشمل جوائز التلفزة للتحقيق والوثائقي، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الإلكترونية، والوكالة، والصحافة الجهوية والإنتاج الصحفي الأمازيغي، والإنتاج الصحفي الحساني، والصورة، والتحقيق الصحفي، والرسم الكاريكاتوري، وكذا الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، فضلا عن جائزة تقديرية للصحفيين المغاربة العاملين في مؤسسات إعلامية من داخل أو خارج المغرب.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
نبيل المزروعي.. كفاءة إعلامية عمانية في "خليجي 26"
الكويت- أحمد السلماني
يقود نبيل بن حمد المزروعي جهودا ملموسة لتقديم التسهيلات اللازمة للإعلام الرياضي العماني، وذلك في منافسات كأس الخليج العربي السادسة والعشرين خليجي زين 26، التي تستضيفها دولة الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر الحالي إلى 3 يناير القادم.
ومن خلال التنسيق المستمر مع اللجنة الإعلامية المنظمة ومع الوفد الإعلامي العُماني، يساهم المزروعي في تسهيل حصول الصحفيين والإعلاميين على كافة المعلومات والبيانات المتعلقة بالبطولة، بما في ذلك جداول المباريات، المؤتمرات الصحفية، والتصريحات الرسمية للمدربين واللاعبين.
ويعمل المزروعي على ضمان توفير بيئة مهنية للإعلاميين، من خلال التنسيق الدقيق للحصول على بطاقات الاعتماد وتوفير مقاعد مخصصة في المدرجات وغرف المؤتمرات الصحفية، إلى جانب التنسيق مع وسائل الإعلام المحلية والدولية لتغطية شاملة ومتميزة.
وقال المزروعي في تصريحات لـ"الرؤية": "نعمل بكل جهد لضمان تواصل الإعلاميين مع اللاعبين والجهاز الفني في بيئة تتيح لهم تقديم أفضل تغطية ممكنة، منتخبنا يستحق الدعم الإعلامي والجماهيري، ودورنا هنا هو تسهيل هذه المهمة بكل السبل المتاحة".
جهود متواصلة في ظل تحديات البطولة
وفي ظل وجود عدد كبير من الوفود الإعلامية من دول الخليج، تتضاعف المسؤولية على اللجنة الإعلامية التي يعمل المزروعي ضمنها، لضمان تلبية احتياجات الجميع، ومع ذلك، نجح في جعل الوفد الإعلامي العُماني من بين الأبرز حضورًا وتنظيمًا، مستفيدًا من خبرته الطويلة في العمل الإعلامي، ومن علاقاته المميزة مع مختلف الجهات المنظمة، كما بذل جهودًا كبيرة لضمان نقل التدريبات والمباريات عبر قنوات إعلامية متنوعة، وتوفير محتوى مميز يعكس أداء المنتخب الوطني للجماهير العُمانية المتابعة بشغف من داخل السلطنة وخارجها.
تحفيز الجماهير ومواكبة الطموحات
وأكد المزروعي أن الإعلام الرياضي ليس مجرد ناقل للأحداث، بل هو شريك أساسي في دعم الطموحات الوطنية، مضيفا: "من هنا جاء التركيز على تعزيز حضور الجماهير العُمانية في البطولة، من خلال بث رسائل تحفيزية عبر المنصات الإعلامية المختلفة، وإبراز أهمية الدعم الجماهيري في مسيرة المنتخب، والإعلام والجماهير هما جناحا النجاح لأي منتخب، ونحن نعمل على إيصال صوت الجمهور ورسائله للاعبين، وفي المقابل، ننقل ما يحدث في الميدان إلى الجماهير بشفافية واحترافية"".
مستقبل مشرق للإعلام الرياضي العُماني
ومن خلال دوره في خليجي زين 26، يقدم نبيل المزروعي نموذجًا يُحتذى به في العمل الإعلامي الاحترافي، فجهوده لا تنحصر في الجوانب التنظيمية فقط، بل تتجاوز ذلك إلى بناء جسور تواصل بين مختلف الأطراف، وتعزيز صورة الإعلام الرياضي العُماني على الساحة الخليجية.
ومع استمرار منافسات البطولة، يبقى المزروعي في طليعة من يعملون خلف الكواليس، ليضمنوا أن يكون المنتخب الوطني محاطًا بكل أسباب النجاح والدعم، في سبيل تحقيق الحلم الكبير وإضافة لقب جديد إلى سجل الكرة العُمانية.