الهند تتخلى عن دعوة زيلينسكي لحضور "قمة العشرين"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيان جايشانكار، أنه لم تتم دعوة رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، لحضور قمة "مجموعة العشرين"، لأنها تعقد للبحث الاقتصادي الدولي وليس الأمن العالمي.
وقال جايشانكار: "هذه قمة لبحث مشاكل الطاقة والأسمدة وإمدادات الغذاء".
إقرأ المزيد بيسكوف: بوتين لم يحسم بعد قرار المشاركة في قمة مجموعة العشرين في الهندوشدد على أن اجتماع قادة مجموعة العشرين القادم ليس مجلس الأمن، و"مجموعة العشرين" لا تناقش قضايا الأمن العالمي.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، أريندام باجشي، في يناير أن أوكرانيا ليست من بين الدول المدعوة لحضور قمة "مجموعة العشرين"، التي ستعقد في نيودلهي في سبتمبر.
وتترأس الهند مجموعة العشرين منذ الأول من ديسمبر 2022، حيث ستعقد القمة الثامنة عشرة لرؤساء دول وحكومات المجموعة في الفترة الممتدة من 9 إلى 10 سبتمبر 2023.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فلاديمير زيلينسكي مجلس الأمن الدولي مجموعة العشرين مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الخميس، أن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يتسبب في تدمير أوكرانيا وفقدانها المزيد من الأراضي.
وقال روبيو خلال مقابلة أجرتها معه الصحفية ميجين كيلي: "نحن نمول مأزقًا، صراعًا طال أمده، يتم خلاله تدمير أوكرانيا وفقدانها المزيد من الأراضي".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أن هذا الوضع أصبح واضحًا حتى داخل صفوف الحزب الديمقراطي الأمريكي، الذي ينتمي إليه الرئيس السابق للبلاد، جو بايدن.
وأعرب روبيو عن اعتقاده بأنه سيكون من الصعب على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تقديم تنازلات لتسوية الصراع، مشيرًا إلى ضرورة تقبل الواقع، وفق تعبيره، وقال: "هناك حقائق لا مفر منها في الحياة، وهذا هو الاتجاه الذي سيتم فيه تحديد العمل".
وشدد روبيو على أن كلا الطرفين لديه حافز لإنهاء الصراع، مؤكدًا أن الحل لن يكون من خلال تحقيق أهداف متطرفة من جانب واحد.
وسبق وأن حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية في 14 يونيو 2024، الشروط اللازمة لتسوية الوضع في أوكرانيا.
وتضمنت هذه الشروط: انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من منطقتي دونباس ونوفوروسيا، وتخلي كييف عن خطط الانضمام إلى حلف "الناتو".
كما طالب الرئيس الروسي بضمان حقوق وحريات المواطنين الناطقين بالروسية في أوكرانيا بشكل كامل، وإلغاء جميع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وبقاء أوكرانيا في وضع البلد غير المنحاز والخالي من الأسلحة النووية.