أزمة جديدة بين موسكو ولندن.. طرد دبلوماسي بريطاني بتهمة التجسس
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
في خطوة جديدة تعكس تفاقم التوترات بين روسيا وبريطانيا، أعلنت وسائل إعلام روسية طرد دبلوماسي بريطاني من موسكو بتهمة التجسس، مع إعلان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن الدبلوماسي «كان يقوم بأنشطة استخباراتية وتخريبية تهدد الأمن القومي الروسي».
من هو الدبلوماسي البريطاني؟أوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن ذلك الدبلوماسي الذي كان يعمل في السفارة البريطانية بموسكو، كان بديلاً لأحد الدبلوماسيين البريطانيين الستة الذين جرى طردهم في وقت سابق من العام الحالي بتهمة التجسس، وقدم معلومات كاذبة عند دخوله البلاد، ما اعتبرته روسيا تغطية لأعمال تجسس.
استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير البريطاني لدى موسكو، نايجل كيسي، ما يعد خطوة دبلوماسية تعبر عن الاحتجاج الشديد، وبحسب وكالة الأنباء الروسية «تاس»، فقد ألغت وزارة الخارجية الروسية الاعتماد الدبلوماسي لذلك الدبلوماسي وأمرت مغادرته الأراضي الروسية في غضون أسبوعين.
العلاقات بين بريطانيا وروسياوتأتي هذه التطورات في وقت حساس للعلاقات الروسية البريطانية، التي كانت قد بدأت في التدهور بشكل ملحوظ منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، إذ انضمت بريطانيا إلى الحزمة الأولى من العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأعلنت روسيا أن أوكرانيا أطلقت صواريخ كروز بريطانية من طراز «ستورم شادو» على أراضيها الأسبوع الماضي، كما أعلنت السلطات الروسية القبض على جندي بريطاني أثناء مشاركته في القتال في صفوف القوات الأوكرانية ضد الجيش الروسي في منطقة كورسك الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا بريطانيا تجسس دبلوماسي بريطاني جندي بريطاني
إقرأ أيضاً:
روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين"