الجيش الجزائري يضبط كميات كبيرة من "الكيف المعالج" عند حدوده مع المغرب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الجزائري أنه أحبط محاولات إدخال 780 كيلوغراما من "الكيف المعالج" عبر الحدود مع المغرب، وتوقيف 27 تاجر مخدرات، وذلك بالتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية في البلاد.
وحسب حصيلة وزارة الدفاع في الجزائر، اليوم الأربعاء، تم "ضبط 1.3 كيلوغرام من مادة الكوكايين و152131 قرصا مهلوسا".
وأضافت الوزارة أنه "في إطار مكافحة الإرهاب، تم توقيف 3 عناصر مرتبطين بالجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة، كما تم كشف وتدمير مخبأ للإرهابيين بتبسة، يحتوي على أغراض مختلفة، فيما أوقفت مفارز للجيش الجزائري 75 شخصا، بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن ﭭزام وإليزي".
وورد في البيان أيضا:
ـ ضبطت مفارز الجيش 7 مركبات و164 مولدا كهربائيا و100 مطرقة ضغط و5 أجهزة للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
ـ تم توقيف خلال عمليات متفرقة، 9 أشخاص آخرين وضبط 3 بنادق صيد، وكميات من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة تقدر بـ4.3 طن، بالإضافة إلى 6393 وحدة من مختلف المشروبات و46.8 قنطار من مادة التبغ.
ـ أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والجمارك، محاولات تهريب كميات من الوقود تقدر بـ 11098 لترا، بكل من تمنراست وسوق أهراس والوادي.
ـ أحبط خفر السواحل محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الجزائرية، وأنقذوا 108 أشخاص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، كما تم توقيف 370 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الجزائري.
إقرأ المزيد ضبط قرابة نصف مليون قرص مهلوس وسلاح ناري جنوب شرق الجزائرالمصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر الجيش الجزائري شرطة مخدرات
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يواصل تعنته ويمنع منتخب التنس المغربي من دخول البلاد
أخبارنا المغربية ـــ عبد الإله بوسحابة
منعت السلطات الجزائرية فريق التنس المغربي، المكون من ياسمين الدويب وغيتا صبار وغالي كومات والمهدي الشرقاوي وأمين الجبراني، برفقة المدرب حميد عبد الرزاق، من دخول الجزائر بعد وصولهم إلى مطار الجزائر العاصمة قادمين من الدار البيضاء عبر باريس، للمشاركة في بطولات ITF J60.
وجاء المنع بأسلوب يعكس التوتر والعداء السياسي تجاه المغرب، حيث خضع الوفد لتفتيش صارم بحثًا عن الأعلام المغربية. ورغم محاولات الجامعة الجزائرية للتنس وتدخلات القنصلية الجزائرية في الرباط، فقد أُجبر الفريق على قضاء ليلة في ظروف سيئة في مطار هواري بومدين، دون أي دعم أو طعام، قبل إعادتهم صباحًا إلى المغرب دون المشاركة في البطولة.
لم يتناول أعضاء الفريق أي وجبة إلا بعد صعودهم على متن الطائرة، في حادثة تعكس حجم العداء الذي يكنه الكابرانات لكل ماهو مغربي وإقحامهم الرياضة مجددا في السياسة.