وزير الزراعة: اتخذنا خطوات مهمة لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر اتخذت عدة خطوات لتحقيق الأمن الغذائي، ومواجهة التحديات العالمية، وذلك من خلال عدد من المحاور، والتي يمكن إيجازها في التوسع الزراعي الرأسي، من خلال زيادة إنتاجية وحدتي الأرض والمياه، واستنباط أصناف نباتية عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية المجابهة للتغيرات المناخية السلبية، وكذلك التوسع الزراعي الأفقي من خلال استصلاح أراضى جديدة منها مشروع الـ 1,5 مليون فدان، ومشروع الدلتا الجديدة بمساحة 2,2 مليون فدان، بالإضافة إلى التوسع فى إنشاء المشروعات القومية للاستزراع السمكي، ومشروعات تحلية المياه، وترشيد مياه الري، وكذلك الاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وتحسين السلالات مع توجيه القطاع الخاص للاستثمار في مشروعات الزراعية، خاصة التصنيع الزراعي، وإعادة تدوير المخلفات الزراعية.
وأضاف على هامش مشاركته في قمة الغذاء العالمية في الإمارات، أمام الجلسة الوزارية الحوارية التي تترأسها وزيرة التغيرات المناخية الإماراتية، بحضور الوزراء، وممثلي المنظمات المشاركين في القمة، أن الدولة تتبنى نظام الزراعة التعاقدية والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل الحبوب والزيوت والاعلاف.
أبرز المشروعات التنمويةوأشار إلى أن مشروع حياة كريمة يهدف إلى رفع مستوى معيشة نحو أكثر من 60% من تعداد الشعب المصري في قرى مصر، والذي يعتبر من أكبر المشروعات التنموية في المنطقة في الوقت الحالي، إذ شاركت فيه المنظمات والمؤسسات الدولية مثل الفاو وبرنامج الغذاء العالمي.
وأشار أيضا إلى برنامج تكافل وكرامة والذي يستفيد منه ملايين من المواطنين المصريين وكذلك إنشاء بنك الطعام المصري، وغيره من المؤسسات الداعمة للمواطن المصري.
وأضاف وزير الزراعة أنه على الرغم من الصعوبات التي تشهدها المنطقة، إلا أن الدولة المصرية تعمل بشكل جيد في هذا المجال، بل وتستوعب كل الأشقاء الذين يعيشون فيها من دول المنطقة التي تشهد صراعات سياسية وجيوسياسية كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحلية المياه الثروة الحيوانية المحاصيل الاستراتيجية التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
استعراض الفرص الاستثمارية بمشاريع الأمن الغذائي في جنوب الشرقية
صور- الرؤية
نظمت لجنة الأمن الغذائي بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الشرقية اليوم الثلاثاء ندوة حول الفرص الاستثمارية في محافظة جنوب الشرقية بحضور حمد بن سالم العلوي نائب رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الشرقية وممثلي الجهات الحكومية وعدد من أصحاب وصاحبات الاعمال.
وشهدت الندوة استعراض ورقتيْ عمل؛ حيث قدم منصور بن ناصر السنيدي رئيس الجمعية الزراعية بمحافظة جنوب الشرقية ورقة عمل حول التعريف بدور الجمعية وهي منظمة تُعنى بخدمة ودعم المزارعين في سلطنة عمان، وتهدف إلى تعزيز القطاع الزراعي في البلاد من خلال تحقيق التنمية المستدامة وتقديم الدعم الفني والمالي والإرشادي للمزارعين وتقديم المشورة والخدمات الفنية للمزارعين لتحسين جودة الإنتاج الزراعي وزيادة الإنتاجية، من خلال برامج تدريبية وحلقات عمل وتسويق المنتجات الزراعية والمساعدة في تسويق المنتجات الزراعية محليًا ودوليًا، وفتح أسواق جديدة للمزارعين العمانيين، بما يضمن تحقيق عائد اقتصادي جيد والتوعية والتثقيف ونشر الوعي بين المزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية، واستخدام التقنيات الحديثة والطرق المستدامة في الزراعة تمكين المزارعين اقتصاديًا ودعم المزارعين من خلال الحصول على المعدات والأسمدة والبذور بأسعار مدعومة والدفاع عن حقوق المزارعين.
وأضاف في ورقته: "كما تعني الجمعية في تمثيل المزارعين أمام الجهات الحكومية والمؤسسات المختلفة، والعمل على إيصال مطالبهم واحتياجاتهم والتشجيع على الابتكار وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة والابتكار في الزراعة، مثل الري بالتنقيط، الزراعة الذكية، والطاقة المتجددة وتعزيز الاستدامة الزراعية والعمل على تحقيق استدامة الموارد الطبيعية من خلال الحفاظ على المياه، التربة، والتنوع البيولوجي".
وقدَّم محمد بن خميس الجعغري ورقة عمل بعنوان الجمعية العمانية للصيادين بين الواقع والطموح تطرق من خلالها حول التعريف بالجمعية ودورها في خدمة الصياد وأوجه التعاون بين الجمعية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والانجازات التي حققتها الجمعية علما بأن الجمعية العمانية لها اسهامات عدة سواء من ناحية الدعم المادي للصيادين من خلال توزيع ثلاجات حفظ الاسماك أو المعدات المساندة وكذلك بالتعاون مع الجهات الاخرى من اجل حماية البيئة البحرية مت خلال تنفيذ عدد من حملات تنظيف الشعب المرجانية في العديد من محافظات السلطنة الساحلية.