#سواليف
بدأت الاثنين، فعاليات المؤتمر الوطني العلمي الثاني للاستجابة الوطنية للصحة الإنجابية و #فيروس #نقص_المناعة البشري بين التحديات والتطلعات الذي ينظمه مركز سواعد التغيير لتمكين المجتمع.
وأشار رئيس لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان، ياسين الحسبان الى أن القطاع الصحي الأردني في العقد الاخير أصبح رائدا على المستويين المحلي والعالمي من خلال تطوره وإنجازاته، موضحا ان هناك حاجة ماسة لإعداد خارطة أوسع وأشمل لجمع مكوناته تحت هيئة واحدة متخصصة لتنظيم القطاع الصحي في الأردن في سبيل التماشي مع التطور الصحي العالمي.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمركز سواعد، عبدالله حناتلة، إن قضايا الصحة الإنجابية وفيروس نقص المناعة البشري تواجه الكثير من التحديات التي تحول دون الوصول إلى المعلومات الصحيحة من المصادر الموثوقة ومحدودية الطلب عليها بالرغم من شدة الاحتياج، ما يضعنا أمام مسؤوليات جسام تتطلب المزيد من العمل والتحديث والتطوير للتماشي مع معطيات الرقمنة والحداثة ووسائل التواصل الاجتماعي والتي تشهد استخداما واسعا من قبل الشباب.
مقالات ذات صلة إصابة رجلي أمن إسرائيليين إثر عملية دهس بالخليل / شاهد 2024/11/26وأضاف، أنه اصبح من الواجب علينا البدء بالتوعية والتثقيف والإسراع في إتاحة الفحوصات السريعة والذاتية لتعزيز الكشف عن الفيروس والبدء فورا بالعلاج عند ثبوت الإصابة، مؤكدا أن الاجراء المناسب في الوقت المناسب يحقق العديد من الفوائد، بينما التأخير يزيد من الأعباء والتحديات التي تعوق الاستجابة الوطنية للصحة الإنجابية وفيروس نقص المناعة.
بدوره، قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في #الأردن، حمير عبد الغني، إن القضايا الحيوية التي تتعلق بالصحة الإنجابية وفيروس نقص المناعة لا تقتصر فقط على الصحة العامة، بل تشكل جزءا من التنمية الاقتصادية والحقوق، حيث أن الفيروس لا يهاجم الجسد فقط، بل يمس أيضا حقوق الإنسان الأساسية، ما يعيق التقدم على المستويين الاقتصادي والصحي.
ولفت إلى أن الفيروس أدى الى وفاة أكثر من 40 مليون شخص في العالم حتى منتصف عام 2023، كما سجل ما يقارب 4 ملايين إصابة جديدة، نصفهم من النساء والفتيات، مبينا أنه بالرغم من الانخفاض العالمي للإصابات بنسبة 39% منذ 2010، إلا أنه وفي نفس الفترة شهد ارتفاعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 116 بالمئة، ما يعكس الحاجة الملحة لتحسين برامج الاستجابة والوقاية منها.
وأوضح أن الأردن حقق تقدما كبيرا في مجال الوقاية من الفيروس من خلال برامج الاستجابة الوطنية، حيث أصبح من ضمن المناطق ذات الانتشار المنخفض الملموس، مع معدل انتشار اقل من 0.1 %، مؤكدا ان العدد التراكمي للمصابين في الأردن حتى نهاية عام 2023 بلغ ما يقارب 628 حالة بنسبة 22 % للأعمار ما بين 15-22 سنة و9 % بين الإناث.
وقال مسؤول فريق الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، عدي إبراهيم، إن ظاهرة انتشار فيروس نقص المناعة البشري أصبح حالة صحية مزمنة يمكن التحكم بها من خلال توفير الوقاية الفعالة والتشخيص المبكر والعلاج والرعاية الصحية، ما يوفر للمصابين بالفيروس حياة صحية طويلة وكريمة.
وأشار إلى أن منظمة الصحة وضعت استراتيجيات طويلة المد لمجابهة مخاطر نقص المناعة والتهاب الكبد الفيروسي نوع C و B والأمراض المنقولة جنسيا، تهدف إلى تطوير وتعزيز أوجه التنمية المستدامة في حلول عام 2030 ولاتخاذ إجراءات مشتركة ومحددة في دعم بلدان العالم وتعزيز التعلم وايجاد العديد من الفرص للاستفادة من الابتكارات العلاجية والمعلومات الجديدة، ما يحقق رؤية مشتركة في انهاء الاوبئة وتعزيز التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية الاولية والقدرة الى الوصول الى خدمات صحية عالية الجودة.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين، عدة محاور طبية وصحية وعلمية، أهمها آخر المستجدات في منهجية الوقاية، وأبرز الامراض المنقولة جنسيا ومستقبل فيروس نقص المناعة البشري، اضافة لإبراز دور وزارة الصحة والمجتمع المدني في دمج خدمات فيروس نقص المناعة ضمن خدمات الصحة الانجابية والجنسية.
كما يناقش أهم #الأمراض الانتهازية وأهم طرق تخفيف الضرر الناتج عنها ومنهجية خفضه في السياق المحلي الأردني وإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالأدلة والحقائق، إضافة لجلسة يقودها بعض المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيروس نقص المناعة الأردن الأمراض فیروس نقص المناعة البشری
إقرأ أيضاً:
الصحة في فصل الشتاء: أهم التحديات وكيفية الحفاظ عليها
الصحة في فصل الشتاء.، فصل الشتاء من أجمل فصول السنة بطقسه البارد وأجوائه الدافئة داخل المنازل، لكنه في الوقت نفسه يحمل العديد من التحديات الصحية.
مع انخفاض درجات الحرارة، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى مشكلات صحية أخرى كجفاف الجلد وآلام المفاصل.
الحفاظ على الصحة في الشتاء ليس فقط ضروريًا لتجنب الأمراض، بل أيضًا للاستمتاع بهذا الفصل بأفضل حال.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي أهم المشكلات الصحية التي يواجهها الإنسان في الشتاء، وأفضل الطرق للحفاظ على الصحة.
الأمراض الشائعة في فصل الشتاء1. نزلات البرد والإنفلونزا:
تعد الأكثر شيوعًا بسبب نشاط الفيروسات في الطقس البارد وضعف المناعة.
الأعراض: الحمى، الزكام، السعال، والإرهاق العام.
الأسباب: انتقال العدوى في الأماكن المغلقة، وعدم ارتداء ملابس دافئة كافية.
2. التهاب الجيوب الأنفية:
الهواء البارد قد يؤدي إلى تهيج الجيوب الأنفية.
الأعراض: الصداع، انسداد الأنف، وصعوبة التنفس.
3. التهاب الحلق:
يحدث غالبًا نتيجة التعرض للهواء الجاف والبرد الشديد.
الأعراض: صعوبة البلع، الحكة في الحلق، وأحيانًا الحمى.
4. الأمراض الجلدية:
جفاف الجلد وتشقق الشفاه من أبرز المشكلات التي تواجه الكثيرين في الشتاء بسبب نقص الرطوبة.
5. آلام المفاصل:
الطقس البارد يزيد من آلام المفاصل خاصة عند كبار السن ومن يعانون من التهاب المفاصل.
6. الربو وتفاقم الحساسية الصدرية:
البرودة والرطوبة تؤديان إلى زيادة الأعراض لدى مرضى الربو.
أسباب زيادة الأمراض في الشتاء
انخفاض المناعة: بسبب قلة النشاط البدني وسوء التغذية.
الجلوس في أماكن مغلقة: ما يزيد من احتمالية انتقال العدوى.
قلة التعرض لأشعة الشمس: يؤدي إلى نقص فيتامين د الضروري لتعزيز المناعة.
نصائح للحفاظ على الصحة في الشتاء1. تعزيز المناعة:
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل البرتقال، الليمون، الكيوي، والبروكلي.
الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالزنك مثل المكسرات واللحوم.
شرب الماء بكميات كافية للحفاظ على ترطيب الجسم.
إضافة العسل الطبيعي إلى المشروبات الدافئة لتحسين المناعة.
2. ارتداء الملابس المناسبة:
ارتداء طبقات من الملابس للحفاظ على دفء الجسم.
استخدام القفازات والأوشحة لحماية اليدين والرقبة من الهواء البارد.
3. العناية بالبشرة:
استخدام مرطبات الجلد لتجنب الجفاف.
شرب السوائل الدافئة باستمرار.
4. ممارسة الرياضة:
تساعد على تحسين الدورة الدموية وتقوية الجسم.
حتى التمارين البسيطة داخل المنزل يمكن أن تكون مفيدة.
5. التطعيمات الموسمية:
أخذ اللقاح المضاد للإنفلونزا يساهم في الوقاية من الأمراض الموسمية.
6. الراحة والنوم الكافي:
النوم الجيد ليلًا (7-8 ساعات) يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
1. النظافة الشخصية:
غسل اليدين بانتظام لتجنب انتقال الفيروسات.
تجنب ملامسة الوجه بعد لمس الأسطح الملوثة.
2. الابتعاد عن المرضى:
الحفاظ على مسافة آمنة لتجنب العدوى.
استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور الأعراض.
3. التهوية الجيدة للمنازل:
الحرص على تجديد الهواء في الأماكن المغلقة لتقليل انتشار الجراثيم.
4. الابتعاد عن التوتر:
التوتر يؤثر على المناعة، لذلك يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
فصل الشتاء يحمل معه الكثير من التحديات الصحية، لكنه أيضًا فرصة للاستمتاع بأجوائه المميزة إذا تم الالتزام بالعادات الصحية السليمة.
الوقاية دائمًا خير من العلاج، وباتباع النصائح المذكورة، يمكن التغلب على أمراض الشتاء والحفاظ على صحة جيدة.
صحتك مسؤوليتك، فلا تهملها، واجعل العناية بجسدك وأسلوب حياتك أولوية لتعيش شتاءً صحيًا وآمنًا.