"الحطابة عنواني" أغنية مهرجانات للتوعية خلال ندوة السينما وعلاقتها بالبيئة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت إدارة مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة اليوم ندوة حول "علاقة السينما بالبيئة" وعرض عدد من التجارب السينمائية العربية التي ناقشت قضايا بيئية في عدد من الدول العربية.
تواجد على منصة الندوة خالد حميدة والمخرج مهند دياب والمخرج محمد الشهابي وتواجدت الفنانة بشرى ضمن حضور الندوة مع عدد من النقاد وصناع السينما.
وتحدث خالد حميدة عن مشروع جديد له هو مبادرة جديدة ضمن مشروع الرقمنة الذي أطلقه مؤخرا والمبادرة هي رقمنة مشروع مهرجان الفيوم السينمائي بشكل كامل بداية من الفكرة حتى النهاية، كما تحدث عن أهمية الرقمنة ومواجهتها للطرق التقليدية التي تعتمد على الأوراق والطرق التقليدية.
وتطرق المخرج مهند دياب، إلى مشروعاته في مجال الأفلام البيئية، وتحدث عن سعادته بتواجد مهرجان خاص بالبيئة في مصر بعد تواجده في مهرجانات عالمية خاصة بهذا الأمر وعرض فيلما أبرز جمال الفيوم وطبيعتها الخلابة، مؤكدا أنها تعد موقع تصوير مفتوح.
وقال إنه شرف بتقديم ١٠٠ فيلم خلال تواجده في موقع مستشار التضامن الاجتماعي ناقشت الكثير من القضايا البيئية في عدد من المحافظات.
وعرض الشهابي فيلما عن الحطابة مع عرض أغنية مهرجانات خاصة بالتوعية البيئية للمطرب والشاعر محمد خليفة على طريقة المهرجانات وقدمها لايف خلال الحفل مع تفاعل كبير من الجمهور.
وافتتحت مساء أمس فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وعدد كبير من نجوم الفن بالإضافة إلى عدد كبير من قيادات المحافظة وعدد كبير من الزملاء من الصحفيين والإعلاميين.
وحرص نجوم الفن على التواجد في الدورة الأولى من المهرجان حيث تواجد على السجادة الخضراء عدد كبير من النجوم منهم إلهام شاهين ورانيا فريد شوقي وداليا مصطفى وحمزة العيلي وأحمد مجدي وأحمد فتحي والمنتجة التونسية درة بو شوشة والمخرج هاني لاشين والمخرج عمر عبد العزيز والمخرج مجدي أحمد علي.
IMG-20241126-WA0063 IMG-20241126-WA0065 IMG-20241126-WA0061المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عدد کبیر من عدد من
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة - السقوط الأخير.. لغز مقتل دلوعة السينما ميمى شكيب
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
تميزت بضحكتها الرنانة ونبرة صوتها المميزة، وشغلت أدوارها السينمائية قلوب المشاهدين، لكنها لم تكن تعلم أن النهاية ستكون مختلفة عن كل أدوارها، نهاية مأساوية من شرفة منزلها فى وسط القاهرة، ليظل لغز مقتلها غامضًا حتى اليوم.
كان اسمها الحقيقى "أمينة شكيب"، ودرست بمدرسة العائلة المقدسة، حيث أتقنت الفرنسية والإسبانية، وعُرفت منذ طفولتها بشقاوتها وخفتها، وهو ما انعكس على أدوارها المسرحية، فحققت نجاحًا كبيرًا، خاصة فى مسرحية “الدلوعة”، لتُلقب بـ"دلوعة المسرح".
دخلت ميمى شكيب عالم السينما عام 1934 بفيلم "ابن الشعب"، وهناك التقت بحب حياتها، الفنان سراج منير، الذى تقدم لخطبتها مرارًا، لكن عائلتها رفضت، قبل أن ينجح فى الزواج منها بعد سنوات، ليعيشا معًا قصة حب دامت 15 عامًا، انتهت برحيله عام 1957 إثر أزمة قلبية، ليتركها تواجه الحياة وحدها.
فى فبراير 1974، وجدت نفسها فى عين العاصفة، بعدما تم القبض عليها فى قضية شهيرة عُرفت بـ"قضية الرقيق الأبيض"، حيث اتُهمت بإدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، لكن التحقيقات لم تثبت التهمة عليها، ليتم الإفراج عنها بعد 170 يومًا من المحاكمة.
ورغم حصولها على البراءة، إلا أن حياتها لم تعد كما كانت، فقد تأثرت نفسيًا، ودخلت مصحة للعلاج، فيما تراجع وهجها الفنى، ولم تقدم سوى أدوار محدودة حتى آخر أفلامها "السلخانة" عام 1982.
وفى 20 مايو 1983، استيقظت القاهرة على صدمة جديدة.. وجدت "ميمى شكيب" ملقاة من شرفة شقتها بوسط البلد، وسرعان ما انتشرت الأقاويل حول اغتيالها، سواء بسبب ماضيها أو أسرار خفية لم تُكشف، لكن القضية قُيدت ضد مجهول، لتصبح جريمة جديدة بلا جانى، وسؤال بلا إجابة بعد أكثر من 42 عامًا: من قتل ميمى شكيب؟.
مشاركة